فكري قليلاً
هل تستاهل هذه المعصية انك تخسري رضا الله من أجلها
هل تستاهل هذه المعصية انك تحسي بأنك تخونين نفسك واهلك
تظنين ان الدنيا ستجمعك مع حبيبك في يوم من الايام
غيرك جرب .. وقلييييييييل من نجحوا وجمعتهم الدنيا
وحتى من جمعتهم الدنيا
اكتشفت ان زوجها الملاك .. رجل عادي
يزعل ويخاصم ويشك ويعصب ......
واللي ماجمعتهم الدنيا اصناف ..
في واحد تركها لانه اعتبرها مثل العلك .. رماها بعد ماراحت حلاوتها
وفي واحد تركها لانه اعتبرها مثل المرحاض اللي قضى فيه حاجته
وفي واحد تركها لانه اعتبرها لعبة .. واللعبة انتهت .. ومل ومنها .. ولا يحب أن يعيدها مرة ثانية .. يحب أن يجرب لعبة جديدة
ويتركها لاحلامها اللي تبعثرت
وقلبها اللي تحطم
وتذهب و تلملم جميع ذكرياتها
وتعيش معاها هذه الذكريات بقية حياتها
حتىوإن تزوجت
سيكون الزواج بدون طعم
لانها يمكن أن تعيش بقلبين
قلب مع زوجها
وقلب مع حبيبها
اختي
اتمنى أن تفكري بعقلك
ورفعي من أمام عينك غشاوة الحب
وابدئي نظفي قلبك من نقاط المعاصي السوداء التي تجمعت طول الايام الماضية
تعالي وتذكري معي هذا الحديث
قال حذيفة رضي الله عنه : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
(تعرض الفتن على القلوب كالحصير .. عودا عودا
فأي قلب أشربها نكت فيه نكتة سوداء
وأي قلب أنكرها نكت فيه نكتة بيضاء
حتى تصير على قلبين
على أبيض مثل الصفا .. فلا تضره فتنة ما دامت السماوات والأرض
والآخر أسود ، مربادا ، كالكوز مجخيا ، لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا) ( رواه مسلم )
إذا تركتي قلبك دون تنظيف .. سيصبح بعد فترة اسود
ثانياً : لو فرضنا أن هناك فتاة لا تعرف الصلاة ، وفتى لا يعرف طريقاً للمسجد ، هل سينفع معهم مثل هذه النصائح فقط ؟ . عندما تفقد شيء من المنزل " كالماء مثلاً " من المعروف أنك ستحصل عليه من الأمكان المخصصة لبيعة . طيب عندما تفقد الفتاة او الفتى الحُب داخل المنزل هل يُلام أياَ منهما عندما تبحث عنه خارج المنزل ؟ عني شخصياً لن ألوم أي طرف ، ولا ألوم أيضاً الزوجة التي تبحث عن حُب مع شاب أصغر منها بسنوات كثيرة إذا كان زوجها قصر في حقها ، او هي قصرت في حقه .أعرف شباب يصلون ومع ذلك يحادثون فتيات ، وأعرف شباب لا يصلون ومع ذلك لا يعرفون للمعاكسات والمحادثات سبيلاً . فأتمنى عندما نُسدي نصيحة لفتاة او لفتى وتحذيرهم من الوقوع في الأمور الغير شرعية من الأولى أن تكون نصائحنا موجهه أيضاً لولي الأمر ، سواء كان أم أو أب او أخ او أخت . ومن ثم نختم النصيحة بآيات من القرآن الكريم وبأحاديث نبوية للمصطفى ـ صلى الله عليه وسلم ـ .
إذن يامن بخلت بالحديث مع إبنتك أو إبنك ، أو أختك أو أخوك ، لا تقل بأن بيتي مصون وأنت تقضي جُل وقتك خارج المنزل ، أو تقول ثقتي في زوجتي لا تحدها حدود وأنت لم تجلس معها لو ساعة على الأقل إسبوعياً للتحدث عن علاقتكم العاطفية قبل كل شيء . كثير من الزوجات تشغل نفسها في مراقبة زوجها ، مرة تبحث عن الأرقام الغريبة في هاتفة ومرة تسترق السمع عندما يتكلم في الهاتف ، ولم تشغل نفسها في أن تتعلم كلمة جميلة تقولها له عندما يستيقظ من النوم او عندما يخلد إلى الراحة . والكلام ينطبق أيضاً عليك أنت أيها الزوج ، إقطع حبل الشك الذي يحيط برقبتك وإحرص على إرضاء زوجتك نفسياً على وجه الخصوص ، حينها حتماً ستكون في مأمن من كل شر .