[align=center][/align][align=center]مصافحة أولى آمل أن تعجب ذوائقكم :
مع ذاك المساء كنت اردد ذاك اللحن
وفي فمي جثث الانغام المخنوقة برماد الأصوات
جعلتني اتساقط مع أواراقي على اعتاب موت واحتضار !!
وبرغم ذلك كنت أُردد أغنيتي : الحب كلمات ... كلمات ..
ويرجـع صداها : مات .. مات ..
كانت ارتعاشتي ممزوجة بنكهة يأس مصلوب
ورمش عيني ينتظر على موانئ الانتظار
وفي لحظة كانت الجرعة زائدة من البكاء
ما اعتادت عيوني عليها سوى بالخفاء
أخذتني غيمة الدموع الى حيث رعشة وارتجافة ..
وأمطرت دموعي توائم
تهافتت في سقوط دائم . . والألم غاية
كل دمعة مع شقيقتها ذاهبة الى حيث لا نهاية !!
يا أنتي . . كيف لي أن أشهق بحرفي .. ومسائي متثاقل ؟
كيف لي وعقارب ساعتي تسير بتثاقل ؟
وكأنها منذ غبتي تُسابق الدقائق ببطئ
وتمتد مني الثواني لتنتهي حيث أنتي .. ولحظات من
مساءك !!
آآآهٍ .. كم اشتقت اليك مع الأحزان
آآه كم باقي من الزمان
لأُدرك أن القلوب موصدة ، ونارها موقدة
فان كان رمل الأمل قاحل ، وعوده ناحل
فالهجرة لغير عيونك مووت بطئ
ولن أكاابر
أذا قلت : أن العيش من غيرك مقاااابر
فإما أنتي أو تلك المقااابر .
...
أفلاطـــــــــوني
وتقبـلــــــوا خالـــــ ودي ـــــص[/align]