[align=right]
[align=left].
.
. لـِ الليلةِ الثالِثه على التواليّ تبقى الأشياء دونَ طعمٍ وَ رائِحه
إلا غنوة "حاول تفتكرني" لمْ تفقد بعد طابع الحنيّن[/align]
.
.
.
[align=center]ـ حِكـاياتْ .[/align]
وَمِنْ أولِ الحكاياتْ تأتي الحِكايةُ الأولى بحجمِ الوطنْ وأكبرُ بكثير.
حِكايةُ الحُب الأول والأوحَد . والأكبر مِنْ أيّ حُلمٍ نَاهزَ العُمر
حكايةٌ بلغتُ بها أنداءَ الفضاء . حكايةُ العصافير والأعاصير
حِكايةُ الرؤى الليليةِ المؤرقه لهائمٍ وصَب. إنكوى بالحُب و السفر دونَ وداع
حكايةٌ لأسطورةٍ . لنْ تأتي الأزمانُ لتعلنَ أخرى كـ هي
فتبقى هي الحِكايةُ الأقوى تأثيراً
.
.
[align=center]ـ وَ إنفضّ الرِفـَاقْ[/align]
مِنْ آخر الحكايات يأتي الحظَ التعيس ليلعنَ التوقيـّت الخَاطئ
وَ يقيمَ مأدبةَ العزاء والغُربه . لـِ الرفاقِ عَابري الطريق إلى ماقبلَ الضوء.
نبقى نحنُ كـ المحطاتِ الثابته
تمرّنا الوجُوه العَائِمه فوقَ سطحِ الغيّم
نشهدُ مِيلادها . تحرُكَها . وحتى إختمارَها بـ أوجاعها
نُقاسِمها ذكرى الشوارع وَ أمال النوافذ
فَـ ترتحِلُ دونَ وداعٍ أيضاً !
.
ويصدحُ السؤال " متى المُلتقى يا رِفاقْ"
[align=left]( إفتكرني .. حاول تفتكرني لو مرّيت في طريق مشينا مره فيه )
[/align]
.
.
.
[align=center]ـ غُربَـاء .[/align]
جاثمونَ على سُفوحِ الجبهاتِ نأكُلُ الشتاء عنهم لـِ يشعروا بالدفء
ولا نعارُ حتى الإهتمام من ذويّ الخوف!
نركضُ كُلَ صباحٍ عكسَ التيار. لـ يتسنى للأطفالِ اللعِبَ ومحادثةَ الهواء
.
[align=center]ـ خارِج الدائِره .[/align]
تُـرسمُ دائِرةٌ حولَ مُحيطها وأُحذر مِنْ الإقتربِ مِن حُدودها
وَ إلا سيُقاسمني التاريخُ نسيانه .
فـَ بدأ ينساني النهـرُ كثيراً في الآونةِ الأخيره
يأكلُ من كُل الجهاتِ إلا الشمال .
فلمْ يَعُـد كما السابق (مَنبعاً لِقصائدِها المُحرمه).
شنقوا أقلامي ونحروا أوراقِي على أولِ ذرةِ سُقيا
ولمْ يكتفوا بعد !
فـ لازالوا يُوزعِونَ فناجينِ الوعظ
يُرسلونَ المنشورات التحذيريه للبيوت مع العساكرِ وسُعاةِ البريد
ممنوع القرأة لهذا الرجُل / ممنوعٌ الحُب مِن هذا الرجُل.
ووضعوا على كُلِ المقاعِد المُقابِله جمجمة الخطر وممنوع الإقتراب
.
.
.
وألتزمُ الصمتْ .(كما تُجريّ عليّ عادتي البدوية )
.
وَ تستمرُ الحكايات.
.
.
[/align]