|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زاهر قدسي |
|
|
|
|
|
|
|
انا ضد طبعا لاني مامن اهل العراق اهل الكفر والنفاق وبعدين لزم يشوهون صورتنا لانهم حاقدين علينا انا بصراحه مامن للعراقي كما ان الرسول صلى الله عليه وسلم اشار عليهم انهم مصدر الفتن
|
|
|
|
|
|
السؤال:
هل صحيح أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال عن العراق أنها أرض ملعونة
الجواب :
أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عَمَّا سيكون في أرض العراق مِن الفِتن .
ففي حديث ابن عمر رضي الله عنهما : اللهم بارك لنا في شَامِنا، اللهم بارك لنا في يَمَنِنا . قالوا : وفي نجدنا ؟ قال : اللهم بارك لنا في شامنا ، وبارك لنا في يمننا . قالوا : وفي نَجدنا ؟ قال: هنالك الزلازل والفتن ، وبها – أو قال : منها – يَخرج قَرن الشيطان . رواه البخاري ومسلم .
وفي رواية الطبراني : اللهم بارك لنا في مَكّتنا، اللهم بارك لنا في مَدينتنا ، اللهم بارك لنا في شامنا، وبارك لنا في صاعنا ، وبارك لنا في مُدِّنا . فقال رجل : يا رسول الله ! و في عِراقنا . فأعرض عنه ، فرددها ثلاثا ، كل ذلك يقول الرجل : وفي عِراقنا ، فيُعرض عنه ، فقال : بها الزلازل والفتن ، وفيها يَطلع قَرن الشيطان .
وقال الألباني : صحيح على شرط الشيخين .
وفي رواية لمسلم : رَأْسُ الْكُفْرِ مِنْ هَا هُنَا مِنْ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ . يَعْنِى الْمَشْرِقَ .
وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَحْسِرَ الْفُرَاتُ عَنْ جَبَلٍ مِنْ ذَهَبٍ ، يَقْتَتِلُ النَّاسُ عَلَيْهِ ، فَيُقْتَلُ مِنْ كُلِّ مِائَةٍ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ ، وَيَقُولُ كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ : لَعَلِّي أَكُونُ أَنَا الَّذِى أَنْجُو . رواه البخاري ومسلم .
وفي رواية للبخاري : يُوشِكُ الْفُرَاتُ أَنْ يَحْسِرَ عَنْ كَنْزٍ مِنْ ذَهَبٍ فَمَنْ حَضَرَهُ فَلَا يَأْخُذْ مِنْهُ شَيْئًا .
وفي حديث أُبَيّ بْنِ كَعْبٍ رضي الله عنه قَالَ إِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : يُوشِكُ الْفُرَاتُ أَنْ يَحْسِرَ عَنْ جَبَلٍ مِنْ ذَهَبٍ ، فَإِذَا سَمِعَ بِهِ النَّاسُ سَارُوا إِلَيْهِ ، فَيَقُولُ مَنْ عِنْدَهُ : لَئِنْ تَرَكْنَا النَّاسَ يَأْخُذُونَ مِنْهُ لَيُذْهَبَنَّ بِهِ كُلِّهِ . قَالَ : فَيَقْتَتِلُونَ عَلَيْهِ فَيُقْتَلُ مِنْ كُلِّ مِائَةٍ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ . رواه مسلم .
قال الشيخ الألباني : وقد رَوى الإمام أحمد في رواية ابنه عبد الله بإسناد أوضح مِن هذا عن علي رضي الله عنه نحوا مَن هذا : أنه كَرِه الصلاة بأرض بابِل وأرض الخَسف ، أو نحو ذلك . وكَرِه الإمام أحمد الصلاة في هذه الأمكنة اتِّبَاعًا لِعلي رضي الله عنه ، وقوله : نهاني أن أُصَلّي في أرض بابِل فإنها ملعونة . اهـ .
أما حديث عليّ رضي الله عنه رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ أنه مَرَّ بِبَابِلَ وَهُوَ يَسِيرُ ، فَجَاءَهُ الْمُؤَذِّنُ يُؤَذِّنُ بِصَلاَةِ الْعَصْرِ ، فَلَمَّا بَرَزَ مِنْهَا أَمَرَ الْمُؤَذِّنَ ، فَأَقَامَ الصَّلاَةَ ، فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ : إِنَّ حَبِيبِي صلى الله عليه وسلم نَهَانِي أَنْ أُصَلِّي فِي الْمَقْبُرَةِ ، وَنَهَانِي أَنْ أُصَلِّي فِي أَرْضِ بَابِلَ ، فَإِنَّهَا مَلْعُونَةٌ . فقد رواه أبو داود مِن طريق عبد الله بن وهب عن ابْنُ لَهِيعَةَ وَيَحْيَى بْنُ أَزْهَرَ .
وإسناده حسن مِن أجل ابن لهيعة ، وهو مقرون بـ يحيى بن أزهر ، ثم هو مِن رواية ابن وهب عن ابن لهيعة .
قال ابن حجر في " التهذيب " : قال عبد الغني بن سعيد الأزدي : إذا روى العبادلة عن ابن لهيعة فهو صحيح : ابن المبارك وابن وهب ...
الشيخ عبدالرحمن السحيم .