اتصل بادارة الموقع البحث   التسجيل الرئيسية

 


العودة   منتديات عاصمة الربيع > الأقسام الإجتماعية والسياحية > الاســرة والمجتمـــع

الاســرة والمجتمـــع كل ما يخص الاسرة والمجتمع من قضايا ومتطلبات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-07-08, 12:46 PM   رقم المشاركة : 1
الفارس
المشرف العام
الملف الشخصي






 
الحالة
الفارس غير متواجد حالياً

 


 

صراخ..صراخ الى متى ؟؟ ظاهره جديده فى البيوت؟



بسم الله الرحمن الرحيم

صراخ في البيوت !!!!


ظاهرة جديدة تسللت إلى حياتنا وبيوتنا وأصبحت مرضا خطيرا بل وباء مزعجا ينتشر :النار في الهشيم ، الظاهرة الصراخ المستمر للزوجة " الأم" طوال اليوم حتى لا يكاد يخلو منه بيت أو تنجو منه أسرة لديها أطفال في المراحل التعليمية المختلفة .

ففي معظم بيوتنا الآن وبسبب الأعباء المتزايدة على الأم بسبب العمل وصعوبة الحياة وسرعة إيقاعها ومشاكلها الاجتماعية والاقتصادية والضغوط النفسية المتزايدة ، وربما أيضا بسبب طموحات المرآة التي تصطدم غالبا بصخرة الواقع المر والمعاكس ، بالإضافة إلى مسئولية الأم في مساعدة أطفالها في تحصيل وفهم استيعاب دروسهم ودس المعلومات في رؤسهم بعد ان فقدت المدرسة دورها ، الأمر الذي جعل الأم في موقف صعب لا تحسد عليه ، فكيف لها بعد يوم عمل شاق وطويل ومعاناة في العمل وفي الشارع في رحلتي الذهاب والعودة ، وربما بسبب القهر الذي تشعر به من الرجال تجاهها خارج المنزل، وأحيانا داخله ، كيف لها بعد كل ذلك أن تقوم بدورها في تربية وتنشئة أطفالها وتقويم سلوكياتهم وإصلاح " المعوج" منها امام طوفان من التأثيرات السلبية تحيط بهم من كل جانب في زمن القنوات المفتوحة والدش والإنترنت والموبايل والإعلانات الاستفزازية ؟؟

وكيف لها بعد ان تعود إلى بيتها مرهقة ومنهكة وغالبا محبطة ان تدرس الدروس والمعلومات والإرشادات والتوجيهات في عقول أبنائها في برشامة مركزة يصعب عليهم غالبا ابتلاعها !


وهنا ظهر المرض ومعه الكثير من الأمراض المختلفة ، وكثرت الضحايا وامتلأت عيادات الأطباء بأمهات معذبات تجمعهن غالبا ظروف متشابهة وهي انشغال الأب بعمله أو سفره للخارج ، واعتقاده الخاطئ ان دوره يقتصر على توفير الأموال لأسرته واعتماده الكامل على الزوجة في التربية والتنشئة ومساعدة الأطفال في تحصيل دروسهم ..


الأمر الذي شكل عبئا كبيرا على الزوجية وضغطا مستمرا على أعصابها الخطورة هنا أنه مع تطور أعراض المرض والتي تبدأ كالعادة " ذاكر يا ولد .. ذاكري يا بنت أسكت يا ولد حرام عليكم تعبتوني ...الخ

تقوم الأم ذلك بانفعال وحدة ثم بصوت عال ورويدا رويدا تبدأ في الصراخ وتفقد أعصابها تماما وتتحول الحياة في البيت إلى جحيم ..

وهنا يبدأ الأطفال في الاعتياد على الصراخ ويتعايشون معه فهم يصبحون عليه ويمسون عليه "

( وهنا يزداد صراخ الأم للسيطرة على الموقف ..
وعندما يحضر الأب بعد يوم شاق واجه خلاله ضوضاء وصراخا في كل مكان في العمل في الشارع ويكون محملا غالبا بمشاكل وصراعات واحباطات وربما أيضا بصراخ الضمير في زمن أصبح الماسك فيه على دينه ,أمانته ونزاهته واخلاقه كالماسك الجمر بيده أو بكلتا يديه المهم عند عودة الاب يحاول الجميع افتعال الهدوء تجنبا لمواجهات حتمية قد لا تحمد عقباها ، ولكن لان الطبع يغلب التطبع ،

لان المرض يكون قد أصاب كل أفراد الأسرة ..

فان الأب يفاجأ بالظاهرة بعد ان أصبحت مرضا مدمرا فيبدأ المناقشة مع زوجته .



ماذا حدث ؟

وما الذي جرى لكم ؟

صوتكم واصل للشارع ؟



فــتبكي الزوجة المسكينة وتنهار وتعترض : نعم أنا أصرخ طوال النهار أنا قربت أتجنن ولكنه الأسلوب الوحيد الذي أستطيع التعامل به مع أولادك "
أقعد معانا يوم وجرب بنفسك وهنا ربما يحاول الزوج احتواء الموقف ودعوة زوجته المنهارة للهدوء وربما يطيب خاطرها بكلمة أو كلمتين ولكن - وهذا هو الأغلب حدوثا للآسف – ربما ينحرف الحوار إلى الجهة الأخرى خاصة عندما يؤكد الزوج لزوجته أنه هو الآخر على أخره وتعبان ومحبط
وهنا قد تصرخ الزوجة

ساعدني انا محتاجة لك ويرد الزوج غالبا وأنا محتاج لشوية هدوء حرام عليك انت

وكلمة وكلمتين يجد الزوج نفسه في النهاية يصرخ هو الآخر ، فلا أسلوب يمكن التعامل به مع هؤلاء سوي الصراخ وتفشل محولات بعض العقلاء من الأزواج في احتواء الموقف والتعامل مع الظاهرة " الصارخة " بالحكمة والمنطق والهدوء

ويستمر الجحيم الانهيار

فإلى متى ستظلين تصرخين يا سيدتي ؟

وربما أردت أيضا ان أضع هذه الظاهرة الخطيرة على مائدة البحث والدراسة ،





وان استنفر الجميع لمحاولة البحث عن أسبابها وعلاجها ولعل من المناسب ان

اطرح سؤالا أخيرا :

ما الذي جرى للدنيا ؟

أين أمهات الزمن الجميل ؟

هل كانت أمهاتنا يصرخن مهما زاد عدد أفراد الأسرة ؟

وهل فشلن في تربيتنا وتنشئتنا ؟

ولماذا اذن الكثيرون منا رجالا ونساء فاشلون في تربية أطفالهم ورعاية أسرهم
؟
لماذا أصبح الصراخ هو اللغة الوحيدة للحوار ، بل السمة المميزة والمسموعة

لبيوتنا ؟



منقول من الاخت الفاضله : غدير من موقعي







التوقيع :

رد مع اقتباس
قديم 14-07-08, 01:11 PM   رقم المشاركة : 2
منـــادي
عضو ذهبي
الملف الشخصي






 
الحالة
منـــادي غير متواجد حالياً

 


 

رد: صراخ..صراخ الى متى ؟؟ ظاهره جديده فى البيوت؟

اختيار موفق يالفارس ومقال رائع وهو يحكي الواقع بكل وضوح وهو حال العوائل التي لديها اطفال

حتى وانت تمر في الشارع تسمع صراخ العيال وامهم وابوهم احياناً لكن اعترض على مقارنة امهاتنا

بنساء اليوم فلا نحن مثل اطفال اليوم ولا البيئة متشابهه وهو ماساعد الامهات قديماً ولم يساعدهن

الان فقبل الاطفال امام البيت بنات وعيال وهو مايخفف من ازعاج الشارع وسط امان تام بالتفاف

الاقارب والجيران والان لانستيطع اخراج اولادنا الصغار للشارع خوفاً عليهم من الشارع !!

والسكن وسط شقة غرفتين وصاله والاولاد طوال اليوم فيها فبالله عندما تنتهك حريتهم ويسجنون هم

وامهم كيف يكون حالهم ؟؟

الام تصيح فيهم بعدم رفع صوتهم ولاصوت التلفزيون وتريدهم الآت جامدة لاصوت ولاحركة حتى ترتاح

ويرتاح والدهم ( السجان ) الا تريد منهم ان يصيحوا ويطالبوا بالحرية ؟؟

نعم اول الاسباب في هذا السلوك هو السكن الضيق ولو كنت في بيت فيه حوش والعاب لفقدت صوتهم

وذهبت للبحث عنهم ،، اما ثاني الاسباب فهي طريقة التربية فلاهيبة لام ولالاب بداية من كلامهم علينا

وسبهم وشتمهم ونحن نضحك لانهم صغار لايعرفون مايقولون ثم لما يكبر الطفل نريد منه الادب

واستماع نصائح الاب والام كيف ؟؟

وثالث الاسباب هو نمط الحياة السيئة التي يتناسها رب الاسرة ويجعل عائلته في حالة نفسية متأزمه

دائماً فاحد اصدقائي يقول ابلشونا العيال وامهم يبون اوديهم للملاهي ؟؟

قلت : بالله من متى ماطلعوا من الشقة

قال : من 6 ايام

اعوذ بالله ويريد ان تكون الام ضاحكة مبتسمه والابناء هادئين كاصوات المكيفات الفخمه !!!!

هذا تعذيب وانتهاك لحقوق المرأه وديكتاتورية وهمجية وتخلف وحرب نفسية ضد امرأه واطفالها

هو لايستطيع المكوث في البيت ساعه ويذهب للترويح عن نفسه وينسى هذه الاسرة !!

ثم اذا جاءت المدرسة اعتقد ان خلص من الاطفال وامهم فالمدرسة يعتبر شيء من الترويح ونسي

الجاهل انهم يفرحون بيوم الخميس للخلاص من الدوام ويكرهون في نفس الوقت يوم الخميس

لانه سجن انفرادي حتى يوم السبت !!!

ثم بعيداً عن كل هذه الاسباب الصراخ شيء صحي جداً للاطفال واعتقد ان مايثير الريبة هو الصمت

المطبق للطفل لكن ليس الصراخ المزعج في كل الاوقات ..

تعبت من الكتابة والغداء قدامي لكن صيحوا واصرخوا ايها الاطفال فنحن نستمتع بصراخكم وازعاجكم

فكم صرخات اطلقها منادي وهو صغير كان نتيجتها محطة عقال >> عااادي جداً







التوقيع :


كل عام وانتي بخير ياتوت الصبا

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:34 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
تعريب :عاصمة الربيع

تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم