اتصل بادارة الموقع البحث   التسجيل الرئيسية

 


العودة   منتديات عاصمة الربيع > الاقسام العامه > الأخبار والمواضيع المحلية والدولية

الأخبار والمواضيع المحلية والدولية الأخبار المحلية والدولية ومنها السياسية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-03-08, 07:55 PM   رقم المشاركة : 31
غيور على ديرتي
مشرف سابق
الملف الشخصي







 
الحالة
غيور على ديرتي غير متواجد حالياً

 


 

المد الشيوعى فى بقية أنحاء العالم


مع بداية المد الشيوعى ..
انطلقت المبادئ الماركسية مبشرة بأحلام الطبقات المطحونة وحكم البروليتاريا " الطبقة العمالية "
وازداد المد سخونه مع تفجر الصراع المذهبي الذى كان ينسق للحرب الباردة بين الرأسمالية الأمريكية والشيوعية السوفياتية
وانتشرت الشيوعية مبدئيا فى الصين ثم فى بقية دول شرق آسيا حيث النفوذ الحقيقي للاتحاد السوفيتى ككمبوديا وفيتنام وغيرها
إضافة إلى دول أوربا الشرقية وعلى رأسها ألمانيا الشرقية الخاضعه للسيطرة الروسية وفق لاتفاق " يالطا " الذى شهد تقسيم مناطق النفوذ بين الحلفاء الكبار عقب النصر
وبولندا والمجر وتشيكوسلوفاكيا ويوغسلافيا
فى مواجهة الرأسمالية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها بريطانيا وفرنسا وألمانيا الغربية وبقية دول أوربا الغربية
وبهذا أصبحت آسيا محمية سوفيتية وأمريكا بشقيها محمية أمريكية وتقاسم الطرفان أوربا .. إضافة إلى بعض الاستثناءات فى كلا منطقتى النفوذ
حيث تمكنت أمريكا من إخضاع إيران لسيطرتها عبر حاكمها محمد رضا بهلوى والذى قام بدور شرطى الحراسة .. وبالمثل تمكنت السيطرة السوفياتية من مساندة بعض دول أمريكا الجنوبية وأشهرها فى ذلك الوقت " كوبا " بقيادة " فيدل كاسترو "
وبهذا تحقق التعادل النسبي بين القوتين
ولم يأت الصراع ساخنا وعالى الصوت إلا فى البؤرة الساخنه دوما من العالم حيث العالم العربي
فقد تقدمت الولايات المتحدة سريعا لترث الإمبرطورية البريطانية فى الخليج حيث منابع النفط
وتقدم الاتحاد السوفياتى بنفس السرعه للسيطرة على حركات التحرر التى بدأت بثورة 23 يوليو بمصر لميل الأنظمة الثورية إلى الاتحاد السوفياتى نظرا للانحياز الكامل من الولايات المتحدة لإسرائيل
وبعد أن تمكن " ستالين " الذى خلف " لينين " على مقعد الرياسة بالاتحاد السوفياتى وتقدم مصرا على الحصول على السر النووى ونجح بالفعل فى بداية الخمسينات عبر قضية شهيرة عرفت فى الأوساط الأمريكية باسم " قضية روزنبرغ " وهو العالم الأمريكى الملحق بهيئة الطاقة الأمريكية والذى قام مع زوجته بنقل أسرار القنبلة الذرية للاتحاد السوفياتى لتتساوى القوتين الأعظم فى درجة التسليح ويصبح الصراع الحربي المباشر بينهما أمرا مستحيلا
وعقب أربعين عاما من السيطرة قضاها ستالين رجلا أول للاتحاد السوفياتى توفي ليخلفه " نيكيتا خروشوف
"
وكان تولى خروشوف امتدادا لقوة الاتحاد السوفياتى ومكانته عبر العالم غير أن هناك حادثتين جديرتين بالاهتمام .. يعدها المحللون أول مسمار فى نعش الشيوعية وحدثت كلاهما فى بداية تولى خروشوف مقعد الرياسة .. وهما
_ ازدياد هوة الخلاف بين الاتحاد السوفياتى وبين الصين حول تطبيق المبادئ الشيوعية وكان هذا الصراع بلا شك خادما للسياسة الأمريكية لأن الصين فى ذلك الوقت بعد ثورة ماو ـ تسي ـ تونج الزعيم الفلته للصين أصبحت قوة عظمى دون أدنى شك ومن المفترض أن يصب هذا كله فى مصلحة الشيوعية غير أن الخلاف على التطبيق كان داعى ضعف لا مصدر قوة
_ الخطاب الأشهر لخروشوف أمام اللجنة المركزية للحزب الشيوعى والذى فضح فيه خروشوف دموية سلفه ستالين ومدى الجرائم التى ارتكبها فى حق الشعب بسياسة القمع الرهيب على يد أركان نظامه وأشهرهم الكلونيل " بيريا " وزير داخلية ستالين
فهذا الخطاب الفاضح للقمع الشيوعى ولو أنه كان سريا إلا أن المخابرات المركزية الأمريكية تمكنت من تسجيله ونشرته على نطاق واسع كأسلوب لهدم الشيوعية من داخلها
وعلى الرغم من ذلك ..
فقد قام خروشوف بدوره فى بناء الدولة السوفياتية وتدعيم سيطرتها وكان عهده عهد قوة لا سيما وأنه الزعيم السوفياتى الذى تمكن من اكتساب قوى الثورة العربية إلى جواره فى مصر وسوريا ليصبح الاتحاد السوفياتى متحدثا باسم الحقوق العربية
وذلك فى وسط أجواء ساخنه للغاية من الحرب الباردة
ويعد خروشوف أيضا هو الرئيس الأخير للاتحاد السوفياتى الذى شهد عهده بزوغ القوة السوفياتية وتراجع الولايات المتحدة سياسيا أمامه فبنهاية عهد خروشوف فى منتصف الستينات اهتزت السيطرة والمقدرة السوفياتية الهائلة التى قامت مع قيام الدولة على يد لينين ثم ستالين ثم خروشوف
على النحو الذى سنراه الآن


بداية الانهيار

جاء خروشوف لرياسة الوزارة فى الاتحاد السوفياتى مقابلا لرياسة " دوايت أيزنهاور " فى الولايات المتحدة الأمريكية وكان خروشوف كما سبق القول صاحب سياسة الهيبة للاتحاد السوفياتى وشهدت آخر سنة من حكم الرئيس الأمريكى أيزنهاور واحدة من المواقف التى لا تنسي فى الصراع البارد وهو قضية طائرة التجسس التى أسقطها السوفيات وكانت تبع الاستطلاع الأمريكى وتم أسر الطيار حيا ليعترض خروشوف وتنفجر الأزمة مدوية بين القطبين
وأعلن خروشوف رفضه الكامل للتعامل مع أيزنهاور الذى قاربت ولايته على الانتهاء
وبالفعل خرج أيزنهاور من البيت الأبيض ليأتى اليه " جون فيتزجيرالد كيندى " أحب الرؤساء الأمريكيين اليهم وكان شابا ممتلئا بالحيوية واختار ادارته من عيون رجال السياسة والصحافة والاعلام
وبدا للجميع أن السلام العالمى من الممكن تحقيقة بين القوتين العظميين لا سيما مع اللقاء التاريخى بين الزعيمين " كيندى وخروشوف " فى مقر إحدى السفارات الأمريكية بأوربا "
إلا أن حقائق القوة كان لها رأى آخر
فمن الجهة الأمريكية جاء كيندى إلى البيت الأبيض ليجد فى انتظاره خطة للتدخل العسكرى المباشر فى كوبا عرفت باسم " خطة خليج الخنازير " وذلك لردع الزعيم الكوبي " فيدل كاسترو " الذى كان بمساندة السوفيات يمثل صداعا دائما فى رأس السياسة الأمريكية
ولم يجد كنيدى ميلا لاستخدام التدخل العسكرى على هذا النحو
إلا أنه تحت الضغوط استجاب وتمت العملية لتفشل فشلا ذريعا وينتصر كاسترو بمعاونة السوفيات فى أول مواجهة .. إلا أن المواجهة الثنائية بين القطبين لم تنته بفشل التدخل الأمريكى بعد أن كشفت تقارير الولايات المتحدة وجود مساندة نووية سوفيتية لكوبا تحسبا لما يحدث هناك
وكانت تلك أولى المواجهات وآخرها فى الواقع ..
فعلى الجانب السوفياتى سقط خروشوف بتدبير من زملائه أعضاء اللجنة المركزية للحزب الشيوعى والذين قرروا تنحية خروشوف عن منصبه فى أثناء قضائه إجازة راحه على البحر
وذلك بعد أن تنبه إلى مخطط كيندى المتمثل فى جر الاتحاد السوفياتى لسباق تسلح يأخذ كل اهتماماته واقتصاده وبالتالى يسقط تلقائيا
فقرر خروشوف تخفيض مبالغ التسليح الطائلة والاكتفاء بالترسانة النووية الهائلة التى تكفي لتدمير العالم عدة مرات .. لأنها تكفي وزيادة فما الداعى لكل نفقات التسليح المدمرة للاقتصاد طالما أن القدرة النووية تمثل الحاجة والردع بما يزيد عن الحاجة
لكن القيادة العسكرية لم تكن تقبل مثل هذا المنطق واتحدت الرؤي بينها وبين أعضاء اللجنة المركزية للحزب الشيوعى لتجتمع اجتماعها الشهير الذى أطاحت فيه بخروشوف من جميع مناصبه
وأتى خروشوف للاجتماع المدبر وهو يشعر بما سيحدث مسبقا ليصبح أول رئيس سوفياتى تنتهى ولايته بدون موته .. وبسقوط خروشوف جاء إلى الاتحاد السوفياتى قيادة ثلاثية وليس رجلا منفردا
وهم
ليونيد بريجنيف ـ أليكسي كوسيجين ـ نيكولاى بادجورنى
لتستمر سياسة الأولوية للتسليح وتمضي فى خطاها على النسق الذى خططه الأمريكيون والغريب أن الهيبة التى كان يملكها خروشوف للاتحاد السوفياتى لم تتحقق للقيادة الجديدة على الرغم من سابق آرائها التى كانت ضد سياسة خروشوف فى الاحتفاظ بالهيبة مستندة الى ما تحقق فعليا بالقوة
والالتفات للتنمية الاقتصادية والزراعية
وبتصاريف القدر .. سقط كيندى بالاغتيال الغامض على يد أحد الشباب الأمريكى يدعى " لى أوزوالد "
ليأتى النائب " ليندون جونسون " الشخصية المكروهه فى الأوساط الأمريكية بالمصادفة رئيسا للولايات المتحدة ليهدد السلام العالمى كله على اثر سياساته الحمقاء فى فيتنام التى تورط فيها الجيش الأمريكى بشكل لم يسبق له مثيل وأيضا بسياسة التخطيط والتواطؤ الكامل فى أزمات ومعارك الشرق الأوسط أثناء حرب يونيو 1967 م .. غير عابئ بالقيادة السوفياتية العقيمة التى كانت تتحسب بشدة لخطواتها بينما الولايات المتحدة تتصرف بجرأة بلغت حد التهور

وركزت القيادة السوفياتية الجديدة اهتماماتها فى زيادة التسلح والسباق النووى كما لو أنها تنفذ الخطة الأمريكية تماما ..
وشيئا فشيئا وبمضي السنوات شاخت قيادة بريجنيف على القمة فى الاتحاد السوفياتى وتزايد عمق الخلافات بين السياستين السوفيتية والصينية والتى يكفي للتدليل عليها
ذلك الحوار الذى جرى بين ماوتسي تونج وخروشوف حيث قال الأخير للأول
" نحن بحاجة الى فك الخلافات المذهبية "
فقال له ماو ..
" نحن بحاجة الى ألف عام لحل تلك الخلافات "
فاندهش خروشوف وقال له
" لكننا من الممكن أن نخفض المدة بمزيد من الجهد "
فقال ماو
" من الممكن بأقصي جهد أن نحل الخلافات فى 900 عام .."



النهاية ..


تسارعت السنوات والحوادث وشاخ بريجنيف بحكم السن والمرض وطال انتظار موته فى الاتحاد السوفياتى زهاء عشرين عاما حتى نهاية الثمانينيات
فى الوقت نفسه تعاقب على البيت الأبيض قيادات مختلفة وفت العهد لخطة جون كيندى القاضية بجذب القيادة السوفياتية لسباق تسلح بلا نهاية مما يؤدى لانهيار اقتصادى لا شك فيه
ومع القمع وعدم وجود محاسبات ديمقراطية للسلطة
استمر الروتين السوفياتى فى محاولة اللهاث الأعمى للتسليح الفوق عادى ..
وعلى العكس من هذا ..
كانت القيادات الأمريكية وعلى الرغم من اختلاف انتماءاها السياسية ومشاربها .. تحرص تماما على المضي قدما فى السياسة المرسومة من المؤسسات السيادية بالدولة دونما أن يغير شخص رئيس الدولة من تلك الطبيعه .. طالما كانت الخطط والاستراتيجيات معتمدة وسارية
وتتابع على القيادة الأمريكية منذ تغير الوضع فى الاتحاد السوفياتى وسقوط خروشوف وبزوغ القيادة الثلاثية ومنهم بريجنيف عام 1962 .. وحتى عام 1980 م حيث انتهى عصر هذا الأخير
تتابع على البيت الأبيض كل من
( ليندون جونسون ـ ريتشارد نيكسون ـ جيمى كارتر ـ رونالد ريجان )
وكان الرئيس الأميركى رونالد ريجان الذى تولى فى بداية الثمانينيات وانتهت ولايته عام 89 بالفترة الثانية له هو الرئيس الأمريكى الذى شهد الانهيار والتفكك الرسمى لجمهوريات الاتحاد السوفياتى السابق

كان رحيل بريجنيف ومجئ تلميذه " رومانوف " لمدة سنتين فقط .. تولى بعدهما " ميخائيل جورباتشوف " رياسة الاتحاد السوفياتى إيذانا ببدء العد التنازلى للمرحلة الأخيرة من انهيار الدولة الماركسية
على الرغم من أن ميخائيل جورباتشوف كان سياسيا شابا بارعا وشهد له معاصروه
إلا أن نواياه الحسنة لم تكن تصلح للسياسة الدولية التى لا وجود فيها لحالم بسلام عالمى حقيقي ..
بينما كان رونالد ريجان على الجانب الآخر يسير وفق خطى ثابتة لمشروع حرب النجوم فى اطار نفس السياسة المتبعه لزيادة واستمرار سباق التسلح

بدا جورباتشوف حالما بما لا يمكنه وفقا لحقائق الأشياء أن يحقق شيئا منه على الاطلاق
كان يظن أن بمقدرته انتزاع الشيوعية من براثن الأسلوب القمعى للشعب الروسي
وفوق هذا تحقيق وفاق سياسي ينهى الحرب الباردة بين قطبي العالم الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتى على غرار الوفاق التى تم بين القوتين العظميين فى بداية القرن الماضي بريطانيا وفرنسا عام 1907 م

وفى إطار سعيه للهدف الأول
ابتكر جورباتشوف سياستيه الشهيرتين
" البروسترويكا "
وتعنى سياسة اعادة البناء
" الجلاسوسنت "
وتعنى سياسة المصارحة بالحقائق بالصوت العالى
وعليه بسط أمام الشعب الروسي فتحا جديدا يتمثل فى حرية ابداء الرأى " جلاسوسنت "
وفى إعادة البناء لكل المؤسسات وفق إرادة الشعب ومشاركته " بروسترويكا "
وبدلا من أن تؤدى سياسته الجديدة إلى اكتساب الشعب الثقة فى قيادته
أتت برد فعل معاكس تماما
فالشعب الروسي القابع تحت القمع الفائق منذ أيام لينين عام 1918 م حتى مجئ جورباتشوف فى 1981 م ومرورا بقيادة ستالين زعيم القضبة الحديدة ثم خروشوف ثم بريجنيف .. كان شاعرا بالقمع ومستجيبا لقدره لكنه فى نفس الوقت يظن أنه فى عالم مثالى ويتحمل شظف العيش من أجل رفعة الدولة السوفياتية ورفعه النظرية الماركسية
فإذا بسياسة المصارحه تكشف أمامه فجأة أن الفترة الطويلة التى قضاها الشعب جائعا عاريا ومقهورا لم تكن تنبئ بمجئ الرخاء المنتظر بلا نهاية
بل كان الانتظار أسر فى الوهم الذى نجح قادة السوفيات فى تغييب الشعب خلفه وكانوا أول من خالف نداءات الماركسية فى بلاط حكمهم الذى فاق حكم القياصرة قهرا واستبدادا
وكشفت السياسة الجديدة أيضا حقائق الموقف الاقتصادى شبه المنهار أمام الشعب
فإذا بكل أحلام الرخاء المنتظرة تنقلب إلى يأس عارم
ومع فتح الحرية نسبيا
تفجرت المظاهرات بشكل مكثف ورهيب فى موسكو نفسها وانتقلت الى مختلف جمهوريات الاتحاد السوفياتى كاشفة زيف الحلم الشيوعى ثم انتقلت أكثر حتى بلغت أوربا الشرقية التى يبسط عليها الاتحاد السوفياتى وصايته
وأفلتت الأمور تدريجيا من يد جورباتشوف
فحاول تحقيق الهدف الاستراتيجى الثانى له بسياسة الوفاق على اعتبار أن الولايات المتحدة ستنهى سباق التسلح ويصبح فى الإمكان طلب معاونتها الاقتصادية مما يحقق شيئا من الرخاء للشعب المنهار
لكن الفشل كان ذريعا هنا أيضا
فمن ناحية ..
كان من المستحيل على جموع الشعب المخدوعه أن تثق من جديد فى أى قيادة قائمة على الحزب الشيوعى حتى لو كان جورباتشوف المحرر الجديد
ومن ناحية أخرى وهى الأهم
لم تكن الأمور تسري بتلك الغفلة فى المحيط السياسي
فالوفاق السياسي عبر التاريخ بين أن قوتين عظميين لم يكن أكثر من هدنه
أما جورباتشوف فقد تعامل معه على أنه معاهدة سلام دائمة .. ناسيا أن السياسة لها وجوهها المخالفة للباقة الدبلوماسية البالغه الوضوح فى المحافل العامة
فالوفاق السياسي كما قلت نوع من الهدنة يقضي بإخفاء العداء الظاهر فقط .. أما بالباطن فليس هناك أى شك من أن السطح يخفي ما يجري تحت الجسور من مياه وعواصف
وعليه فقد رحبت الولايات المتحدة بمساعدة جورباتشوف الا أنها وطبقا لقواعد اللعبة كانت تمد العسل بيد وتمد فى الوقت نفسه باليد الأخرى السم الذى يضمن إبطال مفعول العسل الممنوح

واهتزت الأمور أكثر تحت قدمى جورباتشوف وفقد السيطرة فعليا على بعض الجمهوريات التابعه للاتحاد والتى ظهرت بها القوميات الداعية لفك الارتباط والاستقلال عن الشيوعية مثل كازخستان مثلا ثم الشيشان التى أحرجت السوفيات باللفعل تحت قيادة زعيمها الأسطورة " جوهر دوداييف "
والذى احتارت مع عقيدته القوية تحت لواء الإسلام كل محاولات السوفيات لاقصائه حتى أرسلت طائرة حربية حديثة تكفلت بضربه بالصواريخ عبر التعرف على مخبئه عن طريق مراقبة موجات هاتفه لينسحق جسده سحقا بالصواريخ وعجز الجميع عن العثور عن أى أثر لجثته مما حوله الى أسطورة حقيقية

وكانت الضربات لا تزال تتوالى .. وكانت القاصمة بحق عندما ثار سكان ألمانيا الشرقية وتضامنوا مع النداء القادم من ألمانيا الغربية بالاتحاد من جديد لتكوين ألمانيا القديمة
وانكسر سور برلين مع نهاية الثمانينيات لينقصم ظهر الاتحاد السوفياتى كله فى الواقع
وأدى التحرر الألمانى وانتشار الفضائح التى أنتجتها سياسة المصارحه إلى مزيد من الثورة على الشيوعية كمذهب وعلى الاتحاد السوفياتى كدولة

وخرج من قلب التاريخ عامل نمساوى بسيط أعلن ثورة العمال على الشيوعية ودعاتها
وأصبح " ليخ فاونسا " العامل البسيط واحد من أكثر الناس أثرا فى هدم الشيوعيى بأوربا الشرقية لتسقط سيطرة الاتحاد السوفياتى عن أوربا بأكملها
ثم تتابع الانفصال وطال جمهوريات الاتحاد السوفياتى نفسه ..

وكانت خاتمة الانهيار
عندما قام انقلاب عسكرى على حكم جورباتشوف .. ورغم فشل الانقلاب إلا أن ميخائيل جورباتشوف كان قد استبد به اليأس نهائيا فقدم استقالته وتبعه على مقعد الرياسة " بوريس يلتسين "
وهو أول رئيس لروسيا البيضاء التى ورثت المقعد السوفياتى القديم بعد تفكك نظامه وتحلله الى اتحاد صورى حمل اسم " الكومنولث "
وتفكك مع الدولة العظمى سابقا كل أجهزتها الشهيرة وعلى رأسها جهاز المخابرات السوفياتى " كى ـ جى ـ بي "
صاحب التاريخ العريض فى عمليات التخابر الأسطورية لا سيما ضد النظام البريطانى
وأصبحت الجهاز تابعا للدولة الجديدة وبتقسيم جديد حمل اسم " اس ـ في ـ أر "

وبعد السقوط الكبير للماركسية والثورة الروسية تتابع الانهيار عبر قارات العالم لتنحصر الشيوعية فقط فى الصين على تلك المبادئ التى أسسها " كارل ماركس " وأعاد صياغتها الزعيم الصينى العملاق " ماو ـ تسي ـ تونج " ..
وأيضا تبقت من دول أمريكا الجنوبية " كوبا " على النظام الشيوعى برياسة فيدل كاسترو

وفى الشرق الأوسط انهارت الأحزاب اليسارية ولم يتبق منها إلا أشباح تناولها أحلام اليقظة بين الحين والآخر
ومنهم من انقلب إلى النقيض تماما ..
فبرز من زعماء الشيوعية القديمة فى العالم العربي رجال أعمال من عتاة الرأسمالية ..
ومنهم من أحرق النظرية بتجربتها وانطوى على نفسه

وهكذا سقطت الثورة الروسية بنظريتها الماركسية وسقط آلهتها عندما انطلقت الجماهير فى الميدان الأحمر لتنتزع جثة " لينين " المحنطة وتلقي بها تحت أقدامها



ها هى قصة الثورة الروسية وافرازاتها التالية لها فى ايجاز غير مخل
ولمزيد من التفاصيل يمكن للقارئ اللجوء الى المراجع التالية

مراجع عربية

سنوات الغليان " محمد حسنين هيكل "
الزلزال السوفياتى " محمد حسنين هيكل "
محاورات فى آسيا " محمد حسنين هيكل "
الانفجار " محمد حسنين هيكل "
لماذا رفضت الماركسية " د. مصطفي محمود "
اليسار المصري وعبد الناصر " د. فؤاد زكريا "
نقد الماركسية " د. طارق حجى "







قديم 04-03-08, 08:01 PM   رقم المشاركة : 32
غيور على ديرتي
مشرف سابق
الملف الشخصي







 
الحالة
غيور على ديرتي غير متواجد حالياً

 


 

الأحزاب السياسية البريطانية


الحزب الاشتراكي الديموقراطي


حزب سياسي قام في بريطانيا في الفترة بين 1981 و 1990م ـ ويَدَّعِي الحزب أنه يمثل الآراء السياسية المعتدلة بين الآراء المتطرفة للجناح اليساري واليميني. ومثال ذلك، أن الحزب قد أيّد نظامًا اقتصاديًا بريطانيًا تشترك فيه كل من صناعات القطاع الخاص والقطاع الحكومي.

سياسات الحزب
. دافع الحزب رسميًا عن عدد من المبادئ العامة. وقد دَعَّم الحزب إصلاحات في النظام البريطاني الانتخابي، يتحقق بموجبها تمثيل الآراء السياسية للأفراد بشكل أوسع. وقد طَالَب الحزب بصلاحيات أوسع للسلطات المحلية، كما قام بفصل الجمعيات السياسية لأسكتلندا وويلز. ونَادَى الحزب بوجوب تحقيق المساواة في أدوار المديرين والمستخدمين في تشغيل الصناعة ونادَى بصيانة وتحسين الخدمات الاجتماعية التي تديرها الحكومة، والسماح للناس الذين يستخدمونها بفرص أكبر للمشاركة في إدارتها. وقد أيد الحزب تطبيق الحقوق المتساوية للنساء، والأقليات العِرْقِيَّة، والأقليَّات الأخرى. كما بُنِيَت سياسة الحزب الخارجية، وسياسته في الدفاع، على عضوية بريطانيا في كل من المجموعة الأوروبية، ومنظمة حلف شمال الأطلسي.

تنظيم الحزب.
إن الجهاز الأساسي الذي يقوم بتحديد السياسة العامة للحزب هو المجلس الاشتراكي الديموقراطي. وقد قام أعضاء الحزب بانتخاب هذا المجلس. وعلى المستوى المحلي، تقوم فروع الحزب المحلية التي تضم ما بين دائرةٍ وأربع دوائر انتخابية، بتنظيم شؤون الحزب.
ويتم انتخاب زعيم ورئيس الحزب وِفقًا لدستور الحزب الذي أجيز عَقب مؤتمر دستوري خاص عُقِد في فبراير 1982م.

تاريخ الحزب.
تَكَوّن الحزب نتيجةً لخلافات داخلية بين أعضاء الجناح اليساري والجناح اليميني لحزب العمال البريطاني. ونتيجة لذلك النزاع، قام أربعة من أعضاء الحزب المعتدلين وهم روي جنكنز، وديفيد أوين، ووليم رودجرز، وشيرلي وليمز ـ بتكوين تكتل سياسي جديد أسْمَوْه المجلس الاشتراكي الديموقراطي وذلك في يناير 1981م. وفي وقت لاحق، ترك هؤلاء الأربعة المُعتَدِلون حزب العمال، وَرَوَّجُوا للحزب الاشتراكي الديموقراطي في مارس 1981م.

استقال عدد من أعضاء البرلمان المحايدين من أحزابهم، وانضموا إلى الحزب الاشتراكي الديموقراطي. وفي يونيو 1981م، كَوَّن الحزب تحالفًا انتخابيًا مع حزب الأحرار. وفي عام 1982م، أصبح روي جنكنز أول زعيم للحزب الاشتراكي الديموقراطي. وفي الانتخابات العامة لعام 1983م، حصل الحزب على 6 مقاعد من أصل مجموع 23 مقعدًا نالها التحالف. وبعد ذلك مباشرة، أصبح ديفيد أوين
سياسي بريطاني ترأَّس الحزب الديمقراطي الاشتراكي في عام 1983م وحتى عام 1987م. استقال أوين من رئاسة الحزب الديمقراطي الاشتراكي عندما صوت أغلبية أعضائه للاندماج مع حزب الأحرار الذي يشكل الآن (الديمقراطيون الأحرار).
وقد كان حزب العمال والحزب الديمقراطي الاشتراكي قد تحالفا في دورتين انتخابيتين. حاول أوين كمؤسس للحزب الديمقراطي الاشتراكي أن يحفظ استقلالية الحزب. وأصبح رئيسًا للحزب الذي أعيد تأسيسه في عام 1988م حتى انحلاله عام 1990م.
شغل أوين منصب وزير الدولة للكومنولث والشؤون الخارجية في حكومة حزب العمال من عام 1977م حتى عام 1979م. ولكنه استقال عام 1981م بسبب خلافات داخلية في حزب العمال. عمل أوين دبلوماسياً في البوسنة والهرسك بين عام 1992 وعام 1995م.
انضم أوين إلى مجلس العموم في عام 1966م وشغل مناصب عديدة في الحكومة العمالية في وزارة الدفاع وفي وزارة الصحة والضمان الاجتماعي.
ولد ديفيد أنطوني لويلن أوين في بليمبتون في ديفون. ودرس الطب في جامعتي كمبردج ولندن.

زعيمًا للحزب.
وفي الانتخابات العامة لسنة 1987م حصل الحزب على 6 مقاعد فقط. وبعد ذلك مباشرة وباقتراع سِرِّي بين الأعضاء، تم التصويت لمناقشة الاندماج مع حزب الأحرار. وقد عارض أوين الاندماج وقدَّم استقالته، مُقْسمًا أن يعمل على استمرار استقلال الحزب. وأصبح روبرت ماكلنان زعيمًا للحزب وقاد حزبه إلى الاتحاد مع حزب الأحرار. وفي عام 1988م، شكَّل الحزبان معًا الحزب الاشتراكي الديموقراطي الليبرالي الذي أعيدت تسميته فيما بعد وسُمي حزب الأحرار الديموقراطيين. وقد حاول ديفيد أوين الحفاظ على الحزب مستقلاً، ولكن الحزب توقف عن العمل رسميًا في عام 1990م.



حزب العمال

حزب سياسي تأسس في بريطانيا لرفع لواء السياسات الاشتراكية. ويُعتبر حزب العمال البريطاني واحدًا من الأحزاب الكبيرة في بريطانيا.
يهدف حزب العمال إلى المحافظة على حريات الأفراد مع تنفيذ مشروعات عامة مخطَّطة بما يكفي للوفاء بأهداف اجتماعية معينة. وهذه الأهداف هي أن جميع أعضاء المجتمع يجب أن يكون لديهم الفرصة والالتزام للمساهمة في إنتاج الثروة، وأن تُوزع الثروة المنتجة بعدل. وتعرف هذه السياسة باسم الاشتراكية الديمقراطية. وتُعد مبادئ وسياسات حزب العمال البريطاني مشابهة لمبادئ وسياسات الأحزاب الاشتراكية الديمقراطية في أوروبا وفي أجزاء أخرى من العالم. وفي مجال الدفاع، يدعم حزب العمال الأمن الجماعي بين الأمم. ويؤمن الحزب بأن على بريطانيا أن تحتفظ بمخزون محدود من الأسلحة النووية مع استمرار محادثات نزع السلاح. وفي السياسة الداخلية، يهدف الحزب إلى تحقيق مجتمع يجد فيه المواطنون فرصًا متساوية.

رامزي ماكدونالد لدى وصوله إلى 10 داوننج ستريت بوصفه أول رئيس للوزراء عن حزب العمال.
وفي سنة 1900م، كونت مجموعة من النقابات والجمعيات التعاونية والجمعيات الاشتراكية لجنة تمثيل العمال بغرض تأسيس مجموعة برلمانية. وبعد ست سنوات، استطاعت هذه اللجنة تأمين انتخاب 29 مرشحًا عماليًا كأعضاء في البرلمان، فغيرت اسمها إلى حزب العمال. وفي سنة 1924م، شكل رامزي ماكدونالد أول حكومة عمالية. وفي سنة 1929م، شكل ماكدونالد حكومته الثانية إلا أنه اضطر إلى تقديم استقالته بعد فشله في معالجة مشكلة البطالة. أما الحكومة العمالية الثالثة فقد كانت بين عامي 1945م و1951م، حين كان كلمنت أتلي رئيسًا للوزراء، ثم قاد هارولد ولسون الحزب إلى سدة الحكم عام 1964م فأصبح رئيسًا للوزراء حتى عام 1970م، ثم عاد مجددًا عام 1974م. وعندما استقال ولسون عام 1976م، خلفه جيم كالاهان الذي صار زعيمًا للحزب ورئيسًا للوزراء حتى عام 1979م. دخل الحزب بعد انتخابات عام 1979م في صراعات داخلية حول السياسات الداخلية والنظام الدستوري للحزب. وفي أوائل التسعينيات من القرن العشرين عمل رئيس الحزب جون سميث على توحيد الحزب، ومضى على أثره بعد وفاته عام 1994م خليفته توني بلير. واستطاع الحزب أن يفوز في انتخابات مايو 1997م، ليرتقي بلير وحزبه سدة الحكم. ومنذ ذلك الحين، ظل حزب العمال البريطاني واحدًا من الأحزاب الرئيسية في بريطانيا. وأكد حزب العمال بزعامة بلير تزعمه للأحزاب البريطانية بعد فوزه الكبير في الانتخابات التي أجريت في يونيو 2001م، واحتفظ بالسلطة لفترة ثانية.
وهناك العديد من الأحزاب العمالية كحزب العمال الأيرلندي والجامايكي والأمريكي والأسترالي والمصري وغيرها.



الديمقراطيون الأحرار
ثالث أكبر الأحزاب السياسية في بريطانيا. ويؤكد الحزب في سياساته على حقوق الفرد؛ فهو يجتذب الناس الذين يعتقدون أن التغيُّرات في حياة بريطانيا ضرورية، لكنَّه يرفض الاشتراكية. لم يكن للحزب ارتباط مع أية مجموعة طبقية ذات اهتمام خاص. فهو يعارض الفكرة التي تقول إن مثل هذه المجموعات يجب أن تراقب الحكومة. ويؤمن الديمقراطيون الأحرار بمبدأ رد السلطة (التحويل من المستوى الوطني إلي المستوى المحلي). فهم يؤمنون بسياسات الجماعة التي تُتَّخذ فيها القرارات بالتّدخل النشط لأولئك الذين تتعلَّق بهم.
كان الحزب معروفًا بحزب الأحرار حتى عام 1988م. وقد كافح الأحرار في الانتخابات العامة في 1983م، و1987م بالتحالف مع الحزب الديمقراطي الاشتراكي. وحصل الحلف على 7,3 مليون صوت في عام 1987م. وفاز بـ 22 مقعدًا في البرلمان. وفي العام نفسه، اتفق الأحرار والديمقراطيون الاشتراكيون على شروط لدمج حزبيهما.

سياسة ماوراء البحار.
تتلخص سياسة ما وراء البحار للديمقراطين والأحرار في ثلاثة أهداف رئيسية هي:
1ـ تقوية الأمم المتحدة
3ـ زيادة المساعدة التي تعطيها البلدان الغنية للبلدان الفقيرة،
3ـ زيادة التعاون بين البلدان الديمقراطية. ويُؤيد الديمقراطيون الأحرار بحماس عضوية بريطانيا في الجماعة الأوروبية (السوق المشتركة) ويؤمنون بأن بريطانيا يجب أن تقوم بدور إيجابي في السياسات الزراعية والبيئية والاقتصادية والخارجية المشتركة.

سياسة الدفاع ونزع السلاح.
يؤمن الديمقراطيون الأحرار بأن المحافظة على الأمن الجماعي، ومتابعة نزع السلاح يجب أن يُنظر إليهما مجتمعتين. ويهدف الحزب إلى تقليص اعتماد بريطانيا على الأسلحة النوويّة وإلى قبول التقليصات في القوات التقليدية. ويؤيد الديمقراطيون الأحرار عضوية بريطانيا في منظمة معاهدة شمال الأطلسي (الناتو).


السياسة الداخلية.
أرسى الديمقراطيون الأحرار في السنوات المبكرة من القرن العشرين أسس دولة الرفاه. أما الآن فيؤيد الحزب الخدمة الصحية الوطنية الشاملة، مع زيادة الاستثمار. وهم يهدفون إلى توحيد نظم الضريبة والفوائد لضمان توفر الحد الأدني للفرد. أما في التربية فيدعو الديمقراطيون الأحرار إلى زيادة الاستثمار، وجعل الفرص التربوية متوافرة بصورة أوسع.


نبذة تاريخية.
انحدر الأحرار من الويجيين في القرن الثامن عشر. انظر: حزب الويج. في السنوات الأولى من القرن التاسع عشر، دعا بعض الويجيين إلى الإصلاح البرلماني وإلغاء الامتيازات الدينية والمدنية وإقامة التجارة الحرة. واستُعمل مصطلح حزب الأحرار لوصف تحالف هؤلاء الويجيين مع الراديكاليين، وهو حزب الإصلاح.
تولى زعامة الحزب خلال القرن التاسع عشر كل من: الإيرل غري، واللوردجون راسل، وريتشارد كوبدن وجون برايت، ووليم إوارت جلادستون. انقسم الحزب في سنة 1886م حول لائحة قانون الوطن الأيرلندي المثير للجدل الذي قدمه جلادستون. انضم بعض الأحرار إلى حزب المحافظين، ولم يستعد الأحرار السلطة إلا عام 1906م. وفي هذه الفترة، ضم الزُّعماء الأحرار إليهم هربرت أسكيث، وديفيد لويدجورج. وخلال الحرب العالمية الأولى، انشق لويد جورج عن أسكيث، وشكَّل تحالفًا مع المحافظين، استمر حتى عام 1922م. وتمزق حزب الأحرار وأصبح حزب العمال المعارض الرئيسي للمحافظين.
شكل الأحرار حلفًا انتخابيًا مع الحزب الديمقراطي الاشتراكي في 1981م. وكان للحلف برامج ومرشحون في الانتخابات العامة عامي 1983 و1987م. وكذلك في الحكومة المحلية وفي الانتخابات الأوروبية. بعد انتخابات 1987م، أدَّت المحادثات إلى اتفاق على شروط لدمج الحزبين. وجرى الاندماج في 1988م وانتُخب بادي أشداون زعيمًا. وأخذ الحزب اسمه الحالي بعد عامين. حاز الديمقراطيون الأحرار 20% من أصوات الناخبين عام 1992م، و25% عام 1997م.



حزب المحافظين البريطاني

أحد الحزبين السياسيين الرئيسيين في بريطانيا، أما الآخر فهو حزب العمال. ويسعى المحافظون بشكل عام للمحافظة على المؤسسات، كما يعتقدون أن التغيير يجب أن يكون تطوريًا لا ثوريًا أي أنهم يعتقدون بأنهم يجب أن يطوروا الماضي بتغيير الأشياء تدريجيًا. ويعارض هؤلاء تدخل الدولة (أي تدخل الحكومة في مجالات تنظيم الصناعة)؛ كما يحبذون المؤسسات الخاصة والحرية الشخصية والوحدة القومية في بريطانيا بالإضافة إلى الحفاظ على النفوذ البريطاني عبر البحار.







 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:14 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
تعريب :عاصمة الربيع

تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم