قلهــا وأخلص ... لا تراعــي شعوري ...!!
أدري إنـك عـن غــرامـي مـــادريت
صــار لك ســـاعـــة تلــف بهـا وتـدور
مــافــهمت إلا عســــى وودك وليت...!
قـل مــا حــبــك وأنتهت كــل الأمـــــور...!
خــــذت كـــل اللــي تبـي مني وقضيت
ماعليك ... أنا علــى الفـــرقـى صـبــور
بانــي لـي فـي صحــاري الصبر بـيـت
وقــد فــركت من القهــر عشـرين زور
وبعت في سوق الهوى هم ... وشريت
لاتكــــدر خاطــــرك ... رح ومعــــذور
غـلطتــي وأتحمـــل أنا اللـــي بديت
وأنت لــوقصــرّت ... مـامنك قصــــور
الخطـــاء منــي ... ولـــوّي مــاخطيت
مــــر فــي سيرة هــــــوانا لومــــرور
واذكـــــر انك قـد شكيت ... وقـد بكيت
وإنكتبت بـدفترك عنــي سطـ ـ ـــور
اكتب إنــي عقـب زولك مـاهــــــــويت
وإن خــــذك ملحـك إلـى حــد الغـــرور
جاني أملــــح منك ... لكـن مابغيت...!
هــي مقــــادير ... وخــــذتنا للــــدبـوّر
مـاسعيت لهــا أنت ... وأنـا مــاسعيت
وإن بغيت الشــور عندي صــدق شور
جرب دروب الهوى ... و رّدْ إنغديت
وأنا ببقــــى فـي مكــاني ضـــوح نـور
وأحتــريـك بهـــالمكــــــان اذا أنتـهيت