وضع السلم وبدا يصعد إلى السماء
تساءل وهو يلهث : هل يصل تلك النجمة ؟
ابتسمت حبيبته بـخبث .. واختفت مع الغيوم !
بتمرد مثير .. تنسكب
حتى آخر قطرة
فتخدر
احتار فيكِ
أزجاجة عطرٍ أنتِ أم مجرد أنثى !
ينظر الكاتب إلى قلمه بحقد
اليوم السابع على التوالي
ومازلت تخذلني بصمتك
إلى متى عنادك هذا ؟
أخيرا نطق القلم
أنا مسيّر يا سيدي
حروفي رهن إشارتها
ولغتي لا تنصاع إلا لأوامرها
اذا نلت رضاها جلدتني
فنزفت حتى البوح
وإذا غضبَت مني
حُبست في زنزانتها وصمِت
هي الفكرة سيدي
لست أنا من يخذلك !
على الورقة كتبت
أحبك
لم تظهر الحروف !
مرة أخرى كتبت أحبك
مازالت بيضاء !