اشتاق إليك الان أكثر
أشتاق
لانفاسك التي طالما تدثرت بدفئها
وسافرت فيها بحثا عن منفى !
لرائحة عطرك
التي تزرع في جسدي وخزات دافئة كلما أقتربت
للؤم عينيك
وهي تحولني الى إمراءة إِنشطار لا متناهي كلما عبرتني !
لصهيل صوتك مكتمل الجموح
لكوني معك وبك أتحسس الحياة
بـفَرحِ أعْمَى يتحسس حروف الكتابة
بعد أن فقد الأمل في القرأة !
أشتاق لضعفي "القوي" أَمامك
ولجبروتك "الرقيق" أمامي
أشتاق لتحايلي الأنثوي عليك
ولتذاكيك الرجولي علي
أشتاق حتى لغصة البكاء
وأنا أودع اللحظات التي سكنا
أشتاقك وتشتاقك الأَشياء
وتشي بي لقلبك عند أول حضور
يشتاقك
فنجنان قهوتك المر كمرارِ أيامي بدونك
تشتاقك وسادتي
الحبلى بدموع أنت عرابها
تشتاقك الأغاني التي كنا نسمع
والتي كانت تعزف لنا لحن الذكرى
يشتاقك الليل الرابض بسكون مترامي الأطراف
ما أروعك فيه وما أروعه بك !
يشتاقك المطر الذي يعرينا من كل شئ
لنصبح كالاطفال نتراقص تحته بفرح
كل ما في وحولي يشتاقك
ولن تنتهي ترنيمة الشوق هذه
فشوقي إليك في حضورك
أعنف منه في غيابك !
\
/
الأ يكفيك أنني أشتاقك الآن