[frame="7 70"][align=center]كنت بالأمس اراقب من بعيد والآن أجد نفسي بين احضان هذه الصفحات
،،
،،
،،
،،
،،
صوت المطر ..
إنهُ صوت حبيبتي .
صوتٌ دافئ ..
أهرب إليه من برد الأحزان .
أعانقه فيعانقني بدفء عشقه .
أقترب منه لكي أضمه بين أضلعي .. فلا أجده !
صوتٌ خافت .. كضوءٍ باهت .. إنه عشقي الهالك
شمسٌ تشرق .. في سماءٍ صافية .. خالية السحب
تتساقط خيوطها الذهبية على عرش قلبي الداكن.
كي تنسج نسيجاً من خيوطها الذهبية يطرزه حبنا الشامخ .
لؤلؤ منثور .. ينثر على أرضية من زجاج ..
يزداد بريقه .. ويعلوا صوته نغماً عازفاً أنقى الألحان .
صوتٌ أصيل .. كصوت قطرة الندى على نبعة الغدير.
نبعٌ رقراق .. لاينضب عذب ماءه .
شلال هادر .. ضجيج صوته يملئ الفضاء ..
إنه صوت حبيبتي .. صوت حبنا القادم الخالد ..
منضر سحري .. إنه دمع حبيبتي على صفاء خديها .
دموعٌ تسيل .. تسكبها مقلتيها الناعستين .. الساحرتين .
وردةٌ جورية .. بلورة سرمدية .. إنهُ خد حبيبتي ..
دمعة عشق أبت أن تعيش بحرية .. لتكون دمعة نقيه .. أبيه .
شاطئ في لحظة غروب ..
يمتد شفق نوره فيلامس نقاء البحر ..
ليعكس على شاطئ حبنا أزهى الألوان ..
لنرسم على رماله الذهبية كلمات عشقاً أمسى نقيا .
بدراً يكتمل في ليلةٍ باردة ..
تغيب النجوم .. يظهر سناء نوره الدافئ ..
نوره يشع في الفضاء .. يخترق الظلام .. ينعش المكان
ينتظره العشاق .. كي يعانقوه .. ويجادلوه .. ويشبعوه غزلاً ..
على بياضه تنزف الأقلام .. تتأجج المشاعر .. تبكي العيون ..
إنه قمر حبيبتي البعيد ...
وللهذيان بقية مع شيبوب
[/align][/frame]