[align=right]
سلام من الله يتغشاك بالرحمة والبركات يا رهين,,
في يوم من أجمل أيام عمري عشته أمس في قاعة جمعَت فيها خير وخيّرات كثير,,
قرأت على الحائط بعض عبارات على لوحات,,
ومنها كلمات موجزة في حروفها وعميقة في دلالاتها,
وقرأت فيها حكمة وحنان يصدّ الكِبر والعلوّ وتضخيم الذات,
بل ويغرس فينا فيضا من حِلم مع من تسكنهم هذه الصفات, فيروا خلالها أنفسهم على خير,
في مقابل أن الكثيرين حولهم بأعينهم لضعف بصيرتهم يرونهم في دُنوّ ,,
أما الكلمات فهي:
(( إذا جالستَ العالم فأنصِت
وإذا جالستَ الجاهل فأنصِت ,,
# فأمّا إنصاتُكَ للعالم فزيادة عِلم
وإمّا إنصاتكَ للجاهل فزيادة حِلم ))
فسبحان الحليم الذي يحلم على عباده لعلَّهم يروا سوء ماهو فيهم فيتوبوا وينزعوا رداء الكبر
الذي دهنوا به قلوبهم وعقولهم,,
أعجبتني كثيرا الجزئية الخاصة بالإنصات للجاهل ولي فيها وقفات فيما بعد,,
\
هذا من جملة الموجزات في الحرف والعميقات في المعنى, وما يهذب أصحاب القلوب,
وصباحك ومساؤك إنصات يا رهين ورفق ورحمة,,
وبسمة لقلبك[/align]