[align=center]
أخوي أبو مالك الغالي ,
حسب معلوماتي المتواضعه ,
أن هذه فرصه تقدم من ذهب لروسيا لاضعاف الولايات المتحده الامريكيه ,
كما فعلت الاخيره حينما فككت الاتحاد السوفيتي سابقاً ,
فكما ترون الان أمريكيا واقعه في مستنقع صعب الخروج منه ,
فهي بين كماشتين , الاولى في تنظيم القاعده و تابيعتها من حروب
مثل العراق و أفغاستان و دول أخرى كثيره ....
و الثانيه تكمن في الشعب الذي دب الرعب في قلبه و اصابهم الخوف
و قلة ثقتهم بالامن بعد أحداث الحادي عشر من ستمبر ,
ولو لاحظت أخي العزيز أنه في السنوات الثمان الاخيره بدت أمريكا
تنهار قواها , فأصبح الكل يقف في وجهها , كما فعلت كوريا الشماليه ,
وهاهي أيران تتبعها .
فمن وجهة نظري أنها هي فرصه لروسيا لاتقدر بثمن للاطاحه بالهيمنه
الامريكيه على الشرق الاوسط ,
و ذلك من خلال دعم الدول المعارضه لامريكيا كما حدث مع ايران
حينما بنت لهم روسيا مفاعل نووي , وكما قوت علاقتها مع الصين ,
و هنالك دول كثيره معارضه لسياسه أمريكا العمياء , يمكن تعزيز العلاقات معها ,
مثلاً تفعل مع فنزويلا مثل مافعلت مع كوبا سابقاً حين
زرعت صورايخ نوويه موجه لامريكا , وقتها خضعت الاخيره لشروط
الاتحاد السوفيتي أن ذاك ,
في حال هيمنت روسيا على الشرق الاوسط
لن يتغير شي سوى الجلاد ,
والله يكفينا شرهم ويبعد عنا أذاهم وعن المسلمين أجمعين ,
و شكراً لك يامشرفنا الغالي ,
تقبل مروري ,,
دمت لنا ,,
[/align]