كتب ملك الروم إلي عبد الملك بن مروان يتهدده ويتوعده ويحلف له ليحملن إلية مائه ألف في البر ومائه ألف في البحر !
أو يؤدي إلية الجزية ...
فسقط في ذراعه فكتب إلي الحجاج أن أكتب إلى بن الحنفية فتهدده وتوعده ثم أعلمني ما يرد عليك منة ؟؟؟
فكتب الحجاج إلي ا بن الحنفية بكتاب شديد يتهددة ويتوعدة بالقتل ...
قال ... فكتب إلية ابن الحنفية
أن للة عز وجل ثلاثمائة وستين نظرة الى خلقة وأنا أرجو أن ينظر الله عز وجل إلى نظرة يمنعني بها منك ...
قال : فبعث الحجاج بكتابة إلى عبد الملك بن مروان ... فكتب
عبد الملك إلى ملك الروم نسختة ...
فقال ملك الروم : ما خرج هذا منك ولا أنت كتبت به ! ولا خرج هذا إلا من بيت نبوة ( صفة الصفوة ) ...
.... السؤال المهم الآن هو لو كنا نحن مكان ابن الحنفية بم كنا نرد ؟؟؟
هل كنا سنثور ونرد علي التهديد بتهديد أشد ونكيل له سيلاً من الشتائم ؟
أنم ترانا سنستعرض قوانا أمامة ونذكرة بمن نحن ؟ ومن أباؤنا ؟ وما هي إمكاناتنا للنيل منة ؟
أم أننا سنتتبع عيوبة لعلنا نمسك علية جرماً يكون فية هلاكة ؟
أم نحيك لو المؤامرات والدسائس لنوقعة في شر أعمالة ؟
أم ترانا سنخور ونضعف ونصانعة لنتقي شرة ؟ وعندها لن تذوق أعيننا طعم النوم
بسهولة ؟
تري ... كيف يصبح ردنا ؟
هل سيكون كرد ابن الحنفية ؟؟؟ أم كرد الأصنام الخاوية علي عروشها !!!!
وكيف نقوي توكلنا علي الله وثقتنا بة ؟
وكيف نزيد يقيننا بة عز وجل حتي لانخاف إلا منة ...
ولا نطلب إلا رضاة ولا يهمنا سخط الساخطين .... إن هو راض عنا ؟؟ !!
المحب لدينة ...