اتصل بادارة الموقع البحث   التسجيل الرئيسية

 


العودة   منتديات عاصمة الربيع > القسم الإسلامي > الشريعة الاسلامية

الشريعة الاسلامية من كتاب الله وسنة نبيه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-10-06, 01:20 AM   رقم المشاركة : 1
الموركي
عضو برونزي
الملف الشخصي






 
الحالة
الموركي غير متواجد حالياً

 


 

حقيقة النجاح

[align=justify]بسم الله الرحمن الرحيم

اخوتي الأحبه ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



ماذا صنعت مع زوجها في الليلة الأولى ؟

يحدثني أحد الأخوة من طلب العلم يقول : كان لدي مجموعة من الأخوات الكريمات .. أقوم بتدريسهن بعض المتون العلمية في مركز من المراكز النسائية ..
يقول : أقدم أحد الشباب الأخيار لخطبة واحدة منهن .. وفي ليلة زواجها .. بل وبعد صلاة العشاء .. وبينما أنا في مكتبتي .. وإذا بها تتصل علي .. فقلت في نفسي : خيرا إن شاء الله تعالى ..

وإذا بها تسأل عن حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه أبو هريرة أن النبي عليه الصلاة والسلام قال " رحم الله رجلاً قام من الليل فصلّى فأيقظ امرأته فإن أبى نضح في وجهها الماء ورحم الله امرأة قامت من الليل فصلّت فأيقظت زوجها فإن أبى نضحت في وجهه الماء " ..

أتدرون لماذا تسأل ؟ .. هي تسأل هل من المستحسن أن أقوم بأمر زوجي بصلاة الليل ولو كانت أول ليلة معه ..
يقول هذا الأخ : فأجبتها بما فتح الله علي ..
فقلت في نفسي : سبحان الله تسأل عن قيام الليل في هذه الليلة وعن إيقاظ زوجها ..
ومن رجالنا من لا يشهد صلاة الفجر في ليلة الزفاف ! ..
ولا أملك والله دمعة سقطت من عيني فرحاً بهذا الموقف الذي إذا دلّ على شيء فإنما يدل على الخير المؤصل في أعماق نسائنا ..
حتى يقول : كنت أضن أن النساء جميعاً همهن في تلك الليلة زينتهن ولا غير ..
وأحمد الله تعالى أن الله خيّب ظني في ذلك وأراني في أمتي من نساءنا من همتها في الخير عالية ..
..........
من شريط ( المرأة والوجه الآخر للشيخ خالد الصقعبي ).


معصية ولكن من نوع آخر

أخبرني أحد طلاب العلم أنه اتصلت به امرأة وهي تبكي وظنَّ أنها قد أذنبت...
بل قالت له : يا شيخ إني قد عصيت الله عز وجل ، معصيةً عظيمة ..
فلما استفسر منها وسألها ، فإذا هي قد تركت صلاة الوتر البارحة ، فقالت : هل من كفارة أُكَفِّرُ بها عن ذنوبي .
قلت عجبا لها من عابدة خاشعة ... وأين حال النساء في زمانننا والله المستعان


القصة من شريط ( وقفات من حياة الصالحات المعاصرات)

=========================
لسانها يردد (لا إله إلا الله ) حتى ماتت


في أحد الأيام ذهبت أنا وأحد الإخوان إلى أحد المستشفيات بغرض زيارة مريض وبينما نحن عند موظف الاستقبال نسأل عن غرفة هذا المريض قابلنا أحد الزملاء وقال لنا : أريد أن أزور أحد الإخوان وأريد أن أقدم له واجب العزاء في والدته قلت لزميلي لعلنا نذهب معه .

دخلنا الغرفة وسلمنا على الرجل ... بدأنا نتكلم عن الموت والحياة وكنا نريد التخفيف على هذا الأخ فلما فرغنا .

بدأ هذا الأخ بالتحدث وكان متماسكاً وصابراً.... والله كأنه هو الذي يواسينا وليس نحن وبدأ يسرد قصته يقول :
والدتي كبيرة في السن وكانت تعيش مع والدي في قريتنا التي تقع جنوب المملكة ويقول بأنها كانت تعاني من بعض الأمراض فسافرت لكي أحضرها إلى تبوك لكي أبدأ بعلاجها .. أدخلتها المستشفى وبعد الفحوصات قال الطبيب لوالدتي : أنت مرضك لا يمكننا أن نعالجه.

يقول الأخ : بكل هدوء قالت والدتي : يا دكتور ( الله لم يخلق داء إلا له دواء) خرجت من عند الطبيب أنا وأمي وكان واضح على وجهها علامات الهم والحزن.. ولكنها كانت صابرة محتسبة قلت سوف أذهب بها إلى الرياض عن طريق البر لكي تزور أخي الثاني وفرصة لكي أخرجها من حالة الهم والحزن الذي كانت تعيشه .


وبعد خروجنا من تبوك بحوالي مائة وعشرين كيلوا انقلبت السيارة وقذفت السيارة بوالدتي إلى الخارج و ارتطمت بالأرض ... خرجت من السيارة واتجهت إلى والدتي وإذا بها كانت تردد (لا إله إلا الله ) ولما وصلنا إلى المستشفى وهي مازالت تردد نفس الكلمة.

قال الطبيب : إن هذه الحالة من أغرب الحالات التي مرت لأن جزء من الدماغ قد تهشم و بعض من أعضاء جسمها ومازال لسنها يردد ( لا إله إلا الله ) حتى ماتت ... يقول هذا الأخ : إنها كانت صائمة.

يقول الأخ : أنا لست حزين على موتها ولكني حزين على أن باب من أبواب الجنة قد أغلق وهو باب بر الوالدين ولكن أسأل الله أن يعينني على برها بعد موتها وذلك بالدعاء لها والصدقة عنها .

أسأل الله رب العرش العظيم أن يحسن خاتمتنا ويرزقنا الثبات حتى الممات .


=========================
=========================
إنها فعلاً رائحة مسك

تقول إحدى مغسلة الأموات بالرياض وقد ذكرت ذلك للعبرة : توفيت فتاة في العشرين من عمرها بحادث سيارة … جاءوا بها إلى المغسلة وحين وضعناها على خشبة المغسلة وبدأنا بتغسيلها فإذا بنا ننظر إلى وجه مشرق مبتسم وكأنها نائمة على سريرها … وليس فيها جروح أو كسور
والعجيب كما تقول:
أنهم عندما أرادوا رفعها لإكمال التغسيل خرج من أنفها مادة بيضاء ملأت الغرفة بريح المسك !!! سبحان الله !! إنها فعلاً رائحة مسك . فكبرنا وذكرنا الله تعالى حتى إن ابنتي وقد كنت أخذها أحيانا معى لتتعلم الغسيل وهي زميلة للمتوفاة أخذت تبكي …
ثم توجهت وسألت خالة الفتاة عن ابنة أختها وكيف كانت حياتها ؟! فقالت : لم تكن تترك فرضاً منذ سن التمييز … ولم تكن تشاهد الأفلام والمسلسلات والتلفاز ، ولا تسمع الأغاني ومنذ بلغت الثالثة عشرة من عمرها وهي تصوم الاثنين والخميس وكانت تنوي التطوع للعمل في تغسيل الموتى .


هذه القصة ذكرها الشيخ مشعل العتيبي في شريط هذه عثراتها
[/align]







التوقيع :

رد مع اقتباس
قديم 06-10-06, 09:02 AM   رقم المشاركة : 2
ابطال الحفر
مشرف سابق
الملف الشخصي







 
الحالة
ابطال الحفر غير متواجد حالياً

 


 

جزاك الله الخير

وكثر الله من امثالك







التوقيع :
موقوف من قبل الإدارة

رد مع اقتباس
قديم 06-10-06, 05:20 PM   رقم المشاركة : 3
عاشق الحور
مشرف سابق
الملف الشخصي






 
الحالة
عاشق الحور غير متواجد حالياً

 


 

بارك الله فيك يالموركي وشريط مايحتاج في قمة الروعه انصحكم به ووالله انه جذاب وشيق







رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:16 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
تعريب :عاصمة الربيع

تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم