[align=right][align=center]هذه قصة قديمه جرت على بنت من الباديه , وتدور أحداثها عندما اتى اخو هذه البنت في منتصف الليل بقصد سرقة إبل زوجها , وعندما قرب من منزلهم قلد صوت الذيب وقام يعوي حتى يوحي لاخته بأنه في المضارب وهل يستطيع ان يبدا الغاره ام لا ؟,فسمعته أخته ولكنها لا تستطيع أن تفعل له شئياً إحتراماً لزوجها وللامانه التي تحملها هذا أولاً ولأن اخت زوجها كانت جالسه بجانبها ثانياً ... فقالت هذه الابيات حتى توصل المعلومه لاخيها دون ان تفهم أخت زوجها ما يدور بينهما ..............
ياذيب ياللي جر صوت عوى بـــــه
مدري طرب وإلا من الجوع يــــاذيب
ياذيب لاتقهرك عنها المـــــهابـــه
يا مجفل الغزلان حنا المعــــــازيب
البوش كــــــله يم خشم اللـــــهابه
في روضة السرداح والبل عوازيب
وعندما سمعتها حماتها ظنت بها ظن السوء واعتقدت أنها تناجي عشيقا لها فأنشدت الحماه بهذه الابيات ......
يابنت ليا الذيب ينهشك نابه
يقذلك من بد البني الرعابيب
تراك مثل اللي جلب له جلابه
لادرًها السوام يلقى عذاريب
فرأت البنت أن الموضوع قد إتخذ منحناً آخر وظنت بها حماتها ظن السوء , وينبغي عليها الآن أن تبرئ نفسها من هذا الموقف الذي وضعها أخيها فيه فردت بهذه الابيات .........
وحياة جلاب المطر من سحابــــــه
إني عذيه ما دخل عرضي العيب
أنا كمــــا عدً قليل شــــــــــرابه
ما دوَجت عليه حرش العراقـــــيب
الذيب اخوي اللي يشيل الكسابه
يوم (ن) نجوم الليل مثل المشاهيب
واللي ظلمني جعلها في شبابه
وتحدره من عاليات المراقـــيب
هكذا نرى أن الامانه من أعز ما تملكه العربيه ولا يمكن ان تخونها حتى ولو كان ذلك لمصلحة أعز مخلوق عليها , وكيف أن هذه المرأه إستطاعت ولاخر لحظه أن تحفظ زوجها من السرقه وأن تتكتم على أخيها من الفضيحة ........[/align][/align]
قــصـة وأبـيـآت
العرض العادي
