لامسني بمتصفحك اليوم بسمة الصفح والتسامح
ونسائم خير من القلب الذي أتى ليقدم على استحياء اعتذاره,,
كم نخطئ كثيرا فيما بيننا عندما يغلب علينا الظن في غير محلِه
وكم نخطئ كذلك بمواجهة الخطأ بخطئ يقابله ,,
لكن من رحمة الله أن يرزقنا الخير من أخطائنا,,
عندما نكشتف كم تحتاج قلوبنا لتغتسل من آثار لحظات ضعفها,,
وما اكتسبته في تلك اللحظات,,
عندئذ ... نبتسم ونحمد الله أن هدانا للخير وأنار بصائرنا ,,
[align=right]ع ن
شكرا لك طيب قلبك,,
واسمح لي بهمسة عن الخيبات,,
برأيي أن الخيبات لها عزاء
ينبع من قلوبنا نحن عندما تتحرك نبضاتنا بخير نبتغي به الفوز بما عند ربنا,
لا نفكر في مردوده علينا من الآخرين بقدْر ما نفكر كم كنا في حركة قلوبنا صادقين ,
فإن كنا صادقين حقا ً فصدقنا هو عزاؤنا ,,
وعندها سيكون حتما الشهيق مختلف,
\
باقة جوري لقلبك
وشكرا لك[/align]
,[/align]
همسة
أهلاً كبيره
جبلنا الله على الصفح وحثنا ديننا الحنيف على ذلك
ولنا في رسول الله إسوةٌ حسنة .
سلمت .. وسلم حضورك ، و هذه الروعة المتجددة وطابعها الراقي
والتسامح .. و الأمل رغم حزنه .. ولكن مثل هذا .. سوف يكون متفائلا
لأن روعة التجارب رغم مرارتها ، تسربت من خلال المعاني يا عزيزي
هنا .. روح شاعر ، حتى وإن حاولت الاختباء ..
فأرجو أن أقرأ شعرا !
هنا ، تمهيد لخواطر سوف تهطل قريبا ..
فلا تحرمنا
هذه قراءتي ، التي كثيرا ما اتحفظ عليها .. ولكن ، كلي أمل أن تكون صحيحة هذه المرة.
أصدق المنى
حضورك
يبعث من رميم الحرف كائناً حياً يتنفس
دعني أغتسل من زلال حرفك
فيتطهر القلب ,
نقي , متفرد , فيصلٌ حضورك .
ما أجمل الصباح بك والمساء ,
ولكن لا تضعني في زاوية الأماني والمأمول فما عدت كأنا ,
ما تفرحوش !!
زي ما راحت تجي .. وحترتمي ,
ما ترؤوصوش !!
زي ما جرحي نزف ,, أد ما صوتي هتف ,, ما تفرحوش
,,
لا ما مافرح ,, سافر بليلة ومشى
لو هو انجرح ,, ما أندمل جرحه حشى .. لا ,, ما مشى .
أبعد أبعد من خطاوي الهم فـ قلوب الحزين .
أبعد أبعد من خطاوي الهم فـ زفرات الأنين .
أنتهى ليله وحزنه تو بدى .
لا ما هدى .
ولا إهتدى , غير لجروحة صبر .
ما تفرحوش ,,
من كتر ما في الحزن يغطس ,, ما تفرحوش
إبتدى يعرف يعوم ,, ما تفرحوش .
قبل ثلاثة أيام مضت كان رجل من أقاربي تجاوز الخمسون عاماً ,
ومنذ أن عرفت هذا الرجل وهو يسعى حثيثاً لجمع المال ,
فقد نسي نفسة خلف جرية وراء المال ومتاع الدنيا ,
أهمل صحتة , أهمل عائلتة وأبنائة
أهمل منظره , لو رأيتة لتصدقت علية
يعتمر نظارة سوداء قيمتها لا تتجاوز العشرة ريالات , وثوبٌ بالي لم أرى على جسدة سواه
وشماغ لو غسلة بماء النيل لتلوث ,
وشسع نعلة مقطوعٌ دوماً ,
رحل إلى دار الحق قبل ثلاثة أيام , وقبل رحيلة بسويعات جمع أبنائة حولة وقال :
تركت لكم مالاً لن تنفقوة بعشرين عام قادمة .
لدية من الأبناء ستة ومن البنات تسعة .
ثم تابع قولة إجتمعوا ولا تتفرقوا كما فرق المال بيني وبين اخي الوحيد .
كونوا على قلبٍ واحد .
ثم قال لهم أعلم أنني سأموت هذا اليوم وأستدنى علبة سجائرة , وأشعل سيجارتة الأخيرة
قبل أن يخر صريعاً , هبوا الأبناء علهم يسعفوه وهو في رمقة الأخير .
بائت محاولاتهم والطاقم الطبي بالفشل ,
فقضى نحبة .
ليلة البارحة مررت بالصدفة أمام منزلة , وشدني منظر لم أستصغة .
خمسة سيارات جديدة ( آخر موديل ) تزين مدخل بيتهم الذي لا يشير بأي دلالة إلى الرفاهية .
يا ترى ؟ هل فرحوا أبنائة برحيلة ليعشوا الغنى بعد حرمان ,
هل كانوا ينتظرون رحيلة ليركبوا أفخم السيارات بعد أن حفية أرجلهم مشياً .؟؟؟؟
هل سيبقون على قلبٍ واحد أم يكون المال سداً منيعاً دون ذلك ؟
فلقد كان يعيش عيشة الفقراء وسيحاسب حساب الأغنياء ..!!
رحمة الله
قبل الختام ,
طلب من أبنائة أن يبنوا له مسجداً !![/align]