[align=center]يظل الحب من أساسيات الحياة الزوجية السعيدة، ويظل حسن التعامل والتصرف بين الزوجين من أساسيات استمرارية هذه الحياة الزوجية السعيدة، وعلى الزوج أن يتقن فن التعامل مع زوجته ويتقن كيفية كسب وامتلاك قلبها، وهذه بعض الإرشادات والتوجيهات في كيفية التصرف مع الزوجة للفوز بقلبها
احرص على أن تعجب بك زوجتك
إن إعجاب المرأة بزوجها ركن أساسي في التوفيق في الحياة الزوجية وعلى هذا ينبغي للزوج إعلام زوجته الأخبار التي من شأنها رفع شخصيته في عينها وأن لا يتطرق إلى ما فيه التقليل من شأنه والحط من شخصيته، فالمرأة بطبيعتها تحب الرجل الذي هو أعلى منها شأنا، ومن هنا يتبين خطأ من يتواضع لزوجته للدرجة التي تحط من شخصيته أو أن يبدي لها الدنية من نفسه فيتغاضى عن تجاوزاتها عليه وحطها من قدره ويظن ذلك تواضعا.
اطلب منها رغباتك بطريقة لبقة
الطلبات التي يطلبها الرجل من زوجته سواء كانت لأداء عمل معين أو كانت طلبا {حذف من الرقابة} فهي من حق الرجل فليس من حق المرأة أن تعترض على ذلك إلا عند وجود عوائق.
تودد إليها دون التنقيص من شأنك
إن إطراء الرجل لزوجته وتحببه إليها ومداعبته إياها يجب أن يكون كذلك دون مستوى التذلل والتوسل ودون الانتقاص من قدره.
لا يكون حبك فقط لذاتها بل لأخلاقها أيضا
على الرجل أن يربط حبه لزوجته بمقدار استقامتها وطاعتها له وتطبيقها للشرع وتجنبها المشاكل، وأن لا يكون حبه لها خالصا لذاتها فقط.
بين لها أن لك التزامات وواجبات خارج البيت
على الرجل أن يفهم زوجته بأن لديه واجبات والتزامات أخرى خارج البيت، فهو ليس موقوفا للزوجة والعيال فقط ولا لأمر المعيشة فحسب، بل إن عليه حقوقا خارجية، وان على زوجته أن تفسح المجال له وتساعده على قضائها، وعليها أن لا تسمعه كلمة التأفف أو التضجر أو أن تحاسبه على وقته الذي قضاه خارج البيت، بل عليها أن تعينه على ذلك.
تجنب الضرب والإهانة والهجران
إن هجران المرأة – لذنب اقترفته – يكون شديدا عليها جدا، فهو غالبا ما يكون أشد وقعا عليها من ضربها أو زجرها، لذا يجب على الزوج أن لا يلجأ إلى الضرب والكلمات النابية تجاه زوجته ما دام البديل فعالا دون أن يثير حفيظة المجتمع.
اشتركا في أداء العبادات
على الرجل أن يعلم زوجته، ويرشدها إلى ما تحتاج إليه من معرفة أمور دينها، وان يأديا العبادات والطاعات معا، فذلك يزيد من تمثين أواصر المحبة والألفة والمودة بينهما.