ارتسمت تحت عيناها ، خطوط سوداء ، ابتسامتها ذابله وكأن بنت الثانية والعشرون لتعرف كيف تبتسم ، نظراتها بريئه ، وكلها تحتويها براءه ، ترتجف هي حين يصدح ذاك الصوت مناديآ لها حتى وان لم ينادي هي تخافه وتهابه ، ،
شربت القسوة وتجرعتها ، من انسان يفترض ان يسقيها الحب والحنان ، تنطوي في غرفتها لوحدها وتسمع ذالك الانسان القاسي والذي ليجيد سوى الزجر والتأنيب ، هو يعرف كيف يقول الكلمة الطيبه وكيف يمازح وكيف يضم على صدره وكيف وكيف ، ،
لتحتاج ان ترى من يمازح ومن هي
تلك التي يحتضنها ، انها وهي نفس
الصله ، كلاهما يقولون له ياابي الأختلاف انه يسمعها منها وكأنها عبارة تخرج عن الادب والاحترام ليطيق سماعها من ابنته التي طلق
والدتها ،
ابي ابي ، ، كيف تكون ياابي مشاعرك حين اصف لك محبتك وقدرك عندي ، ، احبك واحب ان تكون ياابي سالمآ معافى ،
ابي ، ان صدى ضحكاتك تصل مسامعي ، ولما ابي تحرمني من ضحكتك ، ابي ان مجرد مروري قربك يخيفني ويتولد لدي شعور ،!
ولكنك ابي ، ابي لن اعاتبك لما هكذا ملبسي ، ولما هذا دفتري وذاك دفتر اختي ، لما هذا لحافي وذاك لحاف اخوتي ، ابي اريد حنانك ولا غيره اريد ، ،
كل الرجال هم ينبت الشعر بوجوههم ، وهنأ يرتدون ثوبآ وغترة او مانسميه ، نراهم يسيرون هنأ وهناك ، وننظرلهم بأنهم رجال ،، ياعيب الرجال ياعيبهم حين تكون هناك علامات
تدل على هذا بأنه اطاع زوجته وخذل فلذة كبده ابنته ، ياعيباه فهذا حين نرى منكبية نظن به بأنه الرجل الشجاع المقدام ، وتذله امرأه ويذل ابنته ، ياعيباه كيف الرجل كيف ليعرف حق هذه وهذه ، فالزوجه لها حق ولها حدود ، والأبنه انها الابنه لها ولها ولها حقوق ، لاعاش من يذل ابنته
ويشربها القهر والذل ويزجرها دون اي سبب ،
النظام والنظام والويل لمن يتجاوز
النظام ، ، في بعض الأحيان حتى وان وجدنا الكثير من الأمورلتخصنا
وبعيده كل البعد عنا ، الا انها تتربع فينا فكرت تجاوز النظام ،
فقط لتلقن اشباه الرجال اصحاب القلوب القاسية درس وتجعلهم يسلكون الطريق الصحيح ، ،
ولكنه النظام يعاقب من تدخل بما ليعنيه
لك الله ويعينك الله يامن عانت من
القسوة والقهر من اقرب الناس من اب متسلط واخ جبان ليجيد استعراض قوته سوا على ضعاف النساء ،
هناك اب حين يذهب الجميع ينتظره يعود وحين يعود الجميع يفرح بعودته ، ، واب حين يذهب ذهابه فرصه لمن حوله ليستريح من عنا تواجده ، فتب ايهو الاب واعدل بين هذه وهذا وهذه فالجميع يقول لك ابي ، ااتدرك ماذا يقولون ، ، يقولون ابي
متعب الزبيلي
العرض الشجري