[frame="6 75"]
عجباً ... يا للقدر !!!!!
بعد أربع سنوات ونصف
أعود لأحضن طفلتي " السقوط "
ويصدف أن أكون حينها
حقاً قد سقطت
صديق روحي وحرفي
يامن شاطرني رغيف الحزن
" راهب الليل "
أين أنتَ يا صديقي ؟؟ !!
أين أنتَ عني
وعن حزنيَ الموجع
مازلت أتناول كل أرغفة الحزن
ولكن .......... وحدي
سأخاطبك ... كما اعتدنا .. هنا
سواءً ... وصل صوتي لك , أم لم يصل
أغفو وأستفيق غريباً
غريب الوطن
غريب الروح
فغربتي قطّعت أوردتي
وطعنتني في ظَـهرِ فرحي
وغدوتُ .... يتيماً
صديقي العزيز " راهب الليل "
وفاءً لكل ما كان بيننا
ولكل ملاحمنا مع الحزن
أتيتُ لأبدأ حيثُ انتهيتَ أنت
كما اعتدنا دوماً
آملاً ... ولو بسذاجتي المعهودة
أن تبدأ أنت ... حيث أنتهيتُ أنا
ولو بعد أربعة عقودٍ ... ونصف
لك محبتي ...
وكما تقول أنت : ومودتي التي لا تنتهي
دمتَ كما أتمنى لك بسعادة ونقاء
أنين فقط[/frame]