أعشوقتي
في يومي هذا كم أنا سعيد
حينما تخاطبت معك صدفة
لم تسعني الفرحه حينما ذهبت بعدها
وقد بانت سعادتي في بيتي
حينما سألوني ما أسعدك على غير عادتك
ففي نفسي خاطب لقد أسعدتني هيا
من هيا ياترى
نعم أعشوقتي
أنني أطوي كلماتي حينها فلم استطيع ذكرها
خجلي زاد وضعي حرجا فلم ابوح بكلماتي هذي وقتها
أعشوقتي
لأ أستطيع الجزم هل تزعجك سطوري هذه أم لا
فليس بيدي اي حيله حينما سطرت سطوري هذي
فها أنا وجدت نفسي مسطرا الأتي :
*·~-.¸¸,.-~*أعشوقتي*·~-.¸¸,.-~*
خطابي هذا ليس رسالة عاشق
ولا قصيدة محب
ولا حروف يائس
إنما شيئا غريبا لا أكاد أعرفه
لا أكاد أحسه
سأدعك تحتارين ماهو
لأنني بنفسي لا أعرفه
حيرة تعقبها حيرة
أعشوقتي
في جوفي تدفقت العواطف معبرة
فأنا في غيبوبه جسديه
في عالم أخر عالم لا وعي فيه
عالم تحكمه عواطفي ورياحين أشواقي
هل هناك متسع من الوقت
أتقرأين
أتعيين
صدقا لا كذبا
قسما عظما
أنني أسطر حروفا
هلاكي بعدها أم عطوفا
مالي مالي أسطر
مالي أكتب
أنني لتائه
في شباك الحياة
فدمعتي قاطرة على خدي
ماهذه دمعه ؟؟
أي دمعة هي
حزن
فرح
حيرة هي
وا ويلاه
ما أدراني كي أتمتم
قلمي جف حبرا
وسطري نفذ جملا
وعيناي تدحرجت خدا
أسفي أعشوقتي
هل سأبقى في ذكراك يوما
هل ستلاحظين عشقي دهرا
هل سأبقى معك وصلا فوصلا
أبيحي لي همسا
سطري رمزا
لاحظي معي أبجدية الأحرف
فبادئها ألف أحب لي أن أعرف
وأخرها ياء ياليتني لم أعزف
فلحني شجن أعذبته غناء
وقلمي شيد هذا البناء
فرممي معي كيفما اشاء
أنتحبي هدرا حين الأنتهاء
أعشوقتي
هل أكتفي بمقدار كوب من الماء
أم سأرى سرابا لنهر الهناء
~*¤®§(*§§®¤*~ˆ°==°ˆ~*¤®§(*§§®¤*~ˆ°
العرض العادي
