قالت الشركة السعودية للصناعات الاساسية (سابك) انها تقاوم ضغوط العاملين فيها لزيادة الاجور من خلال عرض حوافز بديلة مثل برامج التدريب والسفر للعمل في مصانع الشركة في الخارج.
وقال محمد الماضي الرئيس التنفيذي لسابك في دبي يوم الاربعاء ان الشركات في الخليج التي تذعن بالكامل لمطالب زيادة الاجور تجازف بالاضطرار الى الاستغناء عن عمالة عند أي تراجع في نشاطها.
وسابك هي أكبر شركة كيماويات في العالم من حيث القيمة السوقية.
وأضاف قائلا للصحفيين خلال مؤتمر عن الكيماويات انه عند تباطؤ الدورة الاقتصادية ستجد الشركات نفسها مكبلة بعبء ثقيل من النفقات يصعب مواجهته بغير الاستغناء عن بعض العاملين لديها.
وقال ان من بين الحوافز التي تقدمها سابك مساعدة الموظفين في شراء مساكن وتوفير دورات هندسية ومالية والتدريب على الادارة.
وتابع أن الشركة لا يمكنها مواصلة هذا التصعيد في الرواتب.
ويعمل لدى سابك ما لا يقل عن 30 ألف عامل.
وذكر الماضي أن نقص الكفاءة يؤثر أيضا على نوعية المشروعات الجديدة ودقة مواعيد تنفيذها.
وقال ان النمو الاقتصادي في الهند والفلبين يعني اشتداد المنافسة الخليجية على اجتذاب الكفاءات من هذين البلدين وهما مصدر تقليدي للعمالة مما يرفع النفقات .