حدّي بعلمه كلمةٍ من شفاياه،،
ابدابها عتابه بحقد وصلابه..
جاني وانا على الوعد واتحراه،،
متغيرٍ طبعه!!،،وكله غرابه..
قلت انت اللي ضميري تمناه،،
خلاص حبٍ تعرفه صك بابه..
لابوه حبٍ حد قلبي على اقصاه،،
وصديت عنه بـ كبرياء ومهابه..
وصوّت يقول انتا عنا القلب وادواه،،
ولاغيرك احدٍ ولّعه واشتقى به..
ولو الزمن غيّر اسلوبه ومجراه،،
انت الامل وانت الاهل والقرابه..
وقفيت ضايق والعقل تاهت ارياه،،
ومن حيرتي قلبي تجدد صوابه..
وشاورت قلبي بين بعده ولاماه،،
وقال آه،،تكفي لاتصفي حسابه..
وإرجع على شاني ورح دور ارضاه،،
وقلت انتهى واقفى وقفت ركابه..
قال انتهى!قلت ايه،،قال آه واويلاه،،
لو نظرةٍ من رمش عينه نهابه..
ورجعت ابي لي نظرةٍ من محياه،،
واللي ابالي وقفةٍ وانقلابه..
وساعة وصل لحي خلي ومرباه،،
في حارةٍ فيها المنازل تشابه..
لقيت بيته خاليٍ منه مبناه،،
مظلم ولاكنه وطى في ترابه..
وسالت ابعرف الزمن وين وداه،،
ولقيت شخصٍ هزني في جوابه..
يقول جاره من ليالي فقدناه،،
سافر ولاادري وين دارٍ غدابه..
وراحت بي الذكرى لصوته ولقياه،،
وهلت دموعي مثل وبل السحابه..
يامن يجيب اليّ الخبر وين دنياه،،
وياخذ مايطلب لاوصل بالاجابه..
دايم في بالي عيّت تروح ذكراه،،
ومن غيبته قلب العنا واعذابه..
ليته درى في حالتي بعد فرقاه،،
وليته درى اني مااتحمل غيابه