[align=center]الحمد لله الذي جعل الحمد مفتاحاً لذكرة وسبباً للمزيد من فضله ودليلاً علي آلائه وعظمته ...
ثم أما بعد ,,
فلقد بدا للراقبه الاسريه بإدارة فرديه أن تساهم بوضع لبنه في البناء وأن تضئ شمعه في الطريق للسالكين فأهتدو إلي إخراج ابناءاً يحملون ويحيون علي باقة من العلم والمعرفه ...
فإن هذه الكلمات لهي بدايه مقدمة ذالك الموضوع والذي يحيي باخلي من قريب ولكن لا أعرف كيف أرتب أحرفه لكثرت المتاهات !!!
نعم بهذه المعاني اوضح بأن العلاقه بين الرجل والمرأة من أعظم الرسالات ...
فبها تحيي الأمم وترقي الشعوب وتتقدم وتصلح الحضارات لذا يجب الأهتمام بها وبكافه أركانها ولا شك أن من أهم أركان تلك العلاقه هو الأهتمام بهم ...
وأن ذالك الأهتمام بتلك العلاقه والحياة التعاونيه هو مستقبل الأجيال فإن فسدت تلك العلاقه تقتل المعنويات بينهم وتضيع الأمانات ...
فحينما يستخف الطرفيين ببعضهما البعض وبجزء ولو بسيط من حقوقهم فلقد قامت الدنيا وقعدة عندما يبلغهم أن أحدهم قد أوذيت مشاعره !!!
ينطلق لكي يسب هذا ويشتم هذا أو يستخف بذالك !!!طبعاً من أحد الطرفيين ! فأي معنويه ننتظرها أذاً ؟
إن الكثير من الأزواج لا يستطيعون القيام بكثير من واجباتهم بسب تصرفات بعض من الطرفيين ناهيك عن تفريطهم في تربية أبنائهم !!!
وهذا بيت القصيد وما نصبوا إليه من كل ذالك ...
الا فأتقوا الله (( رحمكم الله )) ...
في حقوق ابنائكم وأكرموهم وأغرسوا في قلوبهم حبكم وتوقيركم واحترامكم والصبر علي الشدائد إن وجدت كي نحصل علي ما نريدة من نجاح في الحياه الدنيا والأخرة وتكون هذه هي نهاية المطاف ...
فإن فينا وبيننا الأزواج والزوجات والأبناء والبنات ...
وأخر دعونا أن الحمد لله رب العالملين ...
أخوكم // المحب لدينه ...[/align]