[align=right]
الحلقلة (1)
اغتيال وجثمان عند الفجر
/
/
/
اغتيال أول. . .
خرجت ذات فجر....
لم اتعود الخروج عند البزوغ..
كان الندى يبلل كل شيء... حتى معطفي
السماء لاتزال ...تغني لنا بحباتها الندية
الشمس تحاول الخروج على استحياء... مثلي
هناك .. أمل
أجل هناك أمل بأن أصرخ !!!
آآآه وتزاح الغمامة من قلبي
حاولت ان اتنفس بقوه...
وفعلت...
اجل فعلت ولكن
اخرجت الآه فارتد الصدى زئيرا....!!!
هذا ما أسموه بالاغتيال....
عندما يفعلون بنا مايشاءون
وعندما لاتكون الوصاية على مشاعرنا...
هي كانت كذلك ؟؟
وهبتها كل شيء
كي استمتع باغتيالها..... انه جنون..
بل قمة الجنون.. أن تهب العشيقة سكينا...
وتشرع لها ابوب قلبك... طالبا طعناتها...
هنا يكون للاغتيال مذاق آخر..
كم احب الحب الى جوارها
واسكن الامان في كنفها
واتمرغ في سبات عميق الى جوار طعناتها
اليك حبيبتي انا... فافعلي ماتشاءين...
وليكن اغتيالك لي....اقصى امنياتي
اغتيال ثانٍ
في نفس الفجر
وفي نفس المشاعر
كانت السماء لاتزال ...تمطرنا حبا
والشمس لاتزال تلمحنا خجلا
وانا وهي... نتبادل الحب عبر الانامل..
قالت... تؤلمني
فقلت ... رغبة بالإحساس
قالت ... فاقترب
قلت....اموت
قالت... هذا ما اريد
قلت.... لالا بل ...فعلت.... والتصقت بها
طلبا في اغتيالٍ ثان
كانت كل خصلاتها لي...
وكانت اهدابها لي..
وهذا الجيد لي..
وكل شيء لي...
هكذا قالت وأقسمت...
لكنها لم تفعل فهي لاتستطيع...
وكان الاغتيال الثاني اقوى من الأول
جثمان
ً
مابال السماء قد اكفهرت...
والأشياء قد تبدلت...
وكل شيء كل شيء بات يبكي امامي..
مابال البكاء يسكنكم...
اننا نبكيك فبعد لحظات ستمر من هنا جنازة عشقك...
انا؟
لا أفهم من ترانيمهم شيئا..
ولا من همهماتهم شيئا...
ولكن هي برهةٌ انتظرها ...
حبيبتي ... دعينا نُسلي بعضنا قليلاً
اسمعك فقل...
احبك حتى الثمالة...
اشكو لك ضعف كلماتي عن وصولك مبتغاك..
وأندد لك بكل القواميس العربية...
فقد بخِلت عن ايجاد معناً لما اعانية
وماذا تعاني؟
لا أدري لكن هي حالة من اللذة والرعب والالم...
لا أدري ولكنك عالمٌ لي ..ربما بلا خرائط...
لا أدري ولكن لا اعلم من الحياة سواك..
قاطعتني ....
عفوا فقد حان وقت رحيلي...
وقبلتني في الجبين !!!!!
لم تتعود هذا المكان...
كانت تفعل في ......
ولكن ماذا حدث....
وقبل من هناك.....
وتأبطته..... ورحلا؟
فسار موكب جنازتي كما قال لي الفتى....
كم يصدق الفتيان دوما !!!!
عبث على ذات الطريق الذي امتهنت فيه الغدر
مشوت....
حتى الياء ابدلتها واو في مشوت
كل الأراضي باتت لاتتحمل وقع اقدامي..
بت اكره العبث بالقلوب..
بل بتُ اكره كلمات الحب...
لانها احيانا تكذب
عفوا بل دائما تكذب
كذب حبها...
وعشقها...
وترانيمها في محراب الحب...
كانت لعبة أنثى
وما اجمل أن تعبث بك أنثى
دعوني اعيدها
اقسم انه لا اجمل من ان تعبث بك أنثى
نهاية
أفعلي ماشئتي
فإني اعشقك حد النخاع
افعلي ماشئتي ...
فلن أقول إلا
علمتني الحب وقتلتني
كانت هذه رسالتي لك فاقبليها
يا أعظم من عرفت
.
.
.
.
.
.
.
.
.
بوح مجنون
[/align]
العرض العادي
