اتصل بادارة الموقع البحث   التسجيل الرئيسية

 


العودة   منتديات عاصمة الربيع > الأقسام الإجتماعية والسياحية > الاســرة والمجتمـــع

الاســرة والمجتمـــع كل ما يخص الاسرة والمجتمع من قضايا ومتطلبات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-01-04, 05:03 PM   رقم المشاركة : 1
عشره عشرين1020
عضو فعال
الملف الشخصي






 
الحالة
عشره عشرين1020 غير متواجد حالياً

 


 

كثيرًا من شباب الجيل لا يفهمون الرجولة هؤلاء هم شباب اليوم

[ALIGN=CENTER]كثيرًا من شباب الجيل لا يفهمون الرجولة هؤلاء هم شباب اليوم

إن كثيرًا من شباب الجيل لا يفهمون الرجولة


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ليس هناك من يرضى بأن يصفه أحد بعدم الرجولة، وليس هناك من لا يعتز بأن يصفه الناس بالرجولة، وليس هناك أبـوان لا يتمنيا أن يوصف ابنهما بالرجولة. وليس هناك فتاة لا تتمنى أن يكون فتى أحلامها رجلاً.
الرجولة تعني احترام الذات واحترام الغير وأن يكون الإنسان على قدر من المسؤولية وألاحظ أن هذا المعنى غائب عن الشباب اليوم فكثير منهم منشغل بمتابعة آخر خطوط الموضة والجري وراء البنات والجنس وصور فارغه من الجنس وتقليد الممثلين والمطربين تقليدًا أعمى، وأحيانًا يضرب أخته وزوجته بدعوى أنه رجل وهذا لا يمت لرجولة بصلة؟!
أن الرجولة كلمة كلها مدلولات ينبغي أن يعيشها ويتدبرها كل شاب، وإذا أردنا التعرف على هذه المدلولات فإننا نحاول أن نستعرض المواطن الذي يذكر فيها اللفظ في القرآن الكريم.
فقد استخدم القرآن كلمة الرجولة للدلالة على كمال الإيمان والتضحية، فالرجل في هذا المعنى هو الذي صدق إيمانه وضحى في سبيل هذا الإيمان قال تعالى: [من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً] كما أن الاستخدام الثاني للفظ قد أشار إلى أن الرجال هم عميقوا الإيمان الذين لم تشغلهم عوار الدنيا الزائلة عن الآخرة.


مما يميز إنسانية الإنسان أنه كائن عاقل مفكر يُنمّي فكره ومعارفه عن طريق التفكير والتجارب والتعلم من الآخرين،

.

الجيل الجديد يشهد تحولات اجتماعية، وأوضاعاً فكرية وسياسية جديدة، فالحياة حركة وتحول متواصل، ويختلف حجم وعمق تلك التحولات حسب ظروف المجتمع وأوضاعه، فجيل الشباب الذي عاصر الدعوة الإسلامية ومرحلة النبوة، مثلاً، كان قد واجه تحولاً فكرياً وحضارياً عظيماً في السعة والعمق والشمول.
فكان هو جيل الرسالة، وكان أنصار الإسلام هم من جيل الشباب والناشئين، في حين وقف الجيل القديم متعجرفاً عصياً على التفاعلات والتحولات الفكرية والاجتماعية الجديدة التي حملتها الرسالة الإسلامية.
وهكذا تشهد الإحصاءات أن جيل الشباب في عصرنا الحاضر هم حملة الإسلام، لا سيما في الجامعات والمعاهد والمدارس، ذكوراً وإناثاً.
فالشباب في البلدان الإسلامية مثلاً يمثلون طليعة التغيير والطموح، ويشغل اهتمامهم أوضاع المستقبل، ويتركز لديهم النزوع للتغيير، والثورة على الواقع غير المرضي، فهم في هذه المرحلة أكثر شعوراً بالتحديات، وإحساساً بالقوة التي تدفعهم لرد التحدي الدكتاتوري والظلم الاجتماعي.

وفي المجتمع الواحد تتصارع عدة أفكار ونظريات وثقافات، يصل التناقض بينها أحياناً إلى حد الإلغاء. وكثيراً ما تجري التحولات الفكرية والثقافية في المجتمع بشكل حادّ ومتسارع، في حياة جيل أو جيلين، وفي كل الأحوال يكون جيل الشباب، هو الجيل الذي يعيش في دائرة الصراع، ويواجه الأزمات الفكرية، ويشهد التحولات الثقافية والحضارية.
ولابد للشاب من أن تكون لديه شخصية ثقافية وهوية حضارية واضحة المعالم. وهوية الشاب المسلم الثقافية هي الهوية الإسلامية، ولا يعني ذلك أن كل حصيلته الثقافية هي مجموعة من المعلومات الدينية التي تتعلق بالعقيدة أو السيرة أو الأحكام الفقهية، وإن كان الاهتمام بتلك المعارف مسألة أساسية في ثقافة الشاب المسلم. إنما نعني بالثقافة الإسلامية، هي وعي الحياة والمعرفة والسلوك والكون والطبيعة من خلال المنهج الإسلامي.
فالمثقف المسلم يتعامل مع مفهوم الحرية ومع السياسة والدولة، والجنس، والعلاقة مع الله والرسالة والمال والثروة والذات والفكر .. الخ من خلال الفهم والمنهج الإسلامي. وذلك يقتضي تكوين قاعدة فكرية، ورؤية إسلامية ينطلق منها، ويؤسس عليها.
اعتبر الاسلام مسألة الجنس والحقوق الجنسية من المسائل الأساسية في حياة الانسان، ووضع القوانين والقيم اللازمة لاشباع الغريزة الجنسية وتنظيم نشاطها.
ولكي نقدم وضوحاً أوفر، فلنقرأ بعضاً من أحكام الشريعة الاسلامية، وقيمها ومبادئها التي تحدثت عن الجنس، والحقوق الجنسية، والمتعة، والجمال، مما يوفر ثقافة جنسية طاهرة، وخالية من عقدة الجنس، التي تتحكم في بعض المجتمعات والأعراف والتقاليد، كما هي خالية من التلوث، والانحدار، والسقوط الجنسي.
ويتوفر ذلك بقراءة النصوص القرآنية، والأحاديث والبيانات النبوية، وما استنبطه الفقهاء من أحكام خاصة بتلك المسألة من الكتاب والسنّة، والتي احتلت مساحة واسعة من أبواب ومباحث الفقه الاسلامي.
وهذا الاهتمام الواسع بأحكام الجنس، ليدلّ دلالة واضحة على أهمية الجنس في حياة الانسان، والى النظرة العلمية والموضوعية التي تعامل بها الاسلام مع المسألة الجنسية وحل مشاكلها. وتقديم التعريف الكافي بهذا الموضوع، يحتاج الى كتاب مستقل.
والثقافة الجنسية في الاسلام:
قال تعالى:
(ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لِتسكنوا اليها وجعل بينكم موّدة ورحمة). (الروم / 21)


إن شباب اليوم منهم نوعان هم: الصالح و الفاسد
الصالح من أقتدى بسنة نبيه محمد 000ص000واجتنب المعاصي والزنى ومعا كسة بنات الناس وكل الشباب الذين يعاكسون لايرضون على أخواتهم.

الفاسد من اعتبر الدنيالعب ولهو ولم يفكر بالاخرة وزنى وارتكب المعاصي .

هؤلاء هم شباب اليوم فمارأيكم؟


كثيرًا من شباب الجيل لا يفهمون الرجولة هؤلاء هم شباب اليوم
[/ALIGN]







التوقيع :
اذا كنت تشكر المولى وتحمده على ما أنت فيه فأنت في خير عظيم فكثيرون يستطيعون ذلك ولكنهم لا يفعلون

رحم الله امرء عرف قدر نفسه




موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تلبيه لرغبة عالي الخيل (سعدون العواجي ) الجزء الاول والثاني غيور على ديرتي القصائد المنقولة والمسموعة 9 14-11-06 02:30 AM
هؤلاء هم شباب حفر الباطن ....نعم افتخر بشبابنا غيور على ديرتي القسم العام 9 12-08-06 11:55 PM


الساعة الآن 05:10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
تعريب :عاصمة الربيع

تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم