[align=right]
|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نواف التويجري |
|
|
|
|
|
|
|
جـذعٍ ذوى عطشـان لـو ترفعـه طـاح
تتعب معه لو ركيته
ما هو بحي لو سقيتـه
|
|
|
|
|
|
سبحان الذي يُخرج الحيَّ من الميت, ويحيي العظام وهي رميم,,
والميت قد تكون طبيعة ميتة, كأرض بور متشققة من العطش أو من جفاف القلوب التي لم ترعاها
أو لم يصلهم خبر جفافها هي ومن كانوا يسكنوا حولها ,,
وقد تكون قلوب ميتة أو شبه ميتة لكن رحمة الله أوسع مما نتصور, ومن رحمته أن جعلنا نردد في
كل ركعة الرحمن الرحيم مرتين في البسملة و فاتحة الكتاب, ربما من الخير الكثير في هذا هو لنتأمل
رحمة الكبير المُتعال - رحمة العظيم سبحانه جبار السموات والأرض - مُجْبر كسْر الضعفاء والمقهورين بالأرض
لنتراحم نحن عباده الفقراء إليه فيما بيننا ونسعى بين الناس بالرحمة والتراحم ,,,,
صباحك إشراق يا نواف,,
اختيارك رائع للصورة والكلمات كثير معبرة, حرضتني على التواجد هنا بمجرد رؤيتها وقرائتها,,
.. همسة ..
هذه الشجرة الجافة الهشة برغم جفافها لكن فيها خير كثير لمن أراد تأمل الخير فيها, فهي تستوقفنا
لنتأمل كيف كانت خضراء يانعة لها ظل ممدود ويخرج منها خيرا كثير, ثم أصبحت بحالها هذا لنتأمل
أنفسنا خلالها فنسْتبقْ الخيرات في أعمارنا, ونتعرف على الله في الرخاء ليعرفنا في الشدة ,,
شكرا لك متصحفك الذي يخرج الطيبات منه,, بارك الله فيك وأحسن إليك في كل نبضة,,[/align]