ستبدأ هولندا البطولة وهي مرشحة فوق العادة،
على عكس المنتخب الدنماركي الذي لا أحد يتوقع فوزه ضد الفريق البرتقالي،
رغم أن هذا الأخير لطالما ذاق مرارة الفشل في أم البطولات.
وقد أكد رفاق آريين روبن عزمهم على تفادي تكرار انتكاسات الماضي في نهائيات 2010.
في غالب الأحيان يصنف المنتخب الهولندي ضمن أقوى المرشحين عندما يلعب بطولة كبرى،
إذ كان دائماً يعج بلاعبين من طرازٍ عالٍ في كل المراكز،
علماً أن القلة القليلة من منتخبات العالم تضم في صفوفها أسماء لامعة في عالم الكرة
وبشكل متواصل على مر التاريخ.
ولذلك، يريد الفريق البرتقالي من خلال مباراته الإفتتاحية
ضد الدنمارك أن يبرهن أنه مرشح فعلي لنيل لقب البطولة.
ملعب المباراة
اسم الملعب : سوكر سيتي
المدينه : جوهانسبورغ
سنة الافتتاح : 1987 واخر تجديد 2009
ارضية الملعب : عشبيه
المقاعد : 88460
ملعومآت عن الملعب : بنى الملعب خصيصآ لكآس العالم 2010
في موقع الملعب السآبق ملعب بنك الوطني الاول
إذا ما قارنا بين الإمكانيات الكروية للبلدين فإن الكفة ترجح لفائدة هولندا،
ولكن الحصيلة تبقى متوازنة في اللقاءات الرسمية التي جمعت المنتخبين،
حيث فاز الهولنديون في خمس مباريات بينما تذوق الدنماركيون طعم النصر مرتين،
إلا أن الفريق الهولندي يتفوق من حيث الأهداف بحصة 10-9.
ورغم أن أصحاب القمصان البرتقالية دائما مرشحون لنيل اللقب في التظاهرات الدولية الكبرى،
إلا أنهم فازوا مثل الدنماركيين مرة واحدة بكأس أمم أوربا UEFA.
ويتشابه الفريقان من حيث أسلوب اللعب، فكلاهما يفضل كرة القدم التي تعتمد على الفنيات،
بيد أنه ينبغي على المدربين بيرت فان مارفيك ومورتن أولسن التغلب على مشاكلهما مع الإصابة.
إذ ستخوض الدنمارك مباراتها بحارس المرمى توماس سورنسن
الذي يعاني من آلام على مستوى الكوع،
والمدافع سيمون كيير المصاب في ركبته والمدافع باتريك ميتيلجا الذي يعاني من مشاكل في الفخذ،
وفي المقابل،
ينبغي على مورتن أولسن،
الذي لزم الفراش لعدة أيام جراء إصابته بنزلة برد،
التخلي عن لاعب محوري وأساسي مثل نيكولاس بندلر المصاب بتمزق في أعلى الفخذ.
وكذلك الأمر بالنسبة
للمدرب فان مارفيك الذي سيستغني عن اللاعب روبين المصاب في فخذه أيضاً،
حيث سيعتمد على
رافاييل فان در فارت الذي سيعوض لاعب الجناح بفريق بايرن ميونيخ.
وبينما لم يتجرع الهولنديون طعم الهزيمة منذ سنة 2008،
تعرض الدنماركيون للخسارة مرتين قبل بطولة كأس العالم FIFA
في 1 و5 يونيو/حزيران بنتيجة 1-0 ضد كل من أستراليا والبلد المضيف جنوب أفريقيا ،
إلا أنهم فازوا ضد السنغال بنتيجة 2-0.
ولن تكون هناك أسرار كثيرة بين الفريقين،
فخمسة لاعبين دنماركيين يحترفون في البطولة الهولندية
وأربعة آخرون يلعبون مع خمسة هولنديين في إنجلترا،
وربما قد يمنح ذلك الأفضلية للفريق غير المرشح.
لاعبون تحت الضوء
دانييل آجر ضد روبين فان بيرسي
يعرف اللاعبان بعضهما البعض جيداً
من خلال الدوري الإنجليزي،
حيث قضى آجر مع ليفربول موسماً مخيباً للآمال،
انتهى باحتلال الفريق المرتبة السابعة في جدول الترتيب العام،
في حين احتل فان بيرسي مع آرسنال المرتبة الثالثة.
و قد انتهت المباراتان اللتان جمعتا الفريقين خلال الدوري الممتاز
لصالح آرسنال بنتيجة 0-1 و1-2،
وقد شارك آجر في الموقعة التي خسرها ليفربول بنتيجة 2-1،
ويتوقف الأمر عليه لمحاصرة فان بيرسي،
كما يمكنه أيضاً إعطاء بعض النصائح الفعالة لزملائه في الفريق
بخصوص كيفية التصدي للمهاجم الهولندي،
رغم أن ذلك لم ينجح في السابق،
وتحديداً خلال آخر مواجهة بين الفريقين بتاريخ 21 ديسمبر/كانون الأول 2008
والتي تمكن فيها فان بيرسي من التسجيل قبل أن تنتهي بالتعادل الإيجابي 1-1.
الرقم 19 مـآذا يعني .!؟
حقق فريق بيرت فان مارفيك تسعة عشر انتصاراً على التوالي، محطماً بذلك الرقم القياسي للفريق البرتقالي والمتمثل في الفوز بسبع عشرة مباراة دون خسارة أو تعادل بين عامي 2001 و2003، مما يعني أن هولندا باتت تحمل الرقم القياسي في العالم، حيث خسرت آخر مرة في 6 سبتمبر/أيلول 2008 في مباراة ودية ضد أستراليا بنتيجة 2-1.
ماذا قالوا
"نتميز بشكل خاص من أشكال العنفوان التي تجعلنا أقوياء. ’فليأتوا‘
. لكن لا ينبغي علينا أن نتمادى في ذلك لأن هذا الأمر ينعكس علينا سلبا.
فنحن لا ننتبه. إذا ما أدى العنفوان إلى الإستخفاف بالخصم
فإن هذا الأخير سيقوم بالطبع بردة فعل،
هذا ما حاولت أن أوصله إلى اللاعبين في أول يوم،"
مدرب هولندا بيرت فان مارفيك.
"لا أعتبر هولندا مرشحة لنيل لقب بطولة كأس العالم FIFA
فهم دائماً ما يبدأون بقوة وينهزمون فجأة.
يمكن أن ينهزموا إذا ما لعبوا ضد فريق منظم جيداً ويمكن أن يكون هذا الفريق الدنمارك.
يغيب عنهم اللاعب آريين روبين الذي يعتبر نقطة قوتهم،
كما أن الدفاع ليس بمستوى الهجوم،"
مهاجم الدنمارك دنيس روميدال.
السؤال
ما الذي ينبغي أن يحدث لكي ينهي الديناميت الدنماركي سلسلة انتصارات الفريق البرتقالي؟
وهل روميدال كان محقاً عندما قال أن هولندا ليست مرشحة لنيل لقب بطولة كأس العالم 2010 FIFA؟
قدّم المنتخب الهولندي أداء مميز في الشوط الثاني من مباراته أمام الدنمارك ليفوز بنتيجة 2-0 في أولى مباريات الفريقين في المجموعة الخامسة لكأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA على ملعب سوكر سيتي في جوهانسبرج يوم الإثنين.
بعد شوط أول سلبي، تقدم المنتخب الهولندي عن طريق المدافع الدنماركي دانييل آجر الذي سجل بالخطأ في مرماه في الدقيقة الأولى من الشوط الثاني قبل أن يحسم ديرك كويت النتيجة قبل خمس دقائق من نهاية المباراة.
كان المنتخب الهولندي الطرف الأفضل في بداية المباراة وسنحت له فرصة سريعة لافتتاح التسجيل بعد تسديدة من ركلة حرة لويسلي شنايدر من مسافة بعيدة علت المرمى (5 ) بينما جاء رد المنتخب الدنماركي بعد دقيقتين فقط إثر تسديدة من توماس إنيفولدسن ذهبت بعيداً عن القائم الأيسر.
وحصل المنتخب الهولندي على فرصة أخرى بعدما سدد ديرك كويت كرة قوية من خارج منطقة الجزاء محاولاً مباغتة الحارس سورينسن ولكن الأخير أمسك الكرة على دفعتين ( 10).
وكان المنتخب الهولندي الأكثر سيطرة على الملعب بفضل انتشاره المميز في خط الوسط وكاد أن يسجل هدف التقدم عندما اخترق مارك فان بومل الجهة اليمنى ومرر الكرة إلى فان دير فارت الذي سددها فوق العارضة (22 ) بينما رد إنيفولدسن مجدداً بعد دقيقة وسدد كرة قوية مرت فوق المرمى الهولندي.
ونجح المنتخب الدنماركي في مفاجأة نظيره الهولندي بهجمة سريعة عبر دينيس روميدال الذي أرسل كرة عرضية وصلت على رأس نيكلاس بندتنر الذي سددها بجوار القائم (27 ).
وسنحت فرصة رابعة لمنتخب الدنمارك بعد تقدم جرئ من دينيس روميدال الذي يسدد كرة قوية ذهبت مباشرة نحو الحارس الهولندي مارتن ستيكيلنبورج (34 ) قبل أن يمرر بندتنر كرة ذكية إلى إنيفولدسن الذي سددها قوية وأبعدها ستيكيلنبورج إلى ركنية ( 37).
كانت انطلاقة المنتخب الهولندي مميزة في الشوط الثاني حيث افتتح التسجيل بعد مرور دقيقة واحدة فقط على انطلاق الشوط بعدما أرسل روبين فان بيرسي كرة عرضية أراد المدافع الدنماركي سايمون بولسن إبعادها ولكنها ارتطمت بظهر زميله دانييل آجر ودخلت المرمى (46 ).
وعلى الرغم من التقدم، كاد منتخب هولندا أن يضيف هدفاً ثانياً بعدما اخترق فان بيرسي منطقة الجزاء ولكن الحارس سورينسن أنقذ مرماه (52 ).
وتواصل الضغط الهولندي حيث عكس فان بيرسي كرة عرضية حولها فان دير فارت دون تردد ولكن الحارس سورينسن أنقذ مرماه مجدداً (59 ).
وتواصل تألق سورينسن الذي نجح في إبعاد الخطورة الهولندية بعد تسديدة خطيرة أطلقها فان بومل من داخل المنطقة ولكن الحارس الدنماركي أبعد الكرة ( 72).
وسنحت فرصة خطيرة لمنتخب هولندا لتسجيل الهدف الثاني بعد تقدم من ويسلي شنايدر الذي سدد كرة قوية ارتطمت بالعارضة ( 82).
ولكن الهدف الثاني لمنتخب هولندا لم يتأخر حيث تقدم البديل إلجيرو إيليا على الجهة اليسرى وانفرد قبل أن يسدد كرة ارتطمت بالقائم الأيسر وارتدت إلى ديرك كويت الذي سجل في المرمى الخالي (85 ).
وكادت أن تكون النتيجة 3-0 بعد كرة عرضية وصلت إلى البديل الآخر إبراهيم أفيلاي الذي تابعها برأسه نحو المرمى مع تقدم الحارس سورينسن ولكن المدافع الدنماركي سايمون بولسن أبعد الكرة من على خط المرمى ( 88).
وحاول المنتخب الدنماركي التقدم للأمام في الدقائق الأخيرة المتبقية والوقت بدل الضائع في محاولة لتسجيل هدف شرفي ولكن المنتخب الهولندي حافظ على النتيجة وليحقق فوزه الأول في جنوب أفريقيا 2010.[/align]
تاريخ الميلاد: 9 يونيو 1984
طول: 170 سنتيمترات
رقم القميص: 10
مركز: لاعب وسط
النادي الحالي: آياكس (ITA)
المباريات الدولية: 61
أهداف دولية: 14
أول مباراة دولية : هولندا - البرتغال
(30 ابريل 2003)
إنتقالات اللاعب
ريال مدريد (ESP): من 2007 إلى 2009
أياكس (NED): من 2001 إلى 2007
"لا أدري كيف تخلى عنه ريال مدريد. في بعض الأحيان، المنطق مفقود في بضع الأندية ومن الصعب فهم هذا الأمر. اليوم أصبح عنصراً أساسياً في فريقنا." هذا التصريح الذي يشيد بويسلي شنايدر أطلقه مدربه جوزيه مورينيو الذي لا يوزع الكلام الجميل مجاناً في العادة. وبالتالي فإن هذه الإشادة تدل على مدى الإحترام الكبير الذي يكنه المدرب البرتغالي إلى صانع ألعابه الهولندي. بعد أن واجه منافسة ضارية في خط وسط ريال مدريد، فإن مايسترو آياكس أمستردام السابق إنضم إلى إنتر ميلان ليصبح مجدداً صانع الألعاب المتميز الذي دفع الفريق الملكي من أجله 27 مليون يورو صيف عام 2007.
كان شنايدر الذي يطلق عليه لقب "أمير أوتريخت" أحد أبرز اللاعبين في صفوف منتخب بلاده خلال تصفيات كأس العالم 2006 FIFA، لكنه خاض خمس مباريات فقط في التصفيات المؤهلة إلى جنوب افريقيا 2010. لكن على الرغم من ذلك، فان المدرب بيرت فان مارييك يعتمد عليه كثيراً في إدارة اللعب الهجومي في صفوف المنتخب "البرتقالي". وتبدو ثقة شنايدر بنفسه عالياً هذه الأيام، وهو في كامل لياقته البدنية، ويملك جميع المؤهلات ليبرز موهبته الخارقة كما فعل في كأس أوروبا 2008 UEFA حيث لعب أساسياً.ولعب في صفوف منتخبات بلاده تحت 17 سنة وتحت 19 سنة وتحت 20 سنة، واختير أفضل لاعب في المباراتين اللتين شهدتا فوزين لافتين لمنتخب بلاده على ايطاليا وفرنسا في النهائيات الأوروبية قبل عامين. وقبل خمسة أعوام وتحديداً في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2003، كان شنايدر يضع المدماك الأول في سمعته كأحد المواهب الصاعدة عندما سجل هدفين وصنع أربعة اهداف خلال المبراة التي انتهت بفوز هولندا على اسكتلندا 6-0.
يستطيع شنايدر التسديد بالقدمين، ويملك تمريرات متقنة لا مثيل لها في الملاعب الأوروبية. يستطيع تسريع ايقاع اللعب أو إبطائه عندما تقتضي الضرورة ذلك، وهو إختصاصي في تنفيذ الركلات الثابتة كما أن قوة تسديداته تسمح له بتسجيل أهداف استعراضية كما فعل ضد سيينا بتسجيله ثنائية رائعة في يناير/كانون الثاني 2010. ليس من الصدفة بأن إنتر ميلان يكاد لا يخسر أي مباراة عندما يلعب شنايدر أساسياً.
نشأ شنايدر في صفوف آياكس أمستردام، وخاض في صفوفه أول مباراة رسمية في الدوري الهولندي عندما كان في الثامنة عشرة من عمره. امتع صانع الألعاب المتألق جمهور ملعب "أرينا" وبات عنصراً اساسياً في الفريق الذي توّج بطلاً موسم 2003-2004. وأحرز مع آياكس أمستردام أيضاً كأس هولندا عام 2006، قبل أن يتركه في العام التالي بعد أفضل موسم له في صفوفه (سجل 18 هدفاً). كانت بدايته في الليجا الاسبانية مشجعة خصوصاً أنه سجل هدفاً حاسماً في ديربي مدريد في أول مباراة رسمية له في الدوري المحلي. أوكل إليه بيرند شوستر مفاتيح اللعب في النادي الملكي.
نجح شنايدر في موسمه الأول من خلال تسجيله تسعة أهداف في 30 مباراة وتوّج بطلاً لأسبانيا. بيد أن الموسم الثاني كان مخيباً للآمال بسبب إصابة تعرض لها خلال فترة الإستعدادات، فغاب عن صفوف فريقه ثلاثة أشهر وفشل لدى عودته في فرض نفسه أساسياً. إنضم إلى إنتر ميلان في أغسطس/آب عام 2009 ووقع عقداً لمدة خمسة أعوام. كانت مباراته الرسمية الأولى هنا أيضاً ديربي مدينة ميلانو. حقق إنتر ميلان فوزاً ساحقاً على جاره ميلان 4-0، وكان شنايدر أحد مفاتيح الإنتصار الكبير وأمتع جمهور ملعب جيوسيبي مياتزا. بفضل براعته في صناعة اللعب وتحركاته الرائعة، أمضى شنايدر موسماً أولاً رائعاً في صفوف النيراتزوري.[/align]
العرض العادي
