اتصل بادارة الموقع البحث   التسجيل الرئيسية

 


العودة   منتديات عاصمة الربيع > الاقسام العامه > القسم العام

القسم العام للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-05-08, 11:17 PM   رقم المشاركة : 1
نورة 14
قلم متميز
الملف الشخصي






 
الحالة
نورة 14 غير متواجد حالياً

 


 

Thumbs down لماذا لانعتذر ...

لماذا لا نعتذر.............لماذا لا نغفر..............؟؟؟؟؟؟؟


ان الله سبحانه و تعالي علي كل شئ قدير و لا يحتاج منا عباده ولا تقرب و لا ينقص
من ملكه و لا يزيد ما نفعله و هو الغني الملك القادر
و مع هذا يدخلنا في باب التوبه و الندم و الرجوع و كل ما يطلبه منا أن نعود
ونعترف ونعتذر ونكفر عن أعمالنا فيدخلنا من أبواب رحمته و مغفرته
التي لا تغلق أبدا ويقبلنا و يتجاوز عنا و يغفر لنا و يحسن لنا و يكرمنا و هو
الغني عنا و نحن الفقراء له فسبحان الله هذا فعل من استغني عن الكل مع الفقراء
اليه فلماذا يكون فعل الفقراء فيما بينهم بالكبر والعناد وشح النفس وانانية الذات
وقسوة القلب

أحبتي

لماذا لا نعترف بالخطأ في الأخر...؟
لماذا لا نعتذر من الخطأ في الأخر....؟
لماذا لا نطلب الصفح و العفو من الأخر..؟
لماذا لا نكفر عن الخطأ في الأخر...؟
لماذا لا نرد الحقوق الي اهلها في الظاهر أو في الباطن


المهم أن ترد لماذا ..؟
لماذا لا نقبل الرأس و الأيادي للأخر....؟
ما هو الذل.....؟
هل أن تعيش ظالم هو العز.....؟
هل أن تعترف و تعتذر و تكفر عن ذنبك وترد الحقوق وتقبل الرأس
والايادي هو الذل...؟
هل الأعتراف بالحق فضيله....؟
كيف ولماذا يكون فضيله....؟
و اذا كان فضيله فماذا تنتظر....؟
لماذا كل هذه القسوه في القلوب.....؟
لماذا كل هذا التجبر أمام من رجع و أناب......؟
لماذا لا نغفر و نصفح .....؟
لماذا لا نقبل ندم النادمين.....؟
لماذا نقفل أبواب التوبه و الأنابه و الرجوع.....؟
هل تتلذذ و أنت ترفض توبة و رجوع من أخطأ فيك.....؟
لماذا ننسي الأحسان و لا ننسي الأسائه....؟

الكبر الكبر الكبر

شر البلايه و رأس كل معصيه و اول معصيه في الكون

قال الله عز وجل : الكبرياء ردائي ، والعظمة إزاري ، فمن نازعني واحدا منهما
قذفته في النار
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة
كل ما سكت عنه فهو صالح] - المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود -
الصفحة أو الرقم: 4090


إن الصدقة لا تزيد المال إلا كثرة فتصدقوا يرحمكم الله ، وإن العفو لا يزيد العبد إلا عزا
فاعفوا يعزكم الله
الراوي: عبد الله بن عمر - خلاصة الدرجة: [فيه] الحسن بن عبد الرحمن لا يشبه
حديثه حديث أهل الصدق - المحدث: ابن عدي - المصدر: الكامل في الضعفاء -
الصفحة أو الرقم: 3/190

أحبتي

هل أصابكم ما أصاب رسول الله صلي الله عليه و سلم و أبوبكر الصديق و عائشه
رضي الله عنهم في حادثة الأفك
ان كان ماأصابكم مثل ما أصابهم ففعلوا مثلهم و ان كان أقل فلا يستحق كل هذا العناد
والكبر والقسوه
الحديث
لما ذكر من شأني الذي ذكر ، وما علمت به ، قام رسول الله صلى الله عليه وسلم
في خطيبا ، فتشهد ، فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ، ثم قال :

( أما بعد : أشيروا علي في أناس أبنوا أهلي ، وأيم الله ما علمت على أهلي
من سوء ، وأبنوهم بمن والله ما علمت عليه من سوء قط ، ولا يدخل بيتي قط إلا
وأنا حاضر ،ولا غبت في سفر إلا غاب معي ) . فقام سعد بن معاذ فقال : ائذن لي
يا رسول الله أن نضرب ذلك الرجل ، فقال : كذبت ، أما والله أن لو كانوا من الأوس
ما أحببت أن تضرب أعناقهم . حتى كاد أن يكون بين الأوس والخزرج شر في المسجد ،
وما علمت . فلما كان مساء ذلك اليوم خرجت لبعض حاجتي ومعي أم مسطح ،
فعثرت وقالت : تعس مسطح ، فقلت : أي أم تسبين ابنك ، وسكتت ثم عثرت الثانية
فقالت : تعس مسطح ، فقلت لها : تسبين ابنك ، ثم عثرت الثالثة فقالت :
تعس مسطح ، فانتهزتها ، فقالت : والله ما أسبه إلا فيك ، فقلت : في أي شأني ؟ قالت :
فبقرت لي الحديث ، فقلت : وقد كان هذا ؟ قالت : نعم والله ، فرجعت إلى بيتي ،
كأن الذي خرجت له لا أجد منه قليلا ولا كثيرا . ووعكت ، فقلت
لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أرسلني إلى بيت أبي ، فأرسل معي الغلام ،
فدخلت الدار فوجدت أم رومان في السفل وأبا بكر فوق البيت يقرأ ، فقالت أمي :
ما جاء بك يا بنية ؟ فأخبرتها وذكرت لها الحديث ، وإذا هو لم يبلغ منها مثل
ما بلغ مني ، فقالت : يابنية ، خفضي عليك الشأن ، فإنه - والله - لقلما كانت امرأة
حسناء ، عند رجل يحبها ، لها ضرائر إلا حسدنها ، وقيل فيها ، وإذا هو لم يبلغ
منها ما بلغ مني ، قلت : وقد علم به أبي ؟ قالت : نعم ، قلت :
ورسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالت : نعم ورسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فاستعبرت وبكيت ، فسمع أبو بكر صوتي وهو فوق البيت يقرأ فنزل ، فقال لأمي :
ما شأنها ؟

قالت : بلغها الذي ذكر من شأنها ، ففاضت عيناه ، قال : أقسمت عليك أي بنية إلا
رجعت إلى بيتك ، فرجعت . ولقد جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بيتي فسأل
عني خادمتي فقالت : لا والله ما علمت عليها عيبا ، إلا أنها كانت ترقد حتى تدخل
الشاة فتأكل خميرها ، أو عجينها ، وانتهرها بعض أصحابه فقال :
اصدقي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حتى أسقطوا لها به ، فقالت :
سبحان الله ، والله ماعلمت عليها إلا ما يعلم الصائغ على تبر الذهب الأحمر ،
وبلغ الأمر إلى ذلك الرجل الذي قيل له ، فقال : سبحان الله ، والله ما كشفت
كنف أنثى قط . قالت عائشة : فقتل شهيدا في سبيل الله . قالت : وأصبح أبواي عندي
فلم يزالا حتى دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد صلى العصر ، ثم دخل
وقد اكتنفني أبواي عن يميني وعن شمالي ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال :
( أما بعد ، يا عائشة إن كنت قارفت سوءا ، أو ظلمت ، فتوبي إلى الله ، فإن الله
يقبل التوبة من عباده ) . قالت : وقد جاءت امرأة من الأنصار ، فهي جالسة بالباب ،
فقلت : ألا تستحي من هذه المرأة أن تذكر شيئا ، فوعظ رسول الله صلى الله عليه وسلم
فالتفت إلى أبي ، فقلت : أجبه ، قال : فماذا أقول ، فالتفت إلى أمي ، فقلت :
أجيبيه ، فقالت :

أقول ماذا ، فلما لم يجيباه ، تشهدت ، فحمدت الله وأثنيت عليه بما هو أهله ، ثم قلت :
أما بعد
فو الله لئن قلت لكم إني لم أفعل ، والله عز وجل يشهد إني لصادقة ، ما ذاك بنافعي
عندكم ، لقد تكلمتم به وأشربته قلوبكم ، وإن قلت : إني فعلت ، والله يعلم
أني لم أفعل ، لتقولن قد باءت به على نفسها ، وإني والله ما أجد لي ولكم مثلا ،
والتمست اسم يعقوب فلم أقدر عليه ، إلا أبا يوسف حين قال :
{ فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون } .
وأنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم من ساعته ، فسكتنا ، فرفع عنه
وإني لأتبين السرور في وجهه ، وهو يمسح جبينه ويقول :
( أبشري يا عائشة ، فقد أنزل الله براءتك ) . قالت : وكنت أشد ما كنت غضبا
فقال لي أبواي : قومي إليه ، فقلت : والله لا أقوم إليه ولا أحمده ولا أحمدكما ،
ولكن أحمد الله الذي أنزل براءتي ، لقد سمعتموه فما أنكرتموه ولا غيرتموه .
وكانت عائشة تقول : أما زينب بنت جحش فعصمها الله بدينها ، فلم تقل إلا خيرا ،
وأما أختها حمنة فهلكت فيمن هلك ، وكان الذي يتكلم فيه مسطح ، وحسان بن ثابت ،
والمنافق عبد الله بن أبي ، وهو الذي كان يستوشيه ويجمعه ، وهو الذي تولى كبره
منهم هو وحمنة ، قالت : فحلف أبو بكر أن لا ينفع مسطحا بنافعة أبدا ،
فأنزل الله عز وجل : { ولا يأتل أولو الفضل منكم - إلى آخر الآية ، يعني أبا بكر -
والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين - يعني مسطحا ،
إلى قوله - ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم } .
حتى قال أبو بكر : بلا والله ياربنا ، إنا لنحب أن تغفر لنا ، وعاد له بما كان يصنع .
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري -
المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 4757

ماذا بعد كل ما سبق الا لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم و حسبي الله و نعم الوكيل


الاعتذار لا ينقص من قدر الشخص طالما اخطأ
لابد ن نجعل قلوبنا صافية حتى اذا اخطا فى حقنا احد لابد ان تكون هناك مساحة للصلح
الاسلام دين سماحة ومغفرة







التوقيع :
شكراً من القلب ياأجمل المخاليق


رد مع اقتباس
قديم 25-05-08, 11:29 PM   رقم المشاركة : 2
هنوف نجد
حاصل على وسام التميز
الملف الشخصي







 
الحالة
هنوف نجد غير متواجد حالياً

 


 

اقتباس:
الاعتذار لا ينقص من قدر الشخص طالما اخطأ
لابد ن نجعل قلوبنا صافية حتى اذا اخطا فى حقنا احد لابد ان تكون هناك مساحة للصلح
الاسلام دين سماحة ومغفرة

فعلا صدقتى الاعتذار عن الخطأ يرفع من قيمه الشخص

فلا يوجد من لايخطئ ، حقيقه اجدتى الاختيار

تقبلى ودى وتقديرى






التوقيع :



رد مع اقتباس
قديم 26-05-08, 02:15 PM   رقم المشاركة : 3
نورة 14
قلم متميز
الملف الشخصي






 
الحالة
نورة 14 غير متواجد حالياً

 


 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هنوف نجد
  

فعلا صدقتى الاعتذار عن الخطأ يرفع من قيمه الشخص

فلا يوجد من لايخطئ ، حقيقه اجدتى الاختيار

تقبلى ودى وتقديرى

أختي هنوف نجد أسعدني تواجدك ومرورك

دمتي بود






رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:16 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
تعريب :عاصمة الربيع

تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم