بسم الله الرحمن الرحيم
أراء وتصريحات الخبراء ليوم الثلاثاء 10 يونيو 2008
تعليقاً على إقرار دول الخليج لمشروع الوحدة النقدية، وقال الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي للصحفيين بعد الاجتماع الاستثنائي لمحافظي البنوك المركزية في الدوحة "نحن ملتزمون بعام 2010"، هذا ما نقلته وكالة أنباء رويترز.
وأضاف دون أن يوضح متى ستصدر العملة الخليجية الموحدة أن عام 2010 سيكون موعد تأسيس مجلس نقدي أو سلطة نقدية لدول مجلس التعاون الخليجي.
وقال ناصر القعود نائب الأمين العام المساعد لمجلس التعاون الخليجي لرويترز عقب اجتماع محافظي البنوك المركزية في العاصمة القطرية الدوحة "وافق المحافظون على المسودة.
وأضاف أن وزراء المالية سيبحثون المسودة في 17 سبتمبر أيلول المقبل في جدة بالسعودية.
لكن سلطان ناصر السويدي محافظ البنك المركزي بدولة الإمارات العربية المتحدة قال في تصريحات نشرتها صحف منها جلف نيوز يوم الاثنين:" أن التضخم يهدد بتأجيل مشروع العملة الموحدة ويؤدي إلى خلافات في الرأي بشأن إطلاق المشروع".
وقال المهندس صالح بن فهد النزهة رئيس مجمع التصنيع للبتروكيماويات بالجبيل الصناعية في شركة التصنيع الوطنية "التصنيع" :أن الشركة تدرس إنشاء مجمع صناعي متكامل يضم مصفاة لتكرير النفط ومنشآت لإنتاج البتروكيماويات ومرافق وخدمات مساندة في جازان، مبيناً أن السعة الإنتاجية للمجمع 400ألف برميل يومياً من الزيت الخام، بحيث سيتم إنتاج الديزل ووقود الطائرات والفحم ومنتجات بتروكيماوية.
مشيرًا إلى أن الأسواق الأوروبية والآسيوية أهم الأسواق لهذه المنتجات، وأوضح رئيس مجمع التصنيع للبتر وكيماويات بأنه سيعطي تصميم المصفاة والمجمع والمواد الخام المستخدمة والتكامل المتميز بين عناصر المشروع، ميزة تنافسية للمشروع، بما يساهم في نجاحه، وحدد النزهة حصة شركة التصنيع في تكاليف المشروع بأكثر من 287مليون ريال، وتوقع أن يتم انجاز المشروع في عام 2012.
وبين النزهة أن شركة التصنيع تعمل حالياً مع شركة كريستل العالمية على إنشاء مصنع لمعدن التيتانيوم في ينبع، وذلك عن طريق استغلال رباعي كلوريد التيتانيوم المتوفر لدى الشركة، مقدرًا تكلفة المشروع بحوالي 750مليون ريال.
من جانبه قال مدير الأبحاث لدى بنك الاستثمار السعودي بول جامبل :" ارتفاع أسعار النفط يشجع الحكومات على إنفاق المزيد من المال بالنظر إلى قيود الطاقات في المنطقة ومن شأن هذا أن يدفع سعر الصرف للارتفاع ويخفف تأثير التضخم، حسبما ذكرت جريدة المدينة المنورة".
وأضاف جامبل: "إن الإيجارات وأسعار الغذاء وهما المحركان الرئيسيان للتضخم سيبدءان بالانحسار لكن نمو المعروض النقدي سيواصل دفع التضخم في الخليج من ثلاث إلى أربع سنوات على الأقل.
وقال: "التضخم ينتقل إلى أجزاء أخرى من الاقتصاد من خلال السيولة الناجم عن ارتفاع أسعار النفط وأسعار الفائدة الحقيقية السلبية ويهدد تسارع أسعار النفط باتجاه 150 دولارًا للبرميل بدفع معدلات التضخم في دول الخليج العربية إلى مستويات قياسية مرتفعة جديدة حيث يمنع ربط العملات بالدولار الأمريكي الضعيف منتجي الخام من امتصاص فائض السيولة.
أكد رئيس مجموعة الطيار للسفر والسياحة الدكتور ناصر بن عقيل الطيا ر في حوار له مع جريدة الرياض، أن وكالات السفر المحلية تواجه حملات تهدد تواجدها تمهيدًا لإدخال الشركات الأجنبية للسوق المحلية، مبيناً أن عدم وجود هيئة ترعى شؤون هذا القطاع أدى إلى فرض إجراءات تعسفية من قبل بعض الأطراف، مثل إلغاء العمولات الممنوحة من قبل بعض شركات الطيران، وتقليص فترات السداد.
وأوضح الطيار، أن مجموعته التي تجاوزت مبيعاتها 12.7 مليار ريال العام الماضي، ستتقدم في منتصف شهر يونيو الجاري إلى هيئة السوق بطلب طرح المجموعة للاكتتاب العام، مبيناً في الوقت نفسه أن استثماراتها الخارجية بلغت 20 مليون ريال، وتشمل حصة في شركة النيل المصرية للطيران، وشركة السعيدة اليمنية للطيران.
وبجريدة الوطن السعودية وحول اختيار بي إم جي مستشار مالياً لاكتتاب شركة "سوليدرتي" السعودية للتكافل ،أوضح الرئيس التنفيذي للشركة صالح العمير خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الشركتان أن الشركة حصلت على الموافقة المبدئية لتطرح للاكتتاب العام وأضاف: "نحن الآن في الخطوات النهائية لتسجيل الشركة وحصص المستثمرين السعوديين تمثل 33% من إجمالي رأس المال وحصص الشركاء البحرينيين هي 27%".
من جانبه قال الغلاييني:" إن حجم قطاع التأمين يقدر حالياً بحوالي 6 مليارات ريال و يتوقع أن ينمو لأربعة أو 5أضعاف ليصل من 25 إلى 30 مليار ريال في السنوات الخمس المقبلة ليشكل 2 ـ 3 % من إجمالي الناتج المحلي لتوفير أكثر من 35 ألف فرصة عمل.
وقال المهندس أحمد الراجحي رئيس اللجنة الصناعية بغرفة الرياض ل(الجزيرة) إن إيقاف تصدير الأسمنت للخارج أو فتحه على مصراعيه سيتسبب بإشكالات جمة للسوق وكشف عن تصدير أكثر من 5 ملايين كيس أسمنت للخارج خلال الربع الأول من عام 2008م مؤكدًا أن السعر الذي يدفع خارج المملكة لكيس الأسمنت أفضل مما يجنيه في الداخل حيث الأسعار المقننة الأمر الذي يفاقم هذه المشكلة ويشجع على التوسع في التصدير.
وأشار الراجحي إلى آفاق قريبة لفتح الاختناقات التي يشهدها سوق الأسمنت المحلي عبر زيادة الإنتاج من خلال الموافقة على إنشاء 10 مصانع جديدة للأسمنت؛ مؤكدًا أن ضبط التصدير سيقود السوق المحلي إلى التوازن قريباً.
من جهته قال الاقتصادي فضل البوعينين :" توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الكريمة بعدم خروج مواد البناء من المنافذ الجمركية السعودية تصب في مصلحة الوطن والمواطنين، وتأتي لتؤكد حرصه- حفظه الله- على المصلحة العامة، وقربه من هموم مواطنيه وأمنياتهم. فقرار منع تصدير المواد الإنشائية سيساعد كثيرًا في حل أزمة المواد التي تسبب في جزء كبير منها، تصديرها خارج السعودية تحت إغراء ارتفاع الأسعار. التوجيهات الملكية الكريمة تستهدف استقرار الأسعار وتعزيز المعروض، وردم الفجوة الكبيرة بين العرض والطلب التي أحدثها تصدير المواد للخارج.
وأضاف البوعينين: "معظم المصانع السعودية قامت بدعم مباشر من الدولة- حفظها الله- من أجل تحقيق المصالح المشتركة مصلحة الملاك في تحقيق الربح من جهة، ومصلحة الوطن والمواطنين في توفير المواد الأساسية التي تقوم عليها المشروعات الخاصة، ومشروعات التنمية. السوق المحلية أولى بالمنتج المحلي من الأسواق الأخرى، وطالما أن الطلب المحلي يزيد على مجمل الإنتاج المحلي أو مساوٍ له، فأفضلية التسويق يجب أن توجه نحو تلبية الطلب المحلي لضمان استمرارية البناء والمحافظة على الأسعار ضمن حدودها المعقولة، وهو ما أخذ به ولي الأمر- حفظه الله- تحقيقا للمصلحة العامة، ودعماً للسوق المحلية دون أن يؤثر هذا التوجيه الكريم على المصانع السعودية على أساس أنها قادرة على بيع جميع كمياتها في السوق المحلية وبالأسعار المميزة أيضاً.
بجريدة الجزيرة السعودية وبعد حصولها على جائزة (شركة العام) ، عبّر الدكتور مؤيد بن عيسى القرطاس ، نائب رئيس مجلس إدارة (تصنيع) والعضو المنتدب، عن سعادته بالجائزة كونها جاءت تأكيداً لإنجازات الشركة المتميزة التي حققتها على مدار العام المنصرم 2007م، وإبرازاً للرؤية الاستراتيجية للشركة وكفاءة كوادرها الفنية والإدارية والدعم المستمر الذي تحظى به من قِبل المساهمين والمستثمرين.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور القرطاس: "يأتي هذا التكريم تقديراً لدور الشركة وريادتها في صناعة البتروكيماويات والكيماويات في المملكة والمنطقة، وهو بالفعل تكريم يستحقه كل من ساند الشركة وأيدها في مسيرة نجاحها وريادتها، وأيضاً إدارة الشركة وجميع العاملين فيها".
وألمح القرطاس أن الجائزة تمثل تقديراً للتميز والمصداقية والمهنية التي تميزت بها (التصنيع) منذ نشأتها في عام 1985م، كأول شركة مساهمة سعودية مملوكة بالكامل للقطاع الخاص، كما تؤكد التزام (التصنيع) تجاه حركة النمو التي يشهدها حالياً الاقتصاد السعودي على المستويين الإقليمي والعالمي. وقد كان عام 2007 عاماً حافلاً بالنجاحات لشركة (التصنيع)، حيث استحوذت من خلال إحدى شركاتها، وهي شركة (كريستل)، على قطاع ثاني أكسيد التيتانيوم بشركة ليونديل العالمية والذي يضم ثمانية مصانع موزعة في الأمريكتين وأوروبا وأستراليا، بالإضافة إلى مركز أبحاث متطور، الأمر الذي جعل (التصنيع) ثاني أكبر منتج لمادة ثاني أكسيد التيتانيوم في العالم.
أراء وتصريحات الخبراء ليوم الثلاثاء 10 يونيو 2008
العرض العادي
