حفر الباطن - قاسم دغيم الظفيري:
تهتم معظم المدن بالحفاظ على طابعها العمراني والمعماري المتميز المعبر عن ثقافتها وهويتها، ومع التطور الحضاري الذي تعيشه محافظة حفر الباطن الذي يزداد يوماً بعد يوم، وما شهدته من تدشين لعدد من المشاريع التنموية خلال السنوات الماضية، ومع انتشار الرقعة العمرانية في مناطق كبيرة من حفر الباطن بقيت ظاهرة تؤرق أهالي المحافظة وهي وجود عدد كبير من المنازل المهجورة وسط الأحياء.
(الجزيرة) تجولت في عدد من الأحياء التي تنتشر فيها هذه المنازل المهجورة، حيث يوجد عدد لا بأس به من هذه المباني والمواقع الآيلة للسقوط أو الموحشة وخرجت بعدد من الانطباعات التي نوجهها إلى المسؤولين في بلدية محافظة حفر الباطن. يرى المواطن خالد الشمري أن هذه المنازل تسبب الكثير من الأمراض وتهدد الصحة العامة وتنبعث منها الروائح الكريهة التي تسبب لنا الأذى.
ويرى صالح الحربي أن هذه المباني تشكل خطورة أكبر.. هي خطورة استغلال هذه المباني من قِبل البعض لممارسة بعض الأعمال المخلة وإمكانية استخدامها من قِبل المتخلفين كمأوى لهم.
ويضيف جابر الساير أن هذه المباني تشوه المنظر الحضاري للمدن فنشاهد مباني مبنية على أحدث الطرز المعمارية وبجوارها مبانٍ مهجورة تنبعث منها الروائح، والبعض أصبح مردماً للنفايات وملجأ للحيوانات الضالة والعقارب والثعابين التي تخرج منها وتغزو المنازل المجاورة..
المصدر