هذه القصه سمعتها من احد كبار السن والتي تتمثل بقدرة الله سبحانه وتعالى وتعتبر عبره لنا.
سافر رجل لأحد البلدان التي يوجد بها اليزيديه وكانت هناك فتاه اسلمت على يد هذا الرجل وكان لديهم
مذهب وهو عندما تدفن المرأه يدفن معها حليها وماتملك من ذهب ونحوه فأوصته ان يحفر قبرها
ويخرج الذهب فيتصدق بجزء ويأخذ جزء يسير له
وعندما قتلوها ودفنوها اتى الرجل ليحفر قبرها .
فلما حفر القبر لم يصدق ما رأى.....
انه فلان يعرفه حق المعرفه ..
فدفنه مرة اخرى ورجع الى دياره ولما اجتمع بالناس قال لقد حدث معي كذا وكذا وانه رأى فلان بالقبر
فقالوا له فلان دفن هنا .
قال دعوني احفر قبره لكي اريكم الحقيقه وانفذ وصية الفتاه التي اوصتني.
فرضخوا للأمر الواقع ولما حفروا القبر واذا بالفتاه امامهم.
سبحان الله دفنت في ديار الكفار فنقلها الله لديار الاسلام.
فتعجبوا وذهبوا لزوجة المتوفى وقالوا لها ماذا كان زوجك يعمل مما يغضب الله سبحانه وتعالى
قالت لم يكن يعمل مما يغضب الله سبحانه وتعالى الا كلمه كان يرددها بعد الجماع
( واهني الكفر الي مايغسلون الجنابه)
سبحان الله عاقبه الله سبحانه وتعالى على انه يغبط الكفار بدفنه في ديارهم وابدله الله سبحانه بالفتاه التي اسلمت وكانت تتمنى انها تدفن في ديار الاسلام
فأخواني اتمنى ان نعتبر وان ننتبه لبعض الكلمات التي لانلقي لها بال ولو من باب المزاح.
ملاحظه: ( يمكن تقولون سوالف شيبان ولاكن ما على الله عسير)