الأخ / متقدم اسمحلي أن أرد عيك من عدة وجوه
1- اسلوبك فيه فضاضة وغلظة في الرد فينبغي عليك أن تتأدب في حوارك مع الغير حتى لو اختلفت أنتوإياه في وجهات النظر ‘ فكيف إذا كنت تختلف معه في أمر قضت به شريعة الله .
2 - الإرتقاء في الذات يكون في الأشياء التي لا يحسنها المرء وأنت خضت في أمر شرعي لا علم لك به .
3- انكاري لهذه المجسمات مستند على فتوى لكبار العلماء في هذه الدولة المباركة وإليك نصها
رقـم الفتوى : 23480
عنوان الفتوى : اتخاذ التماثيل لعرض الملابس عليها منكر
تاريخ الفتوى : 02 شعبان 1423 / 09-10-2002
السؤال
تكثر هذه الأيام محلات بيع الملابس النسائية التي تعرض الملابس الغربية الغير محتشمة على دمى (أصنام) كاملة لاتنقصها إلا الروح ما حكم شراء الملابس من هذه المحلات؟ وهل يدخل في باب المساعدة على المنكر؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن صنع التماثيل واستعمالها أمر تحرمه الشريعة تحريماً شديداً، لما روى مسلم عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون".
وقوله: "الذين يصنعون الصور يعذبون يوم القيامة يقال لهم: أحيوا ما خلقتم".
وروى مسلم عن أبي الهياج الأسدي قال: قال لي علي بن أبي طالب: ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا تدع تمثالاً إلا طمسته، ولا قبراً مشرفاً إلا سويته".
وعليه، فاتخاذ هذه التماثيل لعرض الملابس عليها منكر يجب على كل من استطاع إنكاره أن يفعل ذلك، وإذا أمكن الشراء من محلات لا توجد فيها مثل هذه المنكرات فحسن، وإلا فيجوز الشراء منها لعموم البلوى. والله أعلم.
4 - ثم يا أخي هذه المجسمات قد قضي عليها في هذا المحل بالكلية وفرح كل من قرأ هذا الخبر فأنت ما يضيرك أن تفرح معهم .
وأشكرك على مرورك وتقبل تحياتي .....