\
[align=right]
الرفاق حائرون....
يفكرون ...
يتهامسووون...
مابالك اليوم غير انت امس؟
ما بال الحرف لم يأتي هنا من أمس؟
مابال حبك قد توارى كأننا لم نكن سويا بالأمس؟
=================
[/align]
تصوير رائع لغربة الإنسان عن نفسه
وغصة قلبه واغترابه عمّن حوله
خاصة من سكنوا مساحة من نبضه
ووثق أنّ له فيهم نبضاً وأثر
وكانوا لقلبه موضع ثقة,,
- ما أروع تصويرك يا بوح لمأساة يعيشها كثيرٌ منا..
فكم هي الحرقة التي تسكننا لتغير من شغلوا مساحات فينا،
وتودّدنا إليهم واحتويناهم واحتوونا لزمن
فكانوا نبع ثقة وابتسامة للروح..
ثـُم...
ثم أتت النقطة التي تنتهي بها الجملة
كم وتمنيناها فاصلة لجمال ٍ منهم بعدها,
فأتانا ما هو علقمٌ مرٌ أنفاسه,,
لكنها الدنيا,,
لا شيء فيها يدوم
لا شيء .... لا شيء حقاً يدوم
إلا من رحم الله فيثقل بفضله موازينهم بخير ما صنعوا ..
وما الحياة إلا ترويض للقلوب على استقبال الألم
والتعايش مع غصاته بصبر،،
فلا ندع أياً مَن كان يغيّر الخير فينا،
حتى وإن تركنا كل الأهل والأقربون
وكل من كانوا منا أهلٌ للثقة ,
# تبقى همستك يا بوح رسالة للقلوب القاسية،
ليروْا ما صنعوا فينا..
والذي جسدته أنت بجمال إحساسك في هذه الهمسة الباكية:
=============
أنا؟
لا أدري
كيف الوصف يكون..
أنا؟
لا أدري
لكن...
أنا تائهٌ...
غارقٌ...
آهٍ لو تعلمون...!!!
=============
بوح الجنون..
أبو راكان ،،
إِعلم أن حرفك الفريد له أثره واستقراره فينا،
بصدق همسه وعمقه،
- أتمنى لك ولي وللجميع،
أن يتغير الحال لما يؤنس القلب الحزين فينا،
ويجد هذا الهمس صداه في قلوب مَن لهم فينا وزن،
ورأيناهم نبع ثقة وبسمة للروح..
إكليل من الفل والقرنفل لقلبك
وربي يحفظك وأحباءك ويسخِر لكم الخير من كل أبوابه
وووو - تكفيني قراءتك دون إجهاد نفسك بالتعقيب،
وأمنية أن يصل النبض لقلب كل من يقرأ,
فيكُفـّوا عن إحزان غيرهم,,
\