[align=center](***وتمضي الأيــــــــــــــــــــــام***)
]وتمضي الأيام ولا يبقى سوى أيام معدوده تقارب العشر ، وتتجدد الذكريات لعام مضى علي وأنهكت همومه كاهلي وتسلل اليأس إلى أسوار قلبي متغلغلاً في جوانحي وبين أضلعي الهم والداء العضال عندما أُغتيلت فرحتي وأجمل أيام عمري عندما نُهش قلبي بسكين لا ترحم عندما زف الي خبر زفافه فكأنني زُففت إلى قبري ......
ولكن أي يد قد جرأت على أن تقتادني بكل قسوه إلى قبر موحش..... يد أغرقتني بدماء لا تُرى .... انها يد من أُحب .......
انه قلب بالأمس قد أحتواني وضمني بأضلعه .......
قلب سقاني من الشهد حتى أرتويت بحنانه
قلب ضمد جراحي .....
قلب احتواني من رأسي حتى أخمص قدماي .....
قلب انتشلني من عالم موحل أوشك أن يحيلني إلى رماد قد أحرقت جمره الوقاد نيران العزله والإنطواء....
قلب ارتحل بي عالم مليء بالروعه والإثاره .......والحب والوفاء ....والاخلاص
فأرتوت أرضي الظماء بعد العطش ....واعتلت ضحكاتي بالأفق .....
همساتي تناجي القلوب ...وغدى وجهي مرآه تعكس ما يختلج في وجداني من معاني الحب والفرح والسعاده الأمتناهيه ...........................
ولكن بعد كل هذا أحالني بلا مقدمات إلى عالم مليء بالعثرات ...
مليء بالأحزان .....معتذراً لي بكلمات اهتز كل كياني لسماعها .....
حبيبتي ....انه حكم القدر؟؟؟؟؟؟؟
لفظتها شفتاه بكل كبرياء ....وقوه ....وبرود متناهي.....
وهو لا يعلم مدى وقعها على فتاة عشقت كل ما فيه حتى تلك الطعنات العتيده ....
فتاة أرتضت العيش جسداً بلا روح من أجل ان يعيش حياته التي اختارها بمحض ارادته
.............................
فتاه تتشفق للحظه وصل منه يباغتها بها بين الحين والآخر فتعلوا على محياها ابتسامه لو علم مداها لبادر بالوصل بلا انقطاع ... وكأن شيئاً لم يكن .......
نعم كأن شيئاً لم يكن ؟؟؟؟؟
لو علم أن لي الحق فيه كما لغيري من حقوق وان لم تسن تلك الحقوق في عاداتنا ......لما تسللت القسوه إلى قلبه ...................
وان كان لحاضره من الحقوق عليه .... فلي منها الشيء الكثير من الحاضر والماضي .......
فأنا من حُرمت منه بمحض ارادته هو ؟؟؟؟؟
وأنا من قطع العهود لها وأيمان بوصلها ...........
وأنا من ارتسمت البسمة على شفاهي والدمع يختنق بداخلي في محاوله يائسه لأُشعره بسعادتي ليغوص في بحره الجديد بدون منغصات .........
وأنا من ستبقى واقفه صامده لا تزحزحها الظروف حتى آخر رمق بحياتي .....لا لشيء سوى إنني أحببته من الاعماق وبصدق ........................
سأبقى أحبه................
وأحبه...................................وأحبه من الوريد إلى الوريد...................
فأنا أعلم كل اليقين انه يسمع أنين صدري ويسعى جاهداُ ليروي أرضي التي اشتد عطشها له ..............[/align]
ابداع
العرض العادي
