[align=center]
قوله تعالى : { وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان }
وكيف ينال العبد الإعانة من خالق الأرض والسموات ومدبر البريات ؟
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى : " أن يعين العبد إخوانه المسلمين ، ويسعى في حاجاتهم ، وتنفيس كربهم ؛ لينال الإعانة من الله – عز وجل – التي وعدها إياه حين قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ) .
قال صلى الله عليه وسلم : ( أحب الناس إلى الله تعالى انفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله – عز وجل – سرور تدخله على مسلم ، أو تكشف عنه كربة ، أو تقضي عنه ديناً ، أو تطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخي في حاجة أحب إليَّ من أعتكف في هذا المسجد ( يعني مسجد المدينة ) شهراً ، ومن كفَّ غضبه ستر الله عورته ، ومن كظم غيظه ، ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة ، ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تتهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام )
إن أمتلاك منتدي بهذه الضخامة يحتم على أصحابة طرق أبواب الخير عن طريقـة
إن الملكات والطاقات المادية والمعنوية نِعم يهبها اللهُ من يشاء من عباده ، وهذه النعم ما لم يبذلها المرء في عون إخوانه المسلمين ؛ فإن الله عز وجل ينزعها منه . قال صلى الله عليه وسلم : ( إن لله أقواماً يختصّهم بالنعم لمنافع العباد ، ويُقرّهم فيها ما بذلوها ، فإذا منعوها نزعها الله منهم فحوّلها إلى غيرهم )
نترك العويل والندب وتقطيع الحناجر وهذا العجز في أمر نحن فيه أقويا فـل نتحول لمجتمع مساهم ....
وكأنها بالأمر الصعب والغير هيـن بؤس لقوماً لا يستطيعون نجدته أخيهم المسلم في أمر هو بين أيديهم
على منتدي عاصمة الربيع تبني هذه البادرة الطيبة بأذن الله ...
جعلها الله في ميزان حسناتهم ...
وهي مطالبته أعيان الحفر من تجار بتأمين سيارة لهذا الرجل الطاعن بالسن ....
فيجب بأن نكون شعب متلاحم ...
لنتخيل أنفسنا في مثل هذا الموقف ...
ليس موقف السيارة بـل المشهد كاملاً ...
أتمني لا يذهب ردي هباء منثور ..
فـ القائمين على المنتدي لديهم معارف كثيره ...
خصوصاً من تجار حفرالباطن وهذا العمل عـمل خيراً بأذن الله ...
حتي سيارة هذا الرجل سيجدها محطمة أشلاء إي لا تنفع بـشي ...
أتمني من القائمين وعلى رـآسهم النـ Nـايف بتبني بادرة الخير بأذن الله
وهي بجمع مبلغ مادي لهذا الرجل يستطيع منه إن يشتري سيارة ..
مأجمله من موقف أنساني فنحن إبناء حفر الباطن يجب بأن نكون يداً واحده وقلب واحد مثل ماهو ديننا واحد ...
دمتم بود[/align]