جريدة الرياضي: أضواء على الجولة الثالثة من دوري الدرجة الأولى

[محمد الحمود]

: :


: :





إستمرّت الإثارة والمفاجآت في دوري الغرائب والمفاجآت (دوري الدرجة الأولى)، وحفلت الجولة الثالثة من المسابقة بالإثارة والندية بين الفرق، وجاءت نتائجها منطقية ومتوقعة نسبياً بخلاف ما ظهرت عليه في الجولة السابقة، البعض يواصل خطواته بنجاح تام، والآخر لا يزال يطلق جرس الإنذار لبقية الفرق، والآخر يواصل تحقيق المفاجآت المدوية، وربما سنرى المزيد والمزيد من الإثارة في أطول دوري في تاريخ الكرة السعودية، الطائي ينفرد بصدارة المسابقة بعد تغلبه على الوطني مستفيداً من سقوط الوحدة في فخّ التعادل الإيجابي أمام مارد الدمام، والحزم يعود مجدداً لدائرة الأنتصارات عبر شباك العروبة، أيضاً الجيل يواصل إنتفاضته أمام الصقور، وأبها والشعلة يحققان أول فوز لهم في المسابقة على حساب أحد والباطن، والرياض وحطين يتقاسمان نزيف النقاط، في المقابل التعادل الإيجابي عنوان مواجهة ضمك والخليج.


" الرياضي " وكما هي عودتكم ترصد لكم أبرز ما جاء في هذه الجولة عبر التقرير التالي:


صدارة الطائي:


إستمرّ أبناء فارس الشمال في مسلسل الإنتصارات المتتالية بعد تغلبهم على الوطني بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدفين في قمة شمالية ساخنة طغت فيها الإثارة والندية بين الطرفين إلا أن كلمة الحسم كانت من نصيب الطائي، ليرتفع رصيد الطائي إلى 9 نقاط قفز بها إلى صدارة الدوري لأول مرة منذ إنطلاقة المسابقة، مواصلاً بذلك عروضه القوية ويبدو أن الفريق يسير بخطوات ثابتة نحو المنافسة على إحدى بطاقتي الصعود، في المقابل ظلّ الوطني على رصيده السابق 4 نقاط ولكنه تراجع إلى المرتبة التاسعة وبفارق الأهداف عن نظيره العروبة بعد نتائج ومستويات جيدة ولكنه لا يزال بعيداً عن المستوى المأمول منه، الطائي تنتظره مواجهة شمالية جنوبية ساخنة أمام نظيره أبها إذا ما أراد تحقيق الفوز والإنفراد بالصدارة بعيداً عن أقرب منافسيه بينما الوطني تنتظره مواجهة هامة أمام الخليج إذا ما أراد إستعادة نغمة الإنتصارات.


تعثّر الوحدة:

فرّط فرسان مكة في فوز كان في متناول أيديهم بعد تعادلهم الإيجابي مع نظيرهم النهضة بهدف لمثله في مباراة متكافئة بين الطرفين عطفاً على إمكانيات الفريقين، ليرتفع رصيد الوحدة إلى 7 نقاط ولكنه تراجع إلى وصافة الدوري وبفارق الأهداف عن نظيره الحزم بعد أن تنازل عن الصدارة لنظيره الطائي، وتنتظره مواجهة هامة في الجولة القادمة أمام الشعلة إذا ما أراد إستعادة نغمة الإنتصارات وتضييق الخناق على المتصدر فريق الطائي، في المقابل إرتفع رصيد النهضة إلى 4 نقاط إستقرّ بها في المرتبة الخامسة إلى جانب نظيره الشعلة ومواصلاً بذلك مسلسل التعادلات المتتالية، وتنتظره مواجهة هامة في الجولة القادمة أمام الجيل إذا ما أراد تحقيق الفوز وإيقاف نزيف النقاط.


عودة الحزم:

إستعاد الحزم نغمة الإنتصارات التي فقدها في الجولة الماضية وجاءت هذه المرة على حساب عروبة الجوف بهدفين نظيفين في مباراة قدّم من خلالها الفريقين مستوى مميز إلا أن كلمة الحسم كانت من نصيب أبناء الرس، ليرتفع رصيد الحزم إلى 7 نقاط إستقرّ بها في المرتبة الثالثة وبفارق الأهداف عن نظيره الجيل مواصلاً بذلك تقديم النتائج والمستويات الإيجابية وتنتظره مواجهة هامة في الجولة القادمة أمام نظيره أحد إذا ما أراد مواصله زحفه نحو الصدارة، في المقابل ظلّ العروبة على رصيده السابق 4 نقاط ولكنه تراجع إلى المرتبة العاشرة بعد نتائج ومستويات جيدة وتنتظره مواجهة شمالية ساخنة أمام الباطن إذا ما أراد إستعادة توازنه وتحقيق نقاط اللقاء.



تألق الجيل:

إستمرّ الجيل في تقديم النتائج والمستويات الإيجابية بعد إستعادتهم نغمة الإنتصارات على حساب الصقور القادم من تبوك بهدف وحيد في مباراة الفرص الضائعة التي لم تترجم بين الطرفين، ليرتفع رصيد الجيل إلى 7 نقاط قفز بها إلى المرتبة الرابعة ومواصلاً بذلك تقديم نفسه بصورة إيجابية مميزة مغايرة لما ظهر عليه في الموسم الماضي، وتنتظره مواجهة هامة في الجولة القادمة أمام نظيره النهضة إذا ما أراد مواصلة زحفه نحو الصدارة، في المقابل لا جديد مع الصقور الذي ظلّ على رصيده السابق نقطة واحدة ولكنه تراجع إلى المرتبة الخامسة عشر بعد نتائج ومستويات متذبذبة وربما أن الفريق بحاجة إلى المزيد من الخبرة والإحتكاك في المسابقة وتنتظره مواجهة هامة في الجولة القادمة أمام حطين إذا ما أراد تحسين وضعه وتحقيق أول فوز له في المسابقة.


فوز الشعلة:

حقق شعلة الخرج أول فوز له في المسابقة بعدما ألحق بنظيره الباطن خسارة جديدة بثلاثة أهداف مقابل هدفين في مباراة طغت فيها الثارة والندية بين الطرفين إلا أن أبناء الشعلة كان لهم الكلمة الأخيرة في حسم اللقاء، ليرتفع رصيد الشعلة إلى 5 نقاط قفز بها إلى المرتبة الخامسة ومتساوياً في ذلك مع نظيره النهضة بعد نتائج ومستويات جيدة وتنتظره مواجهة هامة في الجولة القادمة أمام نظيره الوحدة إذا ما أراد مواصلة إنتصاراته والإقتراب من المقدمة، في المقابل لا جديد مع الباطن الذي ظلّ على رصيده السابق الخالي من النقاط إستقرّ بها في المرتبة السادسة عشر بعد تلقيه الخسارة الثالثة على التوالي وربما أن الفريق بحاجة إلى المزيد من الخبرة والإحتكاك في المسابقة وتنتظره مواجهة شمالية ساخنة أمام نظيره العروبة إذا ما أراد إذا ما أراد تحسين وضعه وتحقيق أول ثلاث نقاط له في المسابقة.


سقوط أحد:

تذوق فريق أبها أول فوز له في المسابقة بعدما ألحق بنظيره أحد خسارة جديدة بهدفين نظيفين وحيد في مباراة حافلة بالإثارة والندية بين الطرفين، ليرتفع رصيد أبها إلى 4 نقاط قفز بها إلى المرتبة السابعة مواصلاً بذلك تحسين وضعه في الدوري وتنتظره مواجهة قوية في الجولة القادمة أمام الطائي إذا ما أراد مواصلة إنتصاراته والظهور بصورة إيجابية، في المقابل لا جديد مع أحد الذي ظلّ على رصيده السابق 3 نقاط ولكنه تراجع إلى المرتبة الحادية عشر بعد تلقيه الخسارة الثانية له على التوالي ولا يزال الفريق بعيداً عن المستوى المأمول منه، وتنتظره مواجهة هامة في الجولة القادمة أمام الحزم إذا ما أراد إستعادة توازنه وإيقاف نزيف النقاط.


إنتصار ضائع:

كاد أبناء ضمك من تحقيق أول فوز لهم في المسابقة ولكنهم سقطوا في فخّ التعادل الإيجابي أمام الخليج بهدف لمثله في مباراة قدّم من خلالها الفريقين مستوى مميز خاصة من جانب فريق ضمك إلا أن أبناء الخليج كان لهم نصيب من الحضور بعدما أدركوا التعادل في آخر دقيقة من زمن اللقاء، هذا التعادل تقاسم من خلاله الفريقين نقاط اللقاء حيث إرتفع رصيد الخليج إلى 4 نقاط إستقرّ بها في المرتبة الثامنة وبفارق الأهداف عن نظيره الوطني مواصلاً بذلك ظهوره بصورة متذبذبة، في المقابل كسب ضمك أول نقطة له في الدوري قفز بها إلى المرتبة الرابعة عشر مواصلاّ تقديم مستوياته المتواضعة منذ إنطلاقة المسابقة، الخليج تنتظره مواجهة قوية أمام الوطني إذا ما أراد إستعادة نغمة الإنتصارات، بينما ضمك تنتظره مواجهة هامة أمام الرياض إذا ما أراد تحسين وضعه وتحقيق أول فوز له في المسابقة.


نزيف نقاط:

كان بالإمكان أفضل مما كان، ربما هذه العبارة تنطبق تماماً على مواجهة حطين والرياض والتي تقاسم من خلالها الفريقين نقاط اللقاء نتيجة ومستوى بعد تعادلهم الإيجابي بهدفين لمثله في مباراة دراماتيكية بتفاصيلها، هذا التعادل تقاسم من خلاله الفريقين نقاط اللقاء حيث إرتفع رصيد الرياض إلى نقطتين إستقّر بها في المرتبة الثانية عشر مواصلاً بذلك نزيف النقاط لا يزال بعيداً عن المستوى المأمول منه كما ظهر عليه في الموسم الماضي وتنتظره مواجهة هامة في الجولة القادمة أمام ضمك، أيضاً الحال ينطبق تماماً على حطين الذي كسب أول نقطة له في الدوري قفز بها إلى المرتبة الثالثة عشر مواصلاّ تقديم مستوياته المتواضعة منذ إنطلاقة المسابقة، وتنتظره مواجهة هامة في الجولة القادمة أمام الصقور إذا ما أراد إيقاف نزيف النقاط وتحقيق أول فوز له في المسابقة.







إحصائيات وأرقام من الجولة الثالثة:


ــ هدفاً سجلت في 8 لقاءات إنتهى منها بـ 5 إنتصارات و 3 تعادلات إيجابية.


ــ يتصدر قائمة الهدافين كلاً من حمد الجهيم وعبدالإله العامر(الطائي) ويونس عليوي (الباطن) بـ أهداف، يليه كلاً من إبراهيم الزبيدي (الوحدة) وحسين التركي (الخليج) بـ 3 أهداف، يليه هادي مرزوق (الطائي) وعبدالعزيز الكلثم (الوحدة) وموسى مدخلي (حطين) وعبدالرحمن العجلان (الشعلة) وخالد القصيمي ( أحد) ومعلوي صالح (أبها) وتركي حاضر (ضمك) ومحمود الصائغ (الخليج) برصيد هدفين.


ــ شهدت هذه الجولة إحتساب ركلات جزاء، الأولى للطائي أمام الوطني أحرزها حمد الجهيم، والثانية للوطني أمام الطائي أحرزها عايد البلوي، والثالثة للخليج أمام ضمك أحرزها حسين التركي، والرابعة للباطن أمام الشعلة أحرزها يونس عليوي، والخامسة لأبها أمام أحد أحرزها معلوي صالح، ليرتفع عدد ركلات الجزاء المحتسبة بنهاية الجولة إلى 9 ركلات جزاء.


ــ شهدت هذه الجولة إخراج البطاقة الحمراء مرات، الأولى من نصيب لاعب الوطني أحمد الشمري، والثانية من نصيب لاعب الخليج حسن حريصي، والثالثة من نصيب لاعب الشعلة مازن الفرج، ليرتفع عدد البطاقات الحمراء بنهاية الجولة إلى (12) بطاقة.

ــ أقوى خطّ هجوم فريقي الطائي والوحدة برصيد ( 11) هدفاً، يليه الباطن بـ، بينما الأضعف هجوماً أندية العروبة والصقور بهدف وحيد.


ــ أقوى خطّ دفاع أندية الحزم والجيل وأبها بهدف وحيد، بينما الأضعف دفاعاً فريق الباطن برصيد (12)هدفاً.


ــ أكثر الفرق إنتصاراً الطائي بـ إنتصارات، بينما أقل الفرق إنتصاراً أندية الرياض وضمك وحطين والصقور والباطن بدون أي إنتصار.


ــ أكثر الفرق خسارة أندية الباطن بـ هزائم، بينما أقل الفرق خسارة أندية الطائي والوحدة والحزم والجيل والنهضة والشعلة بدون أي خسارة.


ــ أندية أبها والجيل والحزم حققت إنتصارات على أرضها وبين جماهيرها.


ــ فريق الجولة كان من نصيب فريق الطائي.



ــ تقاسم نجومية الجولة كلاً من لاعب فريق الطائي حمد الجهيم بعد إحرازه هدفين من الأربعة أهداف في مرمى الوطني، وكذلك لاعب فريق الوحدة عبدالرحمن العجلان بعد إحرازه هدفين من الثلاثة أهداف في مرمى الباطن.



ــ تعتبر محصلة الجولة الثانية هي أكثر إحرازاً للأهداف بـ( 27) هدفاً، بينما الجولة الأولى هي الأقل بـ(19) هدفاً.


ــ إرتفع عدد الأهداف المسجلّة في الدوري بنهاية هذه المسابقة إلى هدفاً.


ــ بعض الفرق لا تزال تواصل حضورها القوي كالطائي والوحدة والحزم، والبعض يواصل تقديم نفسه بصورة إيجابية كالجيل والنهضة في المقابل لم تظهر بعض الفرق بمستواها المعروف حتى الآن كالرياض والخليج وحطين بالرغم من إقامة معسكرات إعدادية وربما أن لعبة الكراسي بدأت تظهر شيئاً فشيئاً بإنتظار المزيد من الإثارة والندية في الجولات القادمة.



ــ يبدو أننا سنشهد المزيد من الأهداف والنتائج المثيرة في الجولات القادمة في ظلّ توجه غالبية الفرق إلى المدرسة الأوربية التي عُرف عنها اللعب المفتوح، وتحررها أيضاً من المدرسة التونسية التي عُرف عنها الأسلوب الدفاعي.


ــ كما أشرنا في قراءتنا للجولة السابقة حيال نغمة ( الإقالة ) وضحايا المدربين، فإن التشيكي أوتكار دوليجسين مدرب فريق أبها هو أول ضحايا مدربي أندية الدرجة الأولى بعد الإستغناء عن خدماته والتعاقد مع التونسي زهير اللواتي الذي قاد فريق هجر للصعود في الموسم الماضي، بإنتظار ما تسفر عنه الأيام القادمة حيال هذا الموضوع لأندية المؤخرة.

[محمد البرازي]

يالله بامانك من النبكات تامنا .

ولا زال القلب ينبض سماوي مع كل ما قيل وطرح .

الخيل الأصيلة تلحق تالي .

محمد حمود :- امتياز مع مرتبة الشرف ، نقل مميز .

.

[سهم الحفر]

تصدر نادي الباطن عنوان الصفحة ولكن بالزيرز

كان الجميع يتوقع بأن يكون الباطن الحصاد الاسود في دوري الدرجة الاولى

ولكن ما زلنا في البداية ونتمنى بأن القادم افضل وان يحصد الباطن هذا اليوم اول ثلاث نقاط له

الف شكر لك اخي محمد حمود على النقل المميز

تقبل تحياتي