اتصل بادارة الموقع البحث   التسجيل الرئيسية

 


العودة   منتديات عاصمة الربيع > القسم الادبي > هديــــــل البـــــوح

هديــــــل البـــــوح للشعر الفصيح والخواطر

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-12-06, 12:58 PM   رقم المشاركة : 1
الدكتور/ نواف
عضو فعال
الملف الشخصي






 
الحالة
الدكتور/ نواف غير متواجد حالياً

 


 

" مذكـَرَاتْ رَجـل ... طـاعِنْ فِي الـحُـمْق "




بِسمِ مِنْ خَلَقهَا مِنْ طِينْ ... آمين


السَطَرُ الثامِنْ مِنْ مُذكراتْ " غـبيّ "
*

تنتابُ الغيابْ موجةُ غضبٍ عارِمَة
ويَستلقي السؤال بينَ الأخيرِ وبينَ " مالذي يَحـدُثْ حقاً ..!؟ "
تختَنِقُ الشهقةُ في خِضمِ الرؤيه وإغلاقِ الطُرقِ المؤديه " إليها "
" هِي " أنثى التقلاباتْ المِزاجِية ..!
وأبقَى ذاكَ المؤودَ بَيّنَ الفَحِيحِ المُتَقَطِعْ وبينَ لُفافِ سِجَائِرِي


ورُغـمَ بلاغـَةِ الغيابْ
وتَحتَ السَطرِ التاسِع بُعَيدَ المِئة ونِـسمَتيّ حِناءٍ مِنْ شـَعرِها
لا زِلتُ أُحـِـبـُها
ولـ يُكبَتْ الخاسؤون ..!





السَطرُ الثلاثون إلى يسارِ قُرنفلَة إحتواء
*
وَحدَها وَ وحَدَها هيَ تراقِصُ القمرَ على حِينِِ حَفاء
و عُريّ مُتَعَثِر بأهدابِ الشموع
"وح ــينَ " ينتَابُ الهيام أرجائي
أقبلُ بـ مُراقصةِ زهورِ البُرتُقالِ
المُخضبة برائحةِ فتنةِ فاتنةٍ أرقتْ مضجع السماء




السَطرُ الثابتْ بينَ " شفتَيها " المائِلُ إلى اليمينِ قليلاً
*

وعَلى الطَريقةِ العربيةِ في الغنجْ
تَرتَعشُ الكنائنُ إنْ هي أطرفتْ بإحدى شِفتيِها وعَضتِ الأخرى
فـ يَتَخِمُ التُوتُ على مدخَلِ الشَفـّةِ
بينما أغري الأخرى بصَفيرٍ أعوجْ وزقزقه

وأبقى العالِقَ في تَقاسيمِ الشِفاهـ..!





السطرُ الخ ـامسْ بَعَدَ الباء وَ ما قبلَ التَاء المُؤنثه /المُؤثثةِ بها

*
وعلى حآفةِ الموقدِ المُؤدي لعينيها المُدرجِ تحتَ بحةِ صوتِها
أتكئُ ومعي نآيٌ وأغنية وأشياءٌ كانت قد تركتها لي ذاتَ غُره
وفِي العُشُرِ الأخيرِ مِنْ الشوقِ
كُلّ المُدن بَدتْ فاَرغِة إلا مِنْ السَماءِ
وتَراتِلِ أنثى تُرتِلُ أشجَانَ السيدةَ وبعيد عنك



السطرُ المؤرخ آخرَ الهامشِ
*
تَـشتَهِي غِنَائُكِ الدُنِيا والعُـطُور
فـ لازالَ المَـسَاءُ يَصُومُ
حِيـّنَ تـّمسحُ الأنّامِلُ بَوابةَ تَـراتِلِكِ
*
يا ذاتَ " التأنيثِ " المُطلَق
والتي إتخذتْ مِني مزاراً لها .. هلا أبلغتـني إياكِ..!؟


السطرُ الخاشِع عِندَ إلتقاء المَسافةِ بظِلِ الغيياب المُغلقْ
*
تَطولُ قامةُ الليل وأنا أصارِعُ صَدر الشَمال
أنضمُ إلى ماسبقَ الغفوة الأولى بِعجزين وجُزءٌ مِنْ العَجزْ
وأتكئُ عَلى سُهادٍ .. أتسائل .. !؟
هَلْ حقاً كانَ الرُبَانُ حينها حُلُماً ..!؟
يا فاتِنَة
بـِ جَلالِِ مَن سكبكِ بي .. لازلتُ على عهدكِ
أتيقنكِ .. حينَ كُنتِ الأنثى الزَهريّةّ وكنتُ أنا المَاءْ
ثُمَ ..!
وبِكلَ الطُرقِ المُستباحةِ .. لـِ الشَغفِ بِكِ
اُحاول تقبيلكِ



السطرُ الرابِع ذاتَ إجتياحِ غير مُرتب
*
أشكُ أنكِ لوحدكِ
حينَ إجتحتني وأنا بكاملِ أناقَتي الزَرقَاء والحَمَراء
فـ هلِ إتحدتِ مع الطُهر أم معَ ذُريةِ المَاء ..!؟




السطرُ المُتعثر بـِ ظِلالِها السَاكِن رَبطةَ خُصرِها
*
تُصادرُ قامَتي كُلَمَا بَدتْ الجهاتُ فَارغَةً مِنكِ
فـ تِلكَ المَشاهِدُ المُبرِحَة نَستَها مَساقِط الِميَاه
جَربِي البحَث عَنْ نتوءٍ بينَ السُطور عنْ جَناح فَراشَةٍ .. لمْ تُعدمْ بعد

كم أشتهي سَماعِكِ وتشتهي غِناءكِ الدُنيا والعُطور






السطرُ الفاتِن المُدرج بينَ تُرقوتِها وشفيفِ عِطرها
*

وَ ح ـينَ تَبرجتْ فِتنَتُكِ أطرافَ الجِدارَ خَلفَكِ
وكُنتِ المُؤمنَةُ بِـ قلبي/ الكافِرَةُ بِي
أخبرتُكِ وّقتها بأنِي قَد طَرِبْتُ عِشقاً
ولمْ أستَطِع حينها أن أُكمِلَكِ




السطرُ الموؤدَ عندَ إلتقاء الغَسَقِ وساعةِ الحائط
*
تقفُ الأشياء دقائقَ لـ لصمتِ إذاناً بإقترابِ موعد التأمل
وتحتَ وطئتِ الفتنةِ المتروكةِ على القميص وبقايا أحمرِ الشفاه على الشفاه
يتوترُ عصبُ الذاكره .. لـ يميلَ إلى اليمين قليلاً محاولاً الإستنجادَ
ببقية الفتنة ..!



السطرُ الخافتْ عندَ هَسهسةِ القلادةِ ونَحرٍ مُضنٍ
*

تمتدُ بي أواصرُ السُكون وأنا أحدِقُ مُطولاً
أتجرأ لـ ألامسَ ماخلفَ القلادة .. على إستحياء
أستنجدُ بما بقيَ مِنْ جُرأةٍ .. لـ أحُطَ بما بقيَ مِني على نَحرها

وَ

أتنفس ..!



السطرُ المُتفيءْ أطرافَ التوتْ المقيمُ آناء الغسق

*
هي بعضُ الأمسيات تُعاني مِنْ إلحاحِ الإرادةِ الصدئه
تَتهاطَلُ الثقوبُ بغزارة ..فـ تتهامز أمامي بشدة ( هيت لك )
فـ كمْ سأحتاجُ مِنْ وقتِ لأسُدَ عبثية الثقوب ..!؟



السَطرُ المنفيّ بين الترتيلِ وهدهدةِ الطير
*
أسْتَلقِي في مُنْتَصَفِ التعَثُرِ بَينَ الدُراقِِ وَيدكِ
تمَقَتَتني مُذكراتي
بينما تُخبئُ الريشَةُ إرتِخاءَ السُدول
فِي نَظراتِ العابِريّن إلى مُقلةِ الحُلُم




السطرُ المُستقيمْ بعد عُبُورِ الجسر وتوقفِ القصيدة
*
لا زالت القصيدة مُنْذُها مُعلقةً بيّن الخلخالِ وشفيفِ عِطرهِا
فـ نمَى على إثرهِا مَديدٌ مِنْ الكلماتْ على أفواهـِ الصفحات/الصباحات
وكُل ما تجددَ الأرق/المطر
تمكنتِ الأطيافُ مِنْ الولُوجِ إلى أعماقِ الحائِط المُقابل لـِ الصَفحَةِ المَنسيه




السطرُ المُتَشعبْ بِها حينَ لقاءٍ أخيـر
*
وّ حينَ إمتدَ النظرُ طويلاً إلى آخرِ الشارعِ أسفلَ أقدامِنا
قبلنا الزُجاجَ بيننا وبيّن الشارع .. وَ لعبنا لِعبَ طفلينِ معاً ..!


طلبتِ ح ـينهَا أنْ نُعيدّ الذكرياتَ إلى الخلفْ .. ونُقبلَ أيديّ الرِهان
يا سيدتي .. لازِلَ عُثارُ خاطي يُصرُّ على تَكتيفِ الإبتِساماتْ
وَ شَنقِ المرآيا كُلَ صباح

[align=left]فـ لازلتُ أُسَـابقُني إلى الدَهـشة
فـ لعلَ فرصَ الإستنشاقِ تحدثُ مُجدداً [/align]








السْطرُ الفاخرُ بعدَ الفاصلة المليون إلا نُقطة وإستفهام
*
وفي العجزِ النائي مِنْ فصلِ حياتي
أمكثُ أنا وأبياتُ قصيدةٍ لمْ ولَنْ تَكتَمِل





*







[media]http://www.naseemalrooh.net/old/music/monamoor/Track07.wma[/media]






التوقيع :
تطويرواستضافة منتديات ودجي شات
أخر عمل تركيب منتديات الغريبة


D.hakat-style@hotmail.com




.خَارِجُ نِطاقِ الوَعي وَ القَصـائِد
ـ تُمنـَحُ الأشياءَ وُجُـوهَها
وَ يُتوهمّ بأن هُناكَ خلفَ السمَاء /
فاكِهة لمْ تُخلقَ بعد !
.
وَ معَ تجَدُدِ التَوقعَاتْ
تَتَفسـخُ الأشياءُ مِنْ أصُولِها
ـ وتَبقَى السَمَاءُ أسطُورَة دونَ قِرأة !

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
تعريب :عاصمة الربيع

تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم