اتصل بادارة الموقع البحث   التسجيل الرئيسية

 


العودة   منتديات عاصمة الربيع > الأقسام الطبية > الطبي العام

الطبي العام الاخبارالصحية وآخر المستجدات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-05-07, 09:19 PM   رقم المشاركة : 1
الفارس
المشرف العام
الملف الشخصي






 
الحالة
الفارس غير متواجد حالياً

 


 

ماذا تعرف عن الغيبوبه ..؟؟



الاسعافات الاوليه (الغيبوبه عند الاطفال ).

الأسعافات الأوليّة

الحياة مرتبطة بخيط رفيع ، لا تظني أن الحوادث لا تصيب الآخرين . وتعلّمي بعضاً من اللمسات التي تنقذ الحياة .
ثلاثة أعضاء في الجسم هي مهمة جداً للحياة :
ـ الرئتان اللتان تغذّيان الدم بمادة الأوكسجين .
ـ القلب الذي يبعث الدم النقي نحو الجسم كلّه .
ـ الدماغ الذي يعاني سريعاً من النقص في الأوكسجين .
الغيبوية
أهم أسباب الغيبوبة التي تصيب الأطفال دون أن تكون ناتجة عن حادث واضح ، هو ارتفاع درجة حرارة الجسم .
عند ارتفاع درجة الحرارة يتأثّر الدماغ وينتج عن ذلك رجفة عنيفة تصيب الأطراف والجفون ، يتوقّف الطفل عن التنفّس ويبوّل في ثيابه ويعضّ لسانه . تدوم هذه العوارض ثوان عديدة يفقد بعدها الوعي ويصبح كالخرقة الطريّة شاحباً بلا حركة . عليك بنقله إلى المستشفى حيث يتمّ إحياؤه وتنشيط عمل أجهزته وتتمّ المعالجة على مدى طويل باستعمال مادة الغاردينال .
ارتفاع الحرارة ليس السبب الوحيد الذي يؤدي إلى حدوث حالات الغيبوبة . عند الرضّع قد يوجد خلل في تركيب الدماغ يسبّب نوبات مماثلة ، كذلك أن مرضاً معدياً ، عوارضه بسيطة ، قد يؤدي إلى نوبات مماثلة مع صعوبة الربط بين هذه النوبات والمرض ذاته . وحدها الفحوصات الطبية الدقيقة تكشف الأسباب الحقيقية لنوبات الغيبوبة .
الإختناق ـ التنفس الإصطناعي
يتوقّف الطفل عن التنفس ، يزرقّ لونه ، هذا يعني أن الأوكسجين لم يعد يصل إلى الرئتين . الحالة خطيرة جداً وكل ثانية يحسب لها حساب .
مدّدي الطفل على الأرض وافتحي فمه بيديك ، ضعي وسادة تحت رقبته وانفخي بقوة في فمه بصورة منتظمة ولا تنسي إقفال أنفه . تتأكدين من نجاح هذه العملية إذا لاحظت أن صدره ينتفخ ويهبط بالنتظام . من المهم المحافظة على الإنضباط والهدوء والسيطرة على الأعصاب . هذا التنفس الإصطناعي يساعد بانتظار وصول النجدة ، ولا تعتقدي بأنه كاف بحدّ ذاته لعلاج الإختناق .
الجروح والكدمات والرضوض والكسور
تعلّم طفلك المشي وبات يقع أرضاً مرات عديدة يومياً . حياته الآن سوف تحفل بالتجارب من ناحية الجروح والكدمات . السقطات البسيطة ليست بذات أهمية إذا أبعدنا الطفل عن السلالم والشرفات . إذا سقط الطفل على مؤخرته تبقى العواقب سليمة . أما بالنسبة للأطراف ، فشعر بسيط في العظام هو وارد دائما ، ويجب عدم إهماله . إنتبهي جيدا إلى يد أو قدم لا يستعملها طفلك ويتألم عندما تلمسينها ، أو تصاب بورم . يطلب الطبيب في هذه الحالات صورة أشعة فورية وإذا أظهرت كسراً في العظام يجب حمايتها بالجفصين « الجبس » حتى الشفاء . في جميع الأحوال توجهي إلى الطبيب اختصاصي ولا تصدقي الجارات والقريبات اللواتي ينصحنك بالتوجه إلى « المجبّر ».
إذا سقط الولد على رأسه يتورم مكان الإصابة وأحيانا يصاب بنزيف في أنفه . يشعر الطفل بالخوف ، ويشحب لونه وينام بعد وقت قصير . هذه العوارض طبيعية ولا تدعو إلى القلق بحد ذاتها لكنها تدعوك إلى الانتباه خصوصا خلال الساعات القليلة التي تلي الوقعة . حالات الاستفراغ القوي والتصرفات غير الطبيعية ( نظرة فارغة ، صعوبة في الكلام ) كلها دلائل على أن الاصابة قد تكون خطيرة لذلك لا تترددي بطرق باب المستشفى .
إحتفظي دائما معك في المنزل والسيارة وخلال الرحلات في الطبيعة ، بعلبة إسعافات أولية تحتوي على مطهرات مختلفة ، كماء الأوكسجين والسبيرتو الأبيض والدواء الأحمر وصبغة اليود والشاش المطهر والمراهم المضادة للالتهاب . ذلك لأن السقطات المتكررة التي سوف يقوم بها طفلك رغما عنه لا تؤدي فقط إلى الإصابة بالكسور بل قد تسبب أيضا الخدوش والجروح.
بادري سيدتي إلى تطهير الجرح مهما كان نوعه ومهما كان بسيطا ، واربطيه جيدا وراجعي طبيبا في حال لاحظت أن الجرح قد التهب وتلقيحه . إنتبهي جيدا إلى ان لقاح الكزاز لا يزال ساري المفعول وتقيح . إنتبهي جيدا إلى أن لقاح الكزاز لا يزال ساري المفعول وأعيدي تلقيحه عند أدنى شك في استمرار فعالية اللقاح إذ إن أبسط حادث قد يسبب الموت .
التسمّم
مأساة كبيرة أن نرى الأطفال الصحيحين يموتون خلال ساعات معدودة نتيجة حادث سخيف.
المواد السامة المميتة موجودة في كل مكان وتكثر في المنازل . الأدوية ملقاة في صالة الجلوس وغرفة الطعام وعلى المناضد والكراسي . المطبخ يعج بالمساحيق المنظفة السامة ، الصيدلية الموجودة في صالة الحمام ملآى بالعقاقير ، أدوية قتل الحشرات في متناول كل يد . وكل هذه السموم ملتفة بغلافات ملونة مزخرفة وهل نذكرك بأن هذه الالوان والزخرفات تجتذب اهتمام الأطفال ، الذين يخلطون بين حبات الأدوية والملبس ؟
ونلفتك إلى أن الأطفال لا يتمتعون بحاسة الذوق المدربة والمتطورة وربما أحبوا « النفتلين » كما أن مساحق التنظيف معطرة بعطر الليمون المرسوم بوضوح على العلبة الخارجية وشركات كثيرة تقدم ألعابا مع هذه العلب لتغري الزبائن . من المغريات أيضا الدعايات التلفزيونية التي تظهر كل هذه المستحضرات وتعطيها أفضل الصفات من مثل : الأجود والأفضل والجديد والمنعش وإلخ .... حوادث التسمم تحصل بمعظمها خلال وجودك في البيت . علبة المهدئات مثلا ، التي تركتها على الطاولة بعد أن تناولت منها حبة واحدة ، سوف تصبح فارغة بعد أن تديري ظهرك .
نتائج بعض الإحصاءات حول هذا الموضوع تبدو مدهشة فقد تبين أن حوادث التسمم تحصل بمعظمها ضمن العائلات المرتاحة ، وأن الأولاد الذين يصابون بالتسمم هم الأكثر هدوءاً.
لتجنب التسمم قدر المستطاع يجب الانتباه إلى ما يلي :
ـ إخفاء العقاقير السامة على اختلاف أنواعها في خزائن مقفلة .
ـ رمي الأدوية بعد انتهاء العلاج أو تقديمها إلى أحد المستوصفات .
ـ عدم إعطاء أي دواء لطفلك دون استشارة الطبيب وانتبهي إلى مدة العلاج وطريقة الاستعمال .
ـ لا تضعي سوائل أيا يكن نوعها ، في زجاجات ماء الشرب أو العصير ، فكم من حوادث التسمم حصلت لمثل هذه الاسباب .
العلاج : فور اكتشاف حادث التسمم يجب المحافظة على هدوء الأعصاب والابتعاد عن الانفعال والتأنيب اللذين لن يفيدوا سوى في زيادة الأمور سوءاً . إبحثي فوراً عن سبب التسمم والكمية التي تناولها الطفل ، فهذه المعلومات مفيدة جدا للمساعدة على العلاج . واتصلي على الفور بالطبيب ، أو بالمستشفى وبلغيه تفاصيل الحادث واستعلمي عما يجب أن تفعلي .
تجنبي الوصفات الشائعة التي تؤذي في كثير من الأحيان . كوب من الحليب مثلا يعطى لطفل تناول مادة البنزين أو أحد مشتقاتها ، يسهل وصول هذه المادة إلى الدم . لا تدعي الطفل الذي تناول أحد العقاقير السائلة يستفرغ لأن ذلك يجعله يستنشق المادة السامة . أما إذا ابتلع طفلك حبوبا فهذه الحبوب لا تزال في معدته ويمكنك أجباره على الاستفراغ بسرعة بوضع إصبعك في فمه . أما إذا كان فقد الوعي فهناك خطر من أن يختنق . إتصلي فورا بأحد المراكز الطبية المختصة أو بأقرب مركز للإطفاء .
صيدلية العائلة
الصيدليات العائلية
إحتفظي دائما بالادوية والمستحضرات الطبية في منزلك فقد تحتاجينها ليلا . لكن انتبهي إلى العقاقير المضرة . المستلزمات الأساسية هي : القطن ـ الشاش المعقم ـ الرباط اللاصق الطبي ـ مطهرات الاوكسجين ، السبيرتو ، الدواء الأحمر وصبغة اليود ، ومقص مطهر . من المهم جدا أن تكون هذه المستحضرات في مكان بعيد عن الشمس والغبار ويجب التأكد من عدم إمكان تلوثها ، أو كونها ملوثة سابقاً .
كما يجب التأكد من أن صيدلية المنزل توجد في مكان مرتفع بعيدا عن متناول الأطفال . من الأفضل أن تكون هذه الصيدلية مقفلة مع ترك المفتاح على ظهر العلبة لكي لا يطول البحث عنه في حالة الاضطرار إلى اسعاف أحد أفراد العائلة . [ المقص أو الأدوات المعدنية التي تستعمل في الصيدلية ، يجب أن تكون غير تلك المستعملة لأغراض غير طبية ، كقص الأظافر أو الخياطة إلخ ..... ]. كما يجب مسح هذه الأدوات بالقطن والكحول قبل استعمالها ، وتنظيفها بالطريقة نفسها بعد الاستعمال . كذلك ، لا بد من غسل الأيدي بالصابون ثم تطهيرها قبل المباشرة بتضميد أي جرح .
الادوية
أما الادوية فيجب الاحتفاظ بأهم أنواعها التي يمكن أن تستعمل باستمرار ، كمخفضات الحرارة ( تحاميل أو نقاط للأطفال ومطهرات الأنف ومسكنات الألم الخفيفة الخاصة بالأطفال ) . ونوصي بالابتعاد قدر الامكان عن الأسبيرين بخاصة إذا كان استعمال هذا الاخير لمدة طويلة . ثبت إثر حادثة وقعت في فرنسا أنّ أُمّاً استعملت الأسبيرين ظنا منها أنه يساعد على تهدئة طفلها المشاغب ، وأدى ذلك إلى انحلال في دم الطفل .
إضافة إلى ما سبق أن الأدوية المضادة للسعال لا تعطى للأطفال عادة قبل سن الثالثة . ويجب ألا تحوي الكوديين . ويجب عدم إعطاء أي دواء إلا بعد استشارة الطبيب ، وعدم قبول النصائح التي يتبرع بها الأقرباء والأصدقاء .
إعطاء المضادات الحيوية من دون استشارة الطبيب يعرض الطفل إلى خطر كبير وإلى اختلاطات غير محمودة العواقب . ويمنع منعاً باتا في الدول المتقدمة ، بيع أي نوع من المضادات الحيوية دون وصفة طبية .
إن التأكد من تاريخ انتهاء صلاحية الأدوية لامر مهم جدا . ويجب تفقد محتويات الصيدلية مرة كل شهر والاستغناء نهائيا عن جميع الأدوية التي انتهت صلاحيتها. هذه الأدوية لا بد من إتلافها بيدك للتأكد من أن احدا لن يستعملها فتؤذيه . ويجب عدم تعريض جميع الأدوية السائلة للشمس .

تحتاج حالات الغيبوبة أو فقدان الوعي إلي متابعة طبية (ما عدا حالات الغيبوبة نتيجة الخمور والسموم أو الغيبوبة البسيطة أو حالات الصرع التي تم تشخيصها من قبل).

* أسباب حدوث الغيبوبة:

- إصابات الرأس.
- الإرهاق الشديد، عدم القدرة علي النوم.
- نوبات الصرع.
- الصدمات.
- هبوط القلب.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- غيبوبة السكر.
- نقص الجلوكوز في الدم.
- التسمم من العقاقير (مثال: المسكنات، مضاد التشنجات، المعادن الثقيلة، مضادات الاكتئاب... الخ).


يقول الدكتور حمدي السيد نقيب الأطباء المصريين إن الغيبوبة لها مراحل ودرجات مختلفة وهي مختلفة عن الموت الدماغي أو السريري، ففي حالة الغيبوبة يمكن للمريض أن يعود إلى الوعي مرة أخرى بعد الإصابة بالإغماء.


من فوائد الدعاء انسلاخ الإنسان الداعي من الهموم والغموم والاضطرابات التي تكدر معيشة الفرد ومن نظرة نفسية يقال إن أغلب الاضطرابات يمكن أن تزول بالدعاء والتبتل إلى الله في جوف الليل لإمكانية التصريح بما في القلب للواحد الأحد ، وبذلك يفرغ القلب من الحمل الزائد عن الطاقة البشرية الذي تطفو آثاره ـ أي الحمل الزائد ـ في العادة لتنعكس على أخلاقية الفرد فيضفي متعباً بدون ممارسة أعمال شاقة ومضطرباً بدون انتظار لمن يكرهه على ذلك الاضطراب هذا إضافة إلى ما جاء في الروايات المعتبرة من أن الباري تعالى أحن من الوالدة على ولدها .

في كتاب الدعاء للبروفيسور الجراح الفرنسي ألكسيس كارل والذي منح جائزة نوبل العالمية في الطب مرتين ، القاء بعض الضوء على تأثير القوى الروحية على بعض الجوانب المادية في الوجود البشري وبخاصة على الجانب العضوي والمادي في جسم الإنسان .
ثم يتحدث عن الدعاء وآثاره وفوائده التي تتأتى من اللجوء إليه فيقول : إن الدعاء بشكل عام هو تعبير عن شكوى متألمة أو صرخة قلق أو طلب استغاثة .. إلى ذلك ، فإن الدعاء الحقيقي يمثل حالة روحية أسمى من أن تكون مجرد ترديد لعبارات مكررة بدون معايشة عميقة بل هو نوع من استغراق الوعي في الله .
هذا وإن طاعة الله تتحقق بالخضوع لقوانين الحياة كما هي مغلغلة في انسجتنا وفي دمنا وفكرنا وإن الدعاء عند الحاجة بإلحاح وإصرار لا يمكن أن يخيب ومن بين النتائج التي لا تحصى للدعاء تاح الفرصة أمام الطبيب لكي يراقب العلاقات الوثيقة بين المظاهر انفسية والبدنية والعلاجات الشافية لها ..
وهكذا شيئاً فشيئاً يصبح عند المريض نوع من الطمأنينة ونوع من الانسجام في النشاطات العصبية والأخلاقية ، كما يقوم عنده نوع من التجلد الكبير لعدم الاستسلام للهواجس المريبة وتتولد عنده قدرة روحية لا تركه يتضعضع أو يضعف أمام فقدانه لأحد من ذوي قرباه ولا يهون أمام الألم والمرض والموت .
هذا وإن الطبيب ليسعد أيضاً حين يجد مريضاً ينكب على الدعاء ، ذلك لأن الطمأنينة النفسية التي تتولد عن طريق الدعاء تكون عوناً على الشفاء والمعاناة .
أما في الحالة المرضية التي لا يمكن فيها تطبيق العلاج على الشخص المريض أو عندما نطبقه ولكن من دون جدوى ودون أن يعطي النتائج الشفائية المرجوة في هذه الحالة يمكن أن نلاحظ دور الدعاء الأكيد في شفاء الأمراض المستعصية .
إن المكتب الطبي التابع ل لورد وهو منتجع طبي في أعالى جبال البرينية في فرنسا ) أدى خدمة كبيرة للعلم وذلك عندما برهن على أن حقيقة شفاء كثير من الأمراض المستعصية كان بفضل الدعاء وحده .
وهكذا فإن الدعاء قوة سريعة في الشفاء حتى يمكن تشبيهها بسرعة الانفجار . وإن كثيراً من المرضى تم لهم بفعل العاطفة الصادقة وعن طريق الدعاء الشفاء من أمراض خطيرة مستعصية كمرض القراض الجلدي في الوجه ، والسرطان ، وتعفن الطحال والقرحة الهضمية ، والتدرن الرئوي أو السل العظمي أو السل في الحجاب الحاجر . وذلك خلال بضع ثوان أو بضع ساعات على الأكثر تختفي علامات المرض وتلتئم الجروح التشريحية لتتم معجزة الشفاء بعد ذلك بسرعة هائلة تختصر المراحل العادية بشكل مذهل .
والجدير بالتنويه هو أن السعة المذهلة في تحقيق الشفاء عند هؤلاء المرضى نتيجة الدعاء تتجاوز حدود المتعارف في معالجات الأطباء والجراحين ولا تخضع لمنطق الشفاء عندهم بالمعالجة والدواء والجراحة .
ويتابع الدكتور كارل : ( هذا ولكي تتم عملية الشفاء بسبب الدعاء كما سبق وأشرنا ليس ضروريا أن يكون الداعي هو المريض نفسه فإن هناك أطفالاً صغاراً لا يستطيعون الكلام تمت لهم معجزة الشفاء بالدعاء بسبب دعاء غيرهم . وإن نتيجة الشفاء بالدعاء وسرعة الإجابة إنما يتوقفان على كثافة الدعاء ومدى الصدق والإخلاص فيه .
ويضيف الدكتور كارل : ( تلك هي آثار الدعاء في الشفاء التي يوجد عندي معرفة يقينية بها لأنني عايشتها عن كثب ، وإن ما نعرفه يقينا حتى الآن هو أن الدعاء يعطي نتائج ظاهرة للعيان وأنه لمن الغرابة أن تحدث أشياء بهذا الشكل المعجزاتي .
دراسات طبية في الغرب :
جاء في مقالة مطولة نشرت في مجلة تايم الأمريكية في 24 يونيو لعام 96 إلى أن أكثر من 200 بحث أجريت في المعهد القومي الأمريكي للصحة قام كل من الباحثين الدكتور لفين والدكتور لارسون بكثيرمن الدراسات وتحليل نتائج الدراسات السابقة في هذا المجال وهما يؤكدان أن معظم هذه الدراسات تشير إلى أن الإيمان والدين لهما تأثير عظيم على العلاج والشفاء .
كما قام الدكتور توماس أوكسمان بدراسة 232 مريضاً أجريت لهم عملية القلب المفتوح ووجد أن المرضى الذين استعانوا بالدين أحسوا بالقوة والراحة من جراء نظرتهم الدينية ، وكانت نسبة نجاح العملية لديهم 3 أضعاف نظرائهم من المرضى الذين لا يؤمنون بدين ولا بحياة بعد الموت .
وقد اشترك في هذه الدراسة 232 مريضاً توفى منهم 21 مريضاً في فترة الأشهر الستة التي تلت عملية القلب المفتوح . ويبين الدكتور اوكسمان الذي قام الدراسة أن سبب الوفاة في معظم المرضى كانت نتيجة للغط في القلب وهو خلل فى انتظام دقات القلب . ويقول : من الممكن أن يكون للإيمان تأثير مباشر على فسيولوجية الجسد . عندما يكون العقل وتكون الروح في حالة متزنة وهادئة فإن احتمالية لغط القلب وعدم انتظامه تصبح أقل حدوثاً .
وفي دراسة أخرى على مدى 30 عاماً وجد أن الأشخاص الذين يؤمنون بوجود الله ويؤدون بعض الشعائر الدينية من صلوات ودعاء يتمتعون بضغط دم أقل من نظرائهم غير المؤمنين ومعدل الفرق في الضغط يفوق 5 ملم زئبق . ليس هذا فحسب بل وإن نسبة إصابتهم بأمراض القلب أقل من نظرائهم بنسبة تفوق 50 % .
وفي دراسة قام بها المعهد القومي الأمريكي للدراسات المتخصصة في أمراض الهرم والعجر عام 96 على أربعة آلاف شخص مسن في شمال ولاية كارولينا ، وجد أن الأشخاص المسنين الذين يؤمنون بالله ويؤدون بعض الشعائر الدينية والصلوات يتمتعون بانخفاض نسبة الإصابة بالأمراض النفسية والاكتئاب إذا ما قورنوا بنظرائهم غير المؤمنين ، بل وقد وجد أنهم أفضل صحة وأقل إصابة بالأمراض الجسدية وأقوى مناعة وقدرة على مقاومة الأمراض بشكل عام .
وفي دراسة أخرى لثلاثين امرأة مسنة في فترة النقاهة التي تلت إصابتهن بكسر في عظمة الحوض ، كانت أفضل نتائج العلاج وأسرع فترة نقاهة في النساء اللواتي يؤمن بأن الله هو مصدر القوة والشفاء ويقمن ببعض الصلوات والدعاء .
ويؤكد الدكتور بنسون من جامعة هارفرد ، وهو باحث ومرجع ومؤلف لعدة كتب ترجمت إلى عدة لغات : إن تكوين الإنسان الجسدي والفسيولوجي قد خلق بطريقة تتطلب الإيمان والدين للحصول على أفضل نتائج صحية ، وإن الارتخاء الجسدي والنفسي الذي يحدث أثناء الصلاة هو نتيجة التفاعلات الكيماوية الحيوية والعصبية والافرازات الهرمونية والتي بدورها تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم وارتخاء عضلة القلب والشرايين ، ولها أيضاً تأثير مباشر على الجهاز المناعي في الجسم والقدرة على مقاومة الأمراض .ويقول الدكتور بنسون : إن الإيمان عامل فعال في علاج 60% إلى 90% من الأمراض المعتادة والمزمنة .
وفي دراسة قام بها الدكتور بايرد وهو طبيب قلب في مستشفى وجامعة سان فرانسيسكو تم اختيار 393 مريضاً في العناية المركزة للقلب وبطريقة عشوائية وسرية وبدون على المرضى ، تم تقسيمهم إلى مجموعتين :
في المجموعة الأولى : قام فريق من الأشخاص المؤمنين وأهل الدين بزيارة هؤلاء المرضى والدعاء لهم بالشفاء
المجموعة الثانية : لم تهيأ لهم مثل هذه الزيارات ، وبعد الانتهاء من الدراسة وجد أن المجموعة الثانية احتاجت إلى المضادات الحيوية خمسة أضعاف المجموعة الأولى ، بل وأن المضاعفات الجانبية كانت ثلاثة أضعاف المجموعة الأولى .
وفي دراسة إحصائية قامت بها وكالة الأنباء العالمية CNN بالتعاون مع مجلة تايم الأمريكية TIME حيث تم سؤال 1004 شخص عن هذا الموضوع وكانت الإجابة أن 82 % يعتقدون بتأثير الدين والإيمان على العلاج والشفاء وأن 64 % يظنون أنه من الواجب على الطبيب أن يدعو لمريضه بالشفاء بل ويصلي معه إن طلب المريض منه ذلك .
وفي مجتمعنا هنالك فريق لا يصدق إلى في الدواء وينكر تأثير العقل والروح والدين والإيمان في العلاج ، وفريق آخر لا يؤمن بالدواء ويعتمد على قوة الإيمان ويظن أن هذا من باب التوكل .. وكلاهما مخطئ فالفريق الصحيح هو الذي يأخذ بالأسباب من الدواء والعلاج ولكنه يؤمن بأن الشفاء من عند الله ويستعين بالإيمان والدعاء والصلاة على سرعة الشفاء والعلاج .

من عدة مصادر للفائده


.







التوقيع :

رد مع اقتباس
قديم 25-05-07, 01:38 AM   رقم المشاركة : 2
خالد الداؤد
العضوية الماسية
الملف الشخصي







 
الحالة
خالد الداؤد غير متواجد حالياً

 


 

بارك الله فيك

أشكرك على التعريف الكامل للغيبوبة







التوقيع :
(نحن قوم أعزنا الله بالإسلام ، فمهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله)

رد مع اقتباس
قديم 30-05-07, 02:29 AM   رقم المشاركة : 3
طلة البدر
عضو فضي
الملف الشخصي







 
الحالة
طلة البدر غير متواجد حالياً

 


 

مشكور اخوي على المعلومات المفيده







التوقيع :
ماني بكــيفكـ يا زيــن أجــي وأروح


جيتكــ بكــيفى وبكــبفــى أخــليــكــ

رد مع اقتباس
قديم 30-05-07, 07:38 AM   رقم المشاركة : 4
أبـو عـــزوز
عضو شرف
الملف الشخصي







 
الحالة
أبـو عـــزوز غير متواجد حالياً

 


 

[align=center]

الفارس

الله يجزاك الف خير

على المعلومات اللي أثريتنا فيها

والتعريف العلمي للغيبوبه .

و تسلم على الموضوع المفيد .

تقبل مروري ,,,,


@@@@@@@@@@@@@@@
[/align]







رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:35 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
تعريب :عاصمة الربيع

تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم