" إنه ليقف خاطري في المسألة التي تشكل عليّ ,
فاستغفر الله ألف مرة
حتى ينشرح الصدر و ينحل إشكال من إشكال ,
و قد أكون في السوق أو المسجد أو المدرسة
لا يمنعني ذلك من الذكر و الاستغفارإلى أن أنال مطلوبي "
كان الحسن البصري يقول :
أكثروا من الاستغفار في بيوتكم ،
و على موائدكم و في طرقكم و في أسواقكم
و في مجالسكم فإنكم لا تدورن متى تنزل المغفرة
قالت السيدة عائشة رضي الله عنها :
زوج رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
( طوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً )
هل تريد راحة البال . و انشراح الصدر
و سكينة النفس و طمأنينة القلب و المتاع الحسن ؟
( إن إبليس قال : أهلكت بني آدم بالذنوب
و أهلكوني بالاستغفار و بـ ( لا إله إلا الله ) )
فلما رأيت منهم ذلك ثبت فيهم الأهواء فهم يذنبون
ولا يستغفرون لأنهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً )
هل تريد دفع الكوارث و السلامة من الحوادث والأمن من الفتن و المحن ؟
فيا من مزقه القلق ، و أضناه الهم، وعذبه الحزن..
عليك بالاستغفار فإنه يقشع سحب الهموم ويزيل غيوم الغموم..!
و هو البلسم الشافي ، و الدواء الكافي [/align]