خطر التيار الليبرالي التغريبي في السعودية .. من قادته ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
هنا أذكر لكم بعض من الشخصيات التغريبية السعودية الذين أغواهم مال الدنيا القذر المقدم إليهم من الخارج و امتلكهم هم الفتك في أخلاقنا الإسلامية و تدميرها بأي طريقة منهم من هو عميل لدول أجنبية تريد الشر لبلدنا الطاهر و منهم من أغرته الدنيا و كفر بالله و برسوله فضاقت عليه الدنيا إلا أن يعيش في بلدنا و يطالب بتغييرات على مزاجه و هواه .. عالعموم .. خطر هؤلاء بدأ تدريجياً منذ إمساك البعض منهم مناصب عالية في الدولة .. و قد حذر وزير الداخلية السعودي نايف بن عبدالعزيز حفظه الله منهم .. و هدد بقطع ألسنتهم في إشارة له لصحيفة الوطن ..
تركي الحمد
هو روائي و كاتب و أستاذ أكاديمي سابق و مفكر سياسي و أحد أهم رموز التيار التغريبي الليبرالي في السعودية ,
من أقواله .. في أحدى مقالاته في جريدة الشرق الأوسط و عنوان المقال " العرب و المعضلة الإسرائيلية "
" يجب أن لا تكون إسرائيل أكبر همنا، ولا قضية فلسطين منتهى غايتنا، إذ حتى لو زالت إسرائيل جملة وتفصيلا، وأصبح لدينا دولة فلسطينية جديدة تمتد من النهر إلى البحر، تُضاف إلى قائمة دول العرب، فإن الحال سيبقى هو الحال، اللهم إلا أن جامعة الدول العربية كسبت عضواً جديداً. " ضارباً هم الأمة الإسلامية عرض الحائط ألا هو تحرير ثالث أقدس مكان للمسلمين .. المسجد الأقصى ..
و من رواياته .. العدامة التي حاول التطاول فيها على الله سبحانه و تعالي حيث تساءل بنوع من السخرية ..
" هل الله و الشيطان وجهان لعملة واحدة " .
وكذلك قال في حوار العرب على قناة العربية المنافقة " هل الله يتحدث معنا مباشرة حنى نعرف ما هو الحلال و ما هو الحرام ، المشائخ يستغللون غياب التواصل لشرح الدين بطريقتهم و لوضع الحلال و الحرام " .
و في حوار مع مجلة المجلة " أرفض تسييس الدين و تديين السياسة " قل ما شئت فالدولة قائمة على هذا الدين إلى ما شاء الله ..
رائف محمد بدوي
ملحد و ناشط في مجال حقوق الإنسان و قد طالب بإلغاء هيئة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و طالب بمحاكمة رئيسها ابراهيم الغيث عن طريق محكمة العدل الدولية و ذلك في حوار عبر قناة سي ان ان الأمريكية سنة 2008
أسس موقع " ليبراليون سعوديون " الذي سبب محاكمته لإساءته للدين الإسلامي على خلفية هجومه على الهيئة و المؤسسة الدينية السلفية السعودية ..
و قد هاجم الشيخ يوسف الأحمد حفظه الله .. لأنه طلب هدم الكعبة و إعادة بنائها و ترميمها و التي حدثت على مر العصور منها في عهد قريش و قد كان رسول الله صلى عليه و سلم حاضراً و في عصر الخلافة الأموية و كذلك في عصر الخلافة العثمانية سنة 1040هـ لذلك الشيخ لم يأتي بشئ غريب و قد مرت بعصور الخلافة الإسلامية ..
عبدالرحمن الراشد
مدير قناة العربية حالياً , عرف بانتقاده الحاد للإسلاميين , و قد كان جعله توجهه هذا موضع إنتقادات و قد خطت يداه في جريدته الأمريكية الماسونية الشرق الأوسط ووصف " القرآن للمتخلفين فقط " هذه المقولة وحدها تكفي لبيان وقاحته .. ولكن ما يزيد خطره , عليه من الله ما يستحق .. أنه منحاز للسياسة الأمريكية و الدليل توجه قناة العربية الأخير في تشويه صورة المقاومة العراقية ضد الإحتلال الأمريكي لبلدهم و تشبيههم بالإرهاب و قد فضحه مهند الخطيب الإعلامي السابق في قناة العربية .. و تساءل من يدفع رواتبنا ؟ من القائم على هذه القناة .. ؟
رد: خطر التيار الليبرالي التغريبي في السعودية .. من قادته ؟
وأضف الى ذلك إنهم لا يرضون إلا بفساد المجتمع فيحلل الحرام لكي يشرع لنفسه ما يريد ويجر المجتمع الي الانحطاط الأخلاقي ..
عملاء وأبواق راهنوا رهانات خاسرة خصوصا بمجتمعنا فمن السهل ان يعود الشخص المخدوع بهم عن انخداعه ويفضحهم شر فضيحة فهؤلاء مجرد عملاء يمررون مشاريع غربية ومصيرهم ومستقبلهم وتطلعاتهم مربوط بالغرب فهم بحاجه أولا ليتحرروا ومن ثم يتحدثوا عن الحرية فأبجديات ومفاهيم متعارف عليها ومتفق عليها لا يعرفونها ويسمون أنفسهم مثقفين وإعلاميون ..
رد: خطر التيار الليبرالي التغريبي في السعودية .. من قادته ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وافر الضمير
تمنيت أن يكون هناك تفاعل ..!
وصف في الموضوع بأن رائف بدوي مؤسس الشبكة الليبرالية السعودية بأنه ملحد ! . متى ما خفت ممارسات الإقصاء تجاه الشخصيات أيا ً كان إنتماءها ثق تماما ً بأن هناك سيكون تفاعل . ولو فرضنا بأننا لعنـّا تركي الحمد ليلا ً ونهارا ً وشتمنا عبدالرحمن الراشد سرا ً وجهارا ً فتأكد بأن مثل هذه السياسات لن تؤتي ثمارها . هذا أمر ، الأمر الآخر في السعودية لا توجد ليبرالية واضحه ، والدليل الأكبر أن جميع من يرون أنفسهم منظرين هذا التيار يستندون إلى دلائل وأشخاص هم خارج الوطن العربي الكبير ، ما يوجد في السعودية هي حداثه بدأت في نظري بشكل بسيط منذ ربع قرن عن طريق الأدب ( الشعر ـ الرواية ) . ولازالت تراوح مكانها لسببين ، الأول أن ظهرت في عقد الثمانيات ، والكل يعرف مالذي حمله هذا العقد للمجتمع السعودي من خلال عدة جوانب الدين فيها هو الأبرز . السبب الثاني هو عدم وجود مقومات يستند إليها هذا المذهب . لذلك لا غرابة حتى لو إختفى كُليا من خارطة الساحة الفكرية .
خلاصة الحديث عندي فيه نقطتين : الأولى ، أن غالبية المنتمين للفكر الليبرالي هم أسرع الناس في الإنسلاخ عنه إذا حانت الساعة ، والساعة هنا تتعدد وقائعها ، إما إن كان إصلاحا ً سياسيا ً أو إقتصاديا ً أو تحضرا ً طرأ على المجتمع . الثانية ، مهما دبجنا المقالات وكتبنا من سطور لن يصل خطر الليبرالية ولا حتى العلمانية إلى الخطر الذي يشكله الفكر الإسلاموي على المجتمعات وأخص المجتمع السعودي بالذات ، أقلها أن التيار الليبرالي لا يدعوا إلى إزهاق الروح وقتل النفس ، عكس ما يفعله منظري التيار الإسلاموي الذين حملوا وزر أجيال من الشباب طوال عدة عقود .