اتصل بادارة الموقع البحث   التسجيل الرئيسية

 


العودة   منتديات عاصمة الربيع > الاقسام العامه > القسم العام

القسم العام للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-10-05, 10:46 AM   رقم المشاركة : 1
إبن القرم
عضو نشيط
الملف الشخصي







 
الحالة
إبن القرم غير متواجد حالياً

 


 

^^^ العــادات والتقـاليــد ^^^

[frame="7 80"]


نبي نفتح هالموضوع لمناقشة ............


ونشوف ونحسب الفايدة منها .... وهل خسرنا منها

الموضوع جميل ويسوى المناقشة اذا رايحين نتكلم بصراحة وبدون عصبية وتهكم على

احد ........ ونتذكر انه مجرد نقاش اخوي ... وارانا شخصية ترااااا ما خلانا نضيع في الطوشة الا العادات اللي احنا

لاحنا نقدر نخليها عنا
انا ما اقول نتخلى عن اصولنا بس نأخذ المفيد منها .. والباقي نتركه

الشهامة والكرم ... والفزعة والنخوة كلها حلوووة .

نحافظ عليها بس نحاول نجاري الزمان .. فالاوضاع هالايام تغيرت .

مجاراة الزمان ما هي صعبة ولا هي جهالة لكن الحفاظ على التقاليد والعادات هي اللي من الجهل ... ارجع

واوكد .. العادات اللي ما تمس الدين الحنيف

لا تخلطون بين العادات والتقاليد .... واصول الدين ..

انا ما وصلت اني اتكلم عن اي شي في الدين .. لكن البعض يحاول يربط العادات والتقاليد بالدين .. والدين براء منها .

الان الامة تعيش زمان صعب .... ما ينفعنا قولة والله احنا نسوي بالضيف ونكرمه .. ونذبح الخرفان .. ونقهوي ..

خلاص العادات هذه راحت ... العالم يعيش الان ثورة اتصالات .. وتقدم وصناعة اسلحة وصواريخ .. وين احنا وينهم .

وين الفايدة اللي اخذناها من البن .. والدلال .. وذبح الغنم

هل بذبح الغنم .. وحمس القهوة اصبحنا نجاري الدول الصناعية .

اننا الان في دول العالم الثالث .. واذا بقينا نتمسك .. بالعادات هذه رايح نرجع للوراء .. ويمكن يستحدثو لنا تصنيف

جديد ويسمونا .. دول العالم الخامس .. ما في دول العالم الثاني ولا الرابع ... لازم يكون هناك مسافة

اتمنى من الجميع ..... ان يستوعب اللي اكتبه .. ولا يكون ضيق النظر .. ويرى بعين العصبية القبلية والبدوية ... كلنا

في النهاية عيال بلد ... وعرفنا واحد ننكر الباطل ونحق الحق ... والله على ما اقول شهيد


اتمنى ارائكم تكون معقولة


[/frame]







رد مع اقتباس
قديم 21-10-05, 05:57 AM   رقم المشاركة : 2
رغوده
عضو نشيط
الملف الشخصي






 
الحالة
رغوده غير متواجد حالياً

 


 

[align=center]بســــــــــ الله الرحمن الرحيم ـــــــــــــم



اكرام الضيف سبب تأخرنا...!!!
توقعت ان ارى اشياء فعلا ً تكوت سبب التأخر
مثل العصبيه القبليه
زواج الفتاة بمن لاترضاه
وغيرها...

اخي::..
اكرام الضيف من احسن الصفات تعد ضمن الشهامه وغيرها
ولاتنسى ياغالي ان الرسول صلى الله عليه وسلم وصى على اكرام الضيف
وسن الاحكام والشرط للإكرام

عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، فليقل خيرا أو ليصمت ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، فليكرم جاره ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، فليكرم ضيفه ) رواه البخاري و مسلم .

الشرح
نشأ العرب في جاهليتهم على بعض القيم الرفيعة ، والخصال الحميدة ، وسادت بينهم حتى صارت جزءاً لا يتجزّأ من شخصيتهم ، يفتخرون بها على من سواهم ، ويسطّرون مآثرها في أشعارهم .

وتلك الأخلاق العظيمة التي امتازوا بها ، لم تأت من فراغٍ ، ولكنها نتاج طبيعي من تأثّر أسلافهم بدعوة نبي الله إبراهيم عليه السلام ، حتى اعتادوا عليها ، وتمسّكوا بها عند معاملتهم للآخرين ، ثم ما لبث فجر الإسلام أن بزغ ، فجاءت تعاليمه لترسي دعائم تلك الأخلاق ، وتعمق جذورها في نفوس المؤمنين ، والتي كان منها : الحث على إكرام الضيف ، والحفاوة به .

إن إكرام الضيف يمثل سمة بارزة للسمو الأخلاقي الذي تدعو إليه تعاليم الشريعة ، والتخلق بها يعدّ مظهرا من مظاهر تمام الإيمان وكماله ، ويكفينا دلالة على ذلك ، قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي بين أيدينا : ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، فليكرم ضيفه )

وليس المقصود من الحديث نفي مطلق الإيمان عمّن لم يأت بهذا الخلق - أو غيرها من الخصال المذكورة - ، إنما أريد به المبالغة في الحث على المسارعة في الامتثال لهذه الأوامر ، كما يقول القائل : " إن كنت ابني فأطعني " ، ويعنون بذلك تشجيع الولد على طاعة أبيه ، فهو إذا : تشجيع على التمسك بتلك الفضائل .

وقد وعى المؤمنون في الصدر الأول ذلك جيدا ، وفهموا المراد منه ، فصار للضيافة شأن عظيم في حياتهم ، فلا عجب أن تنقل لنا كتب السير في هذا المضمار من الأمثلة أروعها ، ومن المواقف أسماها ، يأتي في مقدمتها ما رواه الإمام مسلم رحمه الله أن النبي صلى الله عليه وسلم أتاه ضيف ، فلم يجد ما يضيفه به ، فقال لأصحابه : ( من يضيف هذا الليلة رحمه الله ) فقام رجل من الأنصار فقال : " أنا يا رسول الله " ، فانطلق به إلى رحله ، فقال لامرأته : " هل عندك شيء ؟ " قالت : " لا ، إلا قوت صبياني " ، قال : " فعلّليهم بشيء ، فإذا دخل ضيفنا فأطفيء السراج ، وأريه أنّا نأكل ، فإذا أهوى ليأكل فقومي إلى السراج حتى تطفئيه " ، قال : فقعدوا وأكل الضيف ، فلما أصبح ، غدا على النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : ( قد عجب الله من صنيعكما بضيفكما الليلة ) ، إن هذا الموقف العظيم ، وهذا التفاني في إسداء الكرم للضيف ، لثمرة من ثمار إيمانهم العميق بثواب الله وأجره .

وبعد أن عرفنا مكانة الضيافة في منظومة الأخلاق ، وقدرها عند الله ، فإنه يجدر بنا أن نقف وقفة سريعة مع بعض الآداب التي ينبغي مراعاتها في الضيافة ، فمن ذلك : أن يدعو الإنسان لضيـافته الأتقياء والصالحين ، ويتجنب دعوة الفسقة من الناس ، عملا بقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( ولا يأكل طعامك إلا تقي ) ، كذلك فإنه يدعو لضيافته دون تمييز بين الفقير والغني ، فإن هذا من التواضع الذي ينبغي أن يتحلّى به المؤمن ، وقد جاء في الحديث : ( شر الطعام طعام الوليمة ، يدعى لها الأغنياء ويترك الفقراء ) متفق عليه ، فإذا حضر ضيوفه ، يستقبلهم عند بابه ، ويبشّ عند قدومهم ، ويطيب في حديثه معهم ، وقد سئل الأوزاعي رحمه الله : " ما إكرام الضيف ؟ " ، قال : " طلاقة الوجه ، وطيب الكلام " ، وقال الشاعر :

وإني لطلق الوجه للمبتغي القــِرى *** وإن فنــائي للقــرى لرحيب
أضاحك ضيفي عند إنزال رحلـــه *** فيخـصب عنـدي والمحل جديب
وما الخصب للأضياف أن يُكثر القِرى *** ولكنـما وجه الكــريم خصيب


فإذا حضر وقت الطعام ، فإنه يأتيهم بما تسير له ، ولا ينبغي له أن يتكلف ما لايستطيع ؛[glint]((مع الاستطاعه،وانت اخي نفيت ان يكرم الجار ولو بلبن اوقهوه))[/glint] فإن هذا مخالف للهدي النبوي ، وفيه أذى وإحراج للضيف من ناحية أخرى ، ومن إكرام الضيف : أن يخرج معه إلى باب الدار عند توديعه ؛ فإن ذلك يشعره بمدى الحفاوة به ، والفرحة بحصول زيارته .

ولئن كان الإسلام قد أولى العناية بحق الضيف على بعده وقلّة حضوره ، فإن اهتمامه بالجار من باب أولى ، وحسبنا دلالة على ذلك : أن الله تعالى قرن الأمر بالإحسان إليه مع الأمر بعبادته سبحانه ، قال تعالى : { واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب } ( النساء : 36 ) ، وأكد النبي صلى الله عليه وسلم هذا الحق في قوله : ( ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه ) .
ومن هنا كان إيذاء الجار من كبائر الذنوب عند الله عزوجل ، بل هو منافٍ لكمال الإيمان ، وقد روى البخاري في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن ) ، قيل : "ومن يا رسول الله ؟ " ، قال : ( الذي لا يأمن جاره بوائقه ) ، أي لا يسلم من شره وأذاه .

ولاشك أن الإحسان إلى الجار قربة عظيمة إلى الله تعالى ، ومن هنا جعل الإسلام له حقوقا عديدة ، من جملتها : أن يمدّ جسور المحبة بينه وبين جيرانه ، وأن يأتي كل ما من شأنه أن يوطّد هذه العلاقة ، ويزيدها قوة ، فيتعهّده دائما بالزيارة والسؤال عن أحواله ، ويمدّ له يد العون في كل ما يحتاجه ، ويقف معه في الشدائد والنوائب التي قد تصيبه ، ويشاركه في أفراحه التي تسعده .

ومن حقوقه أيضا : أن يستر ما يظهر له من عيوبه ، ويحفظ عينه من النظر في عوراته ، ويتواصل معه بالهدايا بين الحين والآخر ؛ فإن ذلك يزيد الألفة ، ويقوي المحبة ، مهما كانت الهدية قليلة القدْر ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تحقرن جارة جارتها ، ولو فرسن شاة ) رواه البخاري و مسلم ، والفرسن : هو عظم قليل اللحم .

.
أخي::.. اكرام الضيف ليس بعادات وتقاليد فقط انما هو من اصول الدين ، واذا كان التمسك بالدين والسنه النبويه الشريفه يجعلنا أمه متخلفه من دول العالم الثالث، فمرحبا بدول العالم المليون اذا كانت الطريق للتمسك بالدين اكثر........

[blink]تنويه[/blink]
اتيت بالحديث وشرحة كاملا بالرغم من قدرتي على الاختصار فيما يخص الموضوع ماهو الا لتعم الفائده
والله اعلم[/align]







رد مع اقتباس
قديم 21-10-05, 03:54 PM   رقم المشاركة : 3
أبوفيصل
قلم متميز
الملف الشخصي







 
الحالة
أبوفيصل غير متواجد حالياً

 


 

نبي نفتح هالموضوع لمناقشة ............


ونشوف ونحسب الفايدة منها .... وهل خسرنا منها

الموضوع جميل ويسوى المناقشة اذا رايحين نتكلم بصراحة وبدون عصبية وتهكم على

احد ........ ونتذكر انه مجرد نقاش اخوي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حياك الله يبن القرم وتأكد اننا هنا للنقاش فقط لا للجدال وابراز رأي على اخر.



لكن البعض يحاول يربط العادات والتقاليد بالدين .. والدين براء منها .الان الامة تعيش زمان صعب .... ما ينفعنا قولة والله احنا نسوي بالضيف ونكرمه .. ونذبح الخرفان .. ونقهوي ..


لا لا يا اخوي يالقرم,(هذا واسمك ابن القرم) ما علينا, يخوي اغلب عاداتنا وتقاليدنا مستمده ومنبثقه من الكتاب والسنه,لان ابائنا واجدادنا كانوا على الفطره ,نعم كان هناك بعض الجهل ولكنه الجهل البرئ.



الامه تعيش وضعا صعبا ولا ادري باي مقياس قست ضعف الامه.ولكن انا معك في هذه النقطه,اما انك تشطح من موضوع لموضوع فهذا يسبب لي تشويشا عقليا لاني لا احب التنوع في عناصر الموضوع.

وكيف تربط ما أمر به الرسول صلى الله عليه وسلم من اكرام للضيف واغاثة للملهوف وغيرها من الامور التي يعتد بها العربي ويضعها في المجال الايجابي من حياته,كيف تربطها بضعف الدين.


انا اقول لك:

يبدو انك في سن لا تستطيع التمييز بين هذه وتلك ,فقط تغلب الحماسه على كلامنا وهذا ما اودى بجميع عناصر الفئه الضاله حمانا الله منهم ومن هم على شاكلتهم.

يقول الشاعر الجاهلي(طرفه بن العبد)

نحن في المشتاة ندعوا الجفلى................لا ترى الادب منا ينتقر

(الشرح:ان الشاعر يمدح نفسه وقومه بأنه اذا اقمنا المائده او الطعام في الشتاء ندعو جميع الناس ولا ترى فيهم من ينفرد بطعامه)


تحياتي لك يا(ابن القرم)؟؟؟؟






وتقبل وجهة نظري حيال هذا الموضوع.







التوقيع :
حسابي بتويتر : saadalshehy@

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (تعس عبد الدينار والدرهم والقطيفة والخميصة إن أعطي رضي وإن لم يعط لم يرض)

رد مع اقتباس
قديم 23-10-05, 10:54 PM   رقم المشاركة : 4
هنوف نجد
حاصل على وسام التميز
الملف الشخصي







 
الحالة
هنوف نجد غير متواجد حالياً

 


 

للاسف الشديد اذا تكلمنا عن بعض العادات السيئه قالو ا يتكلمون بالدين
فعلا فى مواضيع ما نقدر نتنازل عنها وكانها من المقدسات
مثلا اذا تقدم الى موقبيلى للقبيليه قامت الدنيا ولا تقعد!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
يعتقدون اهلها انه تطاول عليهم ويوافقون على القبيلى مع انه احيانا يكون اقل منه لكن عشان قبيلى
مع انه لافرق بين الناس الا بالدين لا غير







رد مع اقتباس
قديم 05-11-05, 07:48 AM   رقم المشاركة : 5
أبوفيصل
قلم متميز
الملف الشخصي







 
الحالة
أبوفيصل غير متواجد حالياً

 


 

الأخ هنوف نجد

تحياتي وتقديري لوجهة نظرك.

التحدث عن العادات السيئه والزاقها بالدين,امر لا يجوز شرعا.



انا معك في هذه النقطه؟


لأن الدين لا يحتوي الا على عادات ايجابيه تساهم في رفعة الفرد ورقيه.



الما المواضيع التي(على قولتك) (ما نقدر نتنازل عنها وكانها من المقدسات )




فهي نتاج فكري خاطئ ,فالدين يسر وليس عسر.



لكن يجب التحدث بعلم ودرايه كافيه.




اما المثال الذي تم ذكره من قبلكم,هو وأمثله اخرى تعد الوجه السيئ للعادات والتقاليد.







تحياتي وتقديري للمشاركين في هذا النقاش الطيب.







رد مع اقتباس
قديم 05-11-05, 05:50 PM   رقم المشاركة : 6
^حفراوي^مغترب^
عضو برونزي
الملف الشخصي







 
الحالة
^حفراوي^مغترب^ غير متواجد حالياً

 


 

[align=center]اخواني اخواتي اشكركم علي هالموضوع

بالنسبه للعادات والتقاليد في اعتقادي هي دستور موروث مقروء غير مكتوب بمعني انك تاخذه من اللي سبقك يعني امك ابوك عمك الخ

واكبر دليل علي ذلك النخوه باسم الاخت يعني قبل خمسين سنه كان الواحد ينتخي في اسم اخته انا اخو العنود وغير ذالك لكن اليوم من يتجراء يقول اسم اخته ؟ ![/align]







التوقيع :

قلت لشجرة اللوز: "حدثيني عن الله يا أختي"، فأزهرت شجرة اللوز!



hafer-albatin@hotmail.com

رد مع اقتباس
قديم 05-11-05, 06:23 PM   رقم المشاركة : 7
أبو حميـــد
Banned
الملف الشخصي






 
الحالة
أبو حميـــد غير متواجد حالياً

 


 

[align=center]مدرى وش قاعدين تتكلمون عنه

بس كنى سمعت جدى طحيمر

قبل يموت يقول العادات والتقاليد

وأخوك اطرش بالزفه مدرى وش كان يحكى فيه

على كل حال تسرنى مشاركتكم حتى لو مانى فاهم شي

واعذرونى العتب على اللى مافهمنى

ودمتم
[/align]







رد مع اقتباس
قديم 14-11-05, 01:53 AM   رقم المشاركة : 8
إبن القرم
عضو نشيط
الملف الشخصي







 
الحالة
إبن القرم غير متواجد حالياً

 


 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رغوده
   [align=center]بســــــــــ الله الرحمن الرحيم ـــــــــــــم



اكرام الضيف سبب تأخرنا...!!!
توقعت ان ارى اشياء فعلا ً تكوت سبب التأخر
مثل العصبيه القبليه
زواج الفتاة بمن لاترضاه
وغيرها...

اخي::..
اكرام الضيف من احسن الصفات تعد ضمن الشهامه وغيرها
ولاتنسى ياغالي ان الرسول صلى الله عليه وسلم وصى على اكرام الضيف
وسن الاحكام والشرط للإكرام

عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، فليقل خيرا أو ليصمت ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، فليكرم جاره ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، فليكرم ضيفه ) رواه البخاري و مسلم .

الشرح
نشأ العرب في جاهليتهم على بعض القيم الرفيعة ، والخصال الحميدة ، وسادت بينهم حتى صارت جزءاً لا يتجزّأ من شخصيتهم ، يفتخرون بها على من سواهم ، ويسطّرون مآثرها في أشعارهم .

وتلك الأخلاق العظيمة التي امتازوا بها ، لم تأت من فراغٍ ، ولكنها نتاج طبيعي من تأثّر أسلافهم بدعوة نبي الله إبراهيم عليه السلام ، حتى اعتادوا عليها ، وتمسّكوا بها عند معاملتهم للآخرين ، ثم ما لبث فجر الإسلام أن بزغ ، فجاءت تعاليمه لترسي دعائم تلك الأخلاق ، وتعمق جذورها في نفوس المؤمنين ، والتي كان منها : الحث على إكرام الضيف ، والحفاوة به .

إن إكرام الضيف يمثل سمة بارزة للسمو الأخلاقي الذي تدعو إليه تعاليم الشريعة ، والتخلق بها يعدّ مظهرا من مظاهر تمام الإيمان وكماله ، ويكفينا دلالة على ذلك ، قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي بين أيدينا : ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، فليكرم ضيفه )

وليس المقصود من الحديث نفي مطلق الإيمان عمّن لم يأت بهذا الخلق - أو غيرها من الخصال المذكورة - ، إنما أريد به المبالغة في الحث على المسارعة في الامتثال لهذه الأوامر ، كما يقول القائل : " إن كنت ابني فأطعني " ، ويعنون بذلك تشجيع الولد على طاعة أبيه ، فهو إذا : تشجيع على التمسك بتلك الفضائل .

وقد وعى المؤمنون في الصدر الأول ذلك جيدا ، وفهموا المراد منه ، فصار للضيافة شأن عظيم في حياتهم ، فلا عجب أن تنقل لنا كتب السير في هذا المضمار من الأمثلة أروعها ، ومن المواقف أسماها ، يأتي في مقدمتها ما رواه الإمام مسلم رحمه الله أن النبي صلى الله عليه وسلم أتاه ضيف ، فلم يجد ما يضيفه به ، فقال لأصحابه : ( من يضيف هذا الليلة رحمه الله ) فقام رجل من الأنصار فقال : " أنا يا رسول الله " ، فانطلق به إلى رحله ، فقال لامرأته : " هل عندك شيء ؟ " قالت : " لا ، إلا قوت صبياني " ، قال : " فعلّليهم بشيء ، فإذا دخل ضيفنا فأطفيء السراج ، وأريه أنّا نأكل ، فإذا أهوى ليأكل فقومي إلى السراج حتى تطفئيه " ، قال : فقعدوا وأكل الضيف ، فلما أصبح ، غدا على النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : ( قد عجب الله من صنيعكما بضيفكما الليلة ) ، إن هذا الموقف العظيم ، وهذا التفاني في إسداء الكرم للضيف ، لثمرة من ثمار إيمانهم العميق بثواب الله وأجره .

وبعد أن عرفنا مكانة الضيافة في منظومة الأخلاق ، وقدرها عند الله ، فإنه يجدر بنا أن نقف وقفة سريعة مع بعض الآداب التي ينبغي مراعاتها في الضيافة ، فمن ذلك : أن يدعو الإنسان لضيـافته الأتقياء والصالحين ، ويتجنب دعوة الفسقة من الناس ، عملا بقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( ولا يأكل طعامك إلا تقي ) ، كذلك فإنه يدعو لضيافته دون تمييز بين الفقير والغني ، فإن هذا من التواضع الذي ينبغي أن يتحلّى به المؤمن ، وقد جاء في الحديث : ( شر الطعام طعام الوليمة ، يدعى لها الأغنياء ويترك الفقراء ) متفق عليه ، فإذا حضر ضيوفه ، يستقبلهم عند بابه ، ويبشّ عند قدومهم ، ويطيب في حديثه معهم ، وقد سئل الأوزاعي رحمه الله : " ما إكرام الضيف ؟ " ، قال : " طلاقة الوجه ، وطيب الكلام " ، وقال الشاعر :

وإني لطلق الوجه للمبتغي القــِرى *** وإن فنــائي للقــرى لرحيب
أضاحك ضيفي عند إنزال رحلـــه *** فيخـصب عنـدي والمحل جديب
وما الخصب للأضياف أن يُكثر القِرى *** ولكنـما وجه الكــريم خصيب


فإذا حضر وقت الطعام ، فإنه يأتيهم بما تسير له ، ولا ينبغي له أن يتكلف ما لايستطيع ؛[glint]((مع الاستطاعه،وانت اخي نفيت ان يكرم الجار ولو بلبن اوقهوه))[/glint] فإن هذا مخالف للهدي النبوي ، وفيه أذى وإحراج للضيف من ناحية أخرى ، ومن إكرام الضيف : أن يخرج معه إلى باب الدار عند توديعه ؛ فإن ذلك يشعره بمدى الحفاوة به ، والفرحة بحصول زيارته .

ولئن كان الإسلام قد أولى العناية بحق الضيف على بعده وقلّة حضوره ، فإن اهتمامه بالجار من باب أولى ، وحسبنا دلالة على ذلك : أن الله تعالى قرن الأمر بالإحسان إليه مع الأمر بعبادته سبحانه ، قال تعالى : { واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب } ( النساء : 36 ) ، وأكد النبي صلى الله عليه وسلم هذا الحق في قوله : ( ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه ) .
ومن هنا كان إيذاء الجار من كبائر الذنوب عند الله عزوجل ، بل هو منافٍ لكمال الإيمان ، وقد روى البخاري في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن ) ، قيل : "ومن يا رسول الله ؟ " ، قال : ( الذي لا يأمن جاره بوائقه ) ، أي لا يسلم من شره وأذاه .

ولاشك أن الإحسان إلى الجار قربة عظيمة إلى الله تعالى ، ومن هنا جعل الإسلام له حقوقا عديدة ، من جملتها : أن يمدّ جسور المحبة بينه وبين جيرانه ، وأن يأتي كل ما من شأنه أن يوطّد هذه العلاقة ، ويزيدها قوة ، فيتعهّده دائما بالزيارة والسؤال عن أحواله ، ويمدّ له يد العون في كل ما يحتاجه ، ويقف معه في الشدائد والنوائب التي قد تصيبه ، ويشاركه في أفراحه التي تسعده .

ومن حقوقه أيضا : أن يستر ما يظهر له من عيوبه ، ويحفظ عينه من النظر في عوراته ، ويتواصل معه بالهدايا بين الحين والآخر ؛ فإن ذلك يزيد الألفة ، ويقوي المحبة ، مهما كانت الهدية قليلة القدْر ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تحقرن جارة جارتها ، ولو فرسن شاة ) رواه البخاري و مسلم ، والفرسن : هو عظم قليل اللحم .

.
أخي::.. اكرام الضيف ليس بعادات وتقاليد فقط انما هو من اصول الدين ، واذا كان التمسك بالدين والسنه النبويه الشريفه يجعلنا أمه متخلفه من دول العالم الثالث، فمرحبا بدول العالم المليون اذا كانت الطريق للتمسك بالدين اكثر........

[blink]تنويه[/blink]
اتيت بالحديث وشرحة كاملا بالرغم من قدرتي على الاختصار فيما يخص الموضوع ماهو الا لتعم الفائده
والله اعلم[/align]



يـاعـزيـزتي رغـودة أرجـع وأقـول أنـا ذكـرت في بـدايـة المـوضـوع أن لانـربط الديـن


بنقـاشنـا للمـوضـوع وثـانيـاً من نـاحيـة الكـرم والبـن والدلال أنـا أول واحـد أحـلف على


ضيفـي وأذبـح لـه ولكـن قصـدي إكـرامـه بـدون الإسـراف لأن ديننـا الحنيـف ورسـولنـا


الكـريـم مـاقـالوا إذبـح لضيفـك وبعـده قـط بـاقي الوليمـة بالزبـالة وإنتم بكـرامـة ..


وثـالثـاً أن ركـزت النقـاش بالمـوضـوع من نـاحيـة مـواكبـة العصـر والتطـور مع

بـاقي الدول ومـانـراه في مجـال الصنـاعـة والصـادرات اليـوميـة مـع إحتـرامـي

لـوجهـة نظـرك وتقبـلي تحيـاتي ،،،






التوقيع :

رد مع اقتباس
قديم 14-11-05, 02:28 AM   رقم المشاركة : 9
إبن القرم
عضو نشيط
الملف الشخصي







 
الحالة
إبن القرم غير متواجد حالياً

 


 


لكن البعض يحاول يربط العادات والتقاليد بالدين .. والدين براء منها .الان الامة تعيش زمان صعب .... ما ينفعنا قولة والله احنا نسوي بالضيف ونكرمه .. ونذبح الخرفان .. ونقهوي ..


لا لا يا اخوي يالقرم,(هذا واسمك ابن القرم) ما علينا, يخوي اغلب عاداتنا وتقاليدنا مستمده ومنبثقه من الكتاب والسنه,لان ابائنا واجدادنا كانوا على الفطره ,نعم كان هناك بعض الجهل ولكنه الجهل البرئ.



الامه تعيش وضعا صعبا ولا ادري باي مقياس قست ضعف الامه.ولكن انا معك في هذه النقطه,اما انك تشطح من موضوع لموضوع فهذا يسبب لي تشويشا عقليا لاني لا احب التنوع في عناصر الموضوع.

وكيف تربط ما أمر به الرسول صلى الله عليه وسلم من اكرام للضيف واغاثة للملهوف وغيرها من الامور التي يعتد بها العربي ويضعها في المجال الايجابي من حياته,كيف تربطها بضعف الدين.


انا اقول لك:

يبدو انك في سن لا تستطيع التمييز بين هذه وتلك ,فقط تغلب الحماسه على كلامنا وهذا ما اودى بجميع عناصر الفئه الضاله حمانا الله منهم ومن هم على شاكلتهم.

يقول الشاعر الجاهلي(طرفه بن العبد)

نحن في المشتاة ندعوا الجفلى................لا ترى الادب منا ينتقر

(الشرح:ان الشاعر يمدح نفسه وقومه بأنه اذا اقمنا المائده او الطعام في الشتاء ندعو جميع الناس ولا ترى فيهم من ينفرد بطعامه)



أخـوي إبـن مهيــد قصـدي سعـد الشيحـي إذا مـاقـريـت المـوضـوع وعـرفت قصـدي بالمـوضـوع

وإنـه للنقـاش وليـس لإثـارة مـواضيــع تـافهـة تـدور بعقـلك فـلا تنـاقـش ؟؟؟؟؟


إذا بنتكـلـم عن العـادات والقبيـلـة لعلمـك أني من قبيـلـة تعتبـر الأكثـر في حفـرالبـاطـن ومن أهـل

حفـرالبـاطـن منشـأ وولادة من قبيـلـة مطيــر وأفتخـر بـذلك وأمـا من كـلامـك وقـولك :::

انا اقول لك:

يبدو انك في سن لا تستطيع التمييز بين هذه وتلك ,فقط تغلب الحماسه على كلامنا وهذا ما اودى بجميع عناصر الفئه الضاله حمانا الله منهم ومن هم على شاكلتهم.


فـأنـا لعلمـك عقلي رغـم عمـري وسنـي إلا أن فهمـي وتعامـلي بالحيـاة مـع مـاأواجهـه ومع من حـولي

من النـاس أكبـر من سنـي ويؤسفنـي أقـولك إن المـوضـوع للنقـاش وليـس للتهجـم الشخصـي وتفتيـل

العضـلات وأتمنـى إن اللي يبي يشـارك أن يبـدي وجهـة نظـر ولا يتخبـط مثـلك وبالنهـايـة أقـولك ::


إذا أتتنـي مـذمتـي من نـاقــصُ ###### فهـي الشهــادة لي بـأني كــامـــل


وآمـل منك تقبـل ردي مثـل مـاتقبـلت مـرورك وتعليقــك ...







رد مع اقتباس
قديم 14-11-05, 02:30 AM   رقم المشاركة : 10
إبن القرم
عضو نشيط
الملف الشخصي







 
الحالة
إبن القرم غير متواجد حالياً

 


 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هنوف نجد
   للاسف الشديد اذا تكلمنا عن بعض العادات السيئه قالو ا يتكلمون بالدين
فعلا فى مواضيع ما نقدر نتنازل عنها وكانها من المقدسات
مثلا اذا تقدم الى موقبيلى للقبيليه قامت الدنيا ولا تقعد!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
يعتقدون اهلها انه تطاول عليهم ويوافقون على القبيلى مع انه احيانا يكون اقل منه لكن عشان قبيلى
مع انه لافرق بين الناس الا بالدين لا غير


أختـي هنـوف أعجبنـي فهمـك للمـوضــوع وعقـلك الكبيـر وتقبـلي تحيـاتي ...






رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:58 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
تعريب :عاصمة الربيع

تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم