( هنوف ) جيتي تنثرين الزهر فوق هالصفحه
وشكلي أبي أرضي من غرورك غروووووري
.
.
هناك إثنان :
دعوه للحب ..
أو
دعوه للغرق ..
أو
دعوه للإحتراق ..
والثاني .... أدعووووووووووووكِ فشكّليني !!!
.
.
.
أكتب لكِ وأنت هناااااااااك .. تتخذين من الرّحيل مركباً .. يوصلكِ للغياب ..
الأمل بلقياكِ يتجدد كل يوم .. بكل إشراق الشمس .. لتعلن إبتداء يوم جديد ..
بكل قطرة ندى تمسح بعذوبه على خدود الزهر .. بكل مراره أراقب ساعتي بغيابك ..
لتعلن أنني مازلت أنتظر بكل دقّه ..
أعلم أنكِ ستعودين .. ولكن !! بربّكِ لاتتأخّري .. فما عاد الإنتظار فيني يقوى على الصبر !!!
هنوف نجد ... كنتِ مدهشة حد الصمت ..
( هب لي يوم .. نسـيـتنـي .. أرواح هااااااااااائمه .. تجنب السقوط .. بغيد عن القلب .. الإحساس بالذنب ....)
وهنا .. قسوة الأيام !!
أية رحمه يمكن أن نستشعرها مع كل بعد ؟؟!
بعد أن يغرسوا أنفسهم فينا !! دوماً يقررون الرحيل .. ويبقى أملنا في الذكرى المتيقظه ..
لكن !!
الذكــــــــــــــــــــــــــــرى .. ألــــــــــــــــــــــــــــــــم .. !!
فأي حنين يمكننا إجتراره حينها ؟؟!!
وهل ياتراهم باقين على الذكرى ؟؟!!
*
*
*
هنوف نجد ..
نحن لانبحث عن الراحه ..
نحن نبحث عن العذاب والألم ..
بربّكي ياهنوف ..
لو كنّا نبحث عن الراحه ..
هل سنفعل مانفعله الآن ؟؟!!
هروب من كل شيء ... إلى أين ؟؟!! إلى لااااااااااااااااااااااااااااااشيء !!
.
.
.
قشرا ظروف الوقت .. والوقت قاسي
وش حيلتي .. وانا لحالي مع الوقت
أشرب مرار .. وسكر الليل كاسي
لانا كسرت الكاس .. ولانا تكسّرت
أعيش لاجل رضاك .. يانور باسي
واسحب بساط الريح لامن تألمت
وآطير لك .. وانسى لحون الكراسي
والقاك قمرا بالسما .. يوم لي طرت
إنت الوحيد .. وانت أهلي وناسي
يهون غيرك .. وإنت لاهنت .. لاهنت
*
*
*
مســـــــــــــــافرون ... حقيبتــــــــــــــــــــــهم ذاكــــــــــــــــــــــــرتي !!
الأحرف .. النقاط .. الأسطر .. الرقص .. العيون .. المرايا .. الوجوه .. المدن .. والطائره !!
كلهم مسافرون بحقيبة واحده .. ذاكرتي ..
قلت لهم :
خذوها إن شئتم .. فقط إن طال طريقكم .. وأتعبكم المشي .. لاتجلسوا عليها رجاءً !
حتى لاتسّحقوا ماتبقى لي من ملامح !!!
*
*
*
*
*
قسوة الأيام .. والوهم ..
يعني لازم ينحني يمّ الغروب ..
يعني صارت كل أشيائي هروب ..
يعني ماظلّت أماني ..
مثل واحد ينتظر موته .. كان جالس في مكاني ..
بــــــــــــــــــحّ صوته .. ولا سمع منّه زماني ..
واذكر في مرّه لفاني ..
قال ياخي ممكن أسأل !! كيف من عانا سرابه !! وش يسوّي ؟
قلتله كلّها تشابه .. ماتروّي .. والبحر مثل السّراب ..
كان يخنقه الجواب !!
وعقبها .. صدّ ونساني ..
الثواني .. صارت بلحظه تعاني ..
والأماني .. ماأظن ظلّت أماني ..
والنهايه .. في الحكايه ..
صاح فيني يوم قفّى .. ياخي تكفى .. ياخي تكفى ..
قلتله طيّب كفايه !!
يالله نرجع للبدايه !!
.
.
.
.
.
رجعت .. رتّبت الورق !!
مالقيت إلاّ الغرق ..
دوّرت أنا بين السطور .. تحت السطور .. فووووووووووووق السطور ..
ماكان خافيها شعور ..
بس ياخساره !!
إحترق .. دايم أرق .. ميّت أرق ..
وحروف ماسحّها العرق .. باقي خرابيش الشفق ..
مدري طلاسم .. بليّا معالم .. كل مافيها إنسرق ..
ولا باقي عندي .. غير طير .. وشوية ورق .. فيني غرق .. ليــــــــــــــــــــن إحترق ..
وتقول .. قسوة الأيام .. ياهو قسوه عينـــــي .. وياهو أيام !!!
.
.
إنتظري قسوتي ........................... عفواً !!.......................... عودتي ..
.
.