اتصل بادارة الموقع البحث   التسجيل الرئيسية

 


العودة   منتديات عاصمة الربيع > القسم الإسلامي > الشريعة الاسلامية

الشريعة الاسلامية من كتاب الله وسنة نبيه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-10-10, 09:42 AM   رقم المشاركة : 1
عبدالحق صادق
عضو نشط
الملف الشخصي






 
الحالة
عبدالحق صادق غير متواجد حالياً

 


 

مقدساتنا في خطر

مقدساتنا في خطر

إن لكل دين أو فكر أو منهج رمز يشير إليه و يعرف به
والسعودية في التقسيمات الدولية الحالية تعتبر رمز للإسلام لأن منها انطلقت الدعوة المحمدية و منها شع نور الإسلام و فيها ولد و دفن نبي الإسلام و هي تضم الحرمين الشريفين و المشاعر المقدسة و ترعاهم و حكومتها تعلن على الملأ بأنها تحكم بالكتاب و السنة
و المقدسات تعتبر من اكبر الروابط التي تجمع الأمة
و قد فطن أعداء الإسلام لهذا فوضعوا على سلم أولوياتهم فك ارتباط المسلمين بمقدساتهم لفك جميع عرى الترابط و الوحدة بينهم
فسلبوا منا المسجد الأقصى الشريف في فترة من فترات ضعف أمتنا و جهلها و تخلفها
و هم يبذلون قصارى جهدهم لفك ارتباط المسلمين بالحرمين الشريفين و إضعاف الحمية عليهما و لشدة ارتباط الأمة بهما فلا يفكروا في احتلالهما و لا يقومون بالإساءة المباشرة إليهما حتى لا ينكشف أمرهم
و لكنهم يعمدون إلى الإساءة و تشويه سمعة البلد الذي يضمهما و من يقوم بشأنهما و يرعاهما حق الرعاية ويسهل طرق الوصول إليهما و يهيأ وسائل الراحة لزوارهما و لا يسمح بالمظاهر الغير منضبطة شرعا فيهما حتى لا يتحولا إلى مركز للتنازع و التناحر بين المسلمين بدل أن يكونا مركز للترابط بينهم
و المقصود من وراء ذلك الإساءة إلى المقدسات و إضعاف الحمية عليها و فك الارتباط بها
لأن هناك ترابط و صلة بين المقدسات و راعيها
و يسعون إلى أن يقوم عليهما من يهملهما و يحولهما إلى مركز للتنازع و الفرقة بين المسلمين لكي يهدموهم بأيديهم – لا سمح الله – و إيران خير من يحقق هدفهم في ذلك كما فعلت في العراق بخلق فتنة طائفية بعد أن تم تسليمه لها على طبق من فضة
و اخشي ما أخشاه أن تتم صفقة بين اليمين المتطرف المتصهين في الغرب و إيران يتم بموجبها إعطاء الضوء الأخضر لإيران للسيطرة على الحرمين الشريفين و المشاعر المقدسة فالظروف مواتية لذلك
فأهل السنة ليس لهم مرجعية دينية أو سياسية تجمعهم بل و البعض منهم لا همّ له سوى الطعن ببلاد الحرمين الشريفين و بمن يرعاهما فتجد البعض منهم ينتشي و كأنه وقع على صيد ثمين عندما يلتقط خبر أو إشاعة في صحافة الغرب الورقية أو الالكترونية تنال من السعودية فيقوم بنشره بكل ما أوتي من قوة مع بعض الإضافات عليه
و البعض الآخر وصل لحد الهذيان لشدة سيطرة المرض عليه فأوصل أمريكا لحد التأليه و العياذ بالله فتراه يقلب نظره ذات اليمين و ذات الشمال في كل ما تفعله السعودية و كل ما يراه فيها و يسمعه عنها ثم يطرق رأسه قليلا لتنهال الأفكار و التحليلات العجيبة عليه ثم يرفع رأسه مبتسما نشوة و عجباً والأفكار و التحليلات الذكية تتوهج من تجاعيد جبينه و الأنظار ترمق شفتيه بشغف لتسمع إبداعاته و بعد برهة تنزل هذه الأفكار إلى شفتيه فإذا بها تلد فأرا فكل ما تفعله السعودية بأمر أمريكا بما في ذلك رعاية القرآن الكريم و السنة المطهرة وخدمة الحرمين الشريفين والتبرعات للمنكوبين و المشاريع التنموية حتى الرسوم المعمارية للحرمين الشريفين فجميع مظاهر الحياة فيها تتجلى فيها أمريكا
فمقدساتنا في خطر !!
وعندما يتم التركيز على السعودية من قبل صحافة اليمين المتطرف المتصهين في الغرب الورقية أو الالكترونية في الطعن بها و تشويه سمعتها و لصق التهم بها و نشر الأكاذيب و الإشاعات المغرضة عنها و تضخيم و تهويل أخطاءها و تقزيم أفعالها الايجابية دون بقية البلاد الإسلامية فهذا أمر مقصود و اختيارهم لها ليس عبثا
فنصيحتي للذين وقعوا ضحية هذا الإعلام المعادي و سخروا أنفسهم لخدمته عن طريق نشر هذه الإشاعات و الطعن ببلاد الحرمين الشريفين و بمن يخدمهما أن يتقوا الله و يكفوا عن ذلك لأن ما تتفوهون به لم يأت عبثاً و ليس امرأ عاديا ولكنه أمر خطير و حساس و مدروس و مخطط له
فهل ترضون أن تضعف الحمية على مقدساتكم حتى يتجرأ عليها أصحاب الأهواء و الأغراض المشبوهة ليتم هدمها بأيديكم ؟؟؟


الكاتب : عبدالحق صادق







رد مع اقتباس
قديم 31-10-10, 08:26 PM   رقم المشاركة : 2
عبدالحق صادق
عضو نشط
الملف الشخصي






 
الحالة
عبدالحق صادق غير متواجد حالياً

 


 

رد: مقدساتنا في خطر

ان لكل دين او فكر او منهج رمز فالسعودية في وقتنا الحاضر رمز للإسلام لأن منها انطلقت الدعوة و منها شع نور الإسلام و فيها ولد و دفن نبي الإسلام و فيها الحرمين الشريفين و المشاعر المقدسة هذا من جهة
و من جهة أخرى السعودية كحكومة تعلن على الملئ بأنها تحكم بالكتاب و السنة
فعندما يتم التركيز عليها في الطعن و تشويه سمعتها و لصق التهم بها و نشر الاكاذيب و الاشاعات المغرضة عنها من قبل اليمين المتطرف المتصهين في الغرب دون بقية البلاد الإسلامية فهذا أمر مقصود و اختيارهم لها ليس عبثا فالمقصود من وراء ذلك هو :
- الإساءة الى رمز المسلمين و إضعاف الحمية على المقدسات
- إيصال رسالة الى المسلمين و العالم بان الإسلام لا يصلح للحكم في هذا الزمن و شاهدهم السعودية تحكم بالشريعة و هي أسوا دولة إسلامية على حد زعمهم
- حتى تنهض الامة لا بد لها من قائد يوحدها و ينهض بها و الحكومة السعودية هي افضل الموجود اسلاميا و بالتالي هي المؤهلة لقيلدة العالم الاسلامي نحو الوحدة و النهضة ولذلك يعمدون الى تشويه سمعتها لدى المسلمين من اجل نزع ثقة المسلمين بها حتى لا يلتفوا حولها و يبقوا متفرقين لا قيادة لهم او يصنعوا لهم قادة جوفاء يقودونهم إلى مزيد من التخلف و الذل
و يتلقف إشاعتهم المغرضة هذه و المنشورة في صحفهم او مواقعهم الالكترونية البعض من ابناء جلدتنا ممن ذابوا في ثقافة الغرب و يعلنون صراحة بان الاسلام هو سبب تخلفنا و لا نتقدم الا اذا أقصينا الإسلام من حياتنا اليومية كما فعل الغرب
و يبذلون قصارى جهدهم في سبيل إضعاف الوازع الديني لدى الشعب و نشر الرذيلة و محاربة الفضيلة
و يقوم هؤلاء بنشر هذه الاشاعات بين الناس عن طريق الهمس الخفي و العزف على الوتر الحساس للشعوب العربية باسم الغيرة على بلاد المسلمين و العزة و الكرامة
و يقوم عامة الشعب بترديد هذه الإشاعات الخطيرة دون أن يدروا ابعادها الخطيرة و دون ان يعرفوا مصدرها
و كمثال يوضح هذا الأمر إن الأزهر رمز المسلمين في مصر فالتركيز على الأزهر بالنقد اللاذع من قبل فئة لها توجه فكري معين يدل على ان الإسلام هو المستهدف
و كذلك إذا كانت فتاة محجبة و ملتزمة بتعاليم الإسلام و خلوقة و تقوم بواجباتها و تساعد الآخرين و تدعوا الى الالتزام بالدين في بيئة غير ملتزمة دينيا و قام هؤلاء بالاستهزاء من حجابها و تشويه سمعتها و نشر الإشاعات عليها الا يدل هذا على ان الإسلام هو المستهدف لأنهم ينزعجون من رؤية مظهر إسلامي
و يجب التفريق بين النقد لتصرف خاطئ قام به شخص معين و بين النقد العام فالأول لا إشكال فيه إذا كان منضبطا شرعا و الثاني هو الخطير و الذي احذر منه
- إنني لا اتحدث عن كمال فلا يوجد كمال على وجه الارض و لكنني اتحدث عن افضل الموجود و بالادلة فهل يستطيع احد في هذا الزمن الصعب ان يدعي بانه يطبق الاسلام بالكلية و بحذافيره فكما اخبرنا الصادق المصدوق بانه في آخر الزمان من ياتي بمعشار الصحابة ينجوا و الدول مثل الافراد تخطا و تصيب و التقييم يتم من خلال نسبة الاخطاء
و الفساد موجود في جميع دول العالم بما فيها المتقدمة و الغنية و لكن المشكلة في نسبة الفساد فكلما زاد الفساد هزل الاقتصاد و العكس صحيح فالوضع الاقتصادي لأي بلد فيه مؤشر على نسبة الفساد و السعودية من ضمن الدول العشرين في قوة الاقتصاد على مستوى العالم







رد مع اقتباس
قديم 03-11-10, 08:30 PM   رقم المشاركة : 3
عبدالحق صادق
عضو نشط
الملف الشخصي






 
الحالة
عبدالحق صادق غير متواجد حالياً

 


 

رد: مقدساتنا في خطر

اهدافي الرئيسية من نشر هذه المواضيع هي :
- دحض التهم الباطلة التي يتم الصاقها ببلاد الحرمين الشريفين لخطورة ذلك لأنها اساءة عير مباشرة للإسلام و المقدسات لأن السعودية تحكم بما انزل الله و ترعى المقدسات فالأعداء و المنافقون لا يستطيعون مهاجمة الاسلام و المقدسات بشكل مباشر فيلجئون الى مهاجمة السعودية
- اعادة الموازين المختلة الى نصابها و في هذا نصرة للحق
- التعرف على اسباب الوضع الماساوي الذي نعيشه اولا حتى يتم التعرف على طريق النهوض و الكرامة لأمتنا
- تعرية المناهج الفاسدة و كشف زيفها و تحطيم الرموز الجوفاء التي تم صنعها لإلهاء الامة عن المنهج الصحيح و القيادة الفعلية لهذه الامة
- البحث عن التجارب الناجحة في واقعنا المعاصر و تسليط الاضواء عليها لتستفيد الامة منها و تلتف حولها و تدافع عنها و التي يتم التعتيم عليها من قبل الإعلام
-الدعوة الى الواقعية و عدم العيش في الاحلام و الخيالات لأن من يعيش في الاحلام و الخيالات و يكتفي بالتغني بالماضي المجيد فسيبقى مكانه و لن يتقدم و العالم من حوله يسير بسرعة
-الدعوة لعدم تعميم السلبيات على الجميع لأن في هذا ظلم و خلط للأوراق و اشاعة لجو الاحباط و الياس و قتل لكل جهد بناء و لكل محاولة نهوض و قتل للمروءة و الفضيلة فالواقع الذي نعيشه يشهد بوجود فروقات ففي العائلة الواحدة توجد فروقات بين الاخوة و الصف الواحد توجد فروقات بين الطلاب و في مكان العمل الواحد توجد فروقات بين الموظفين و هذا ينطبق على المؤسسات و الدول
علما بان الأنظمة شئ و الشعوب العربية شئ آخر فالشعوب العربية مغلوبة على أمرها و ضحية لتلك الأنظمة







رد مع اقتباس
قديم 03-01-11, 08:10 AM   رقم المشاركة : 4
عبدالحق صادق
عضو نشط
الملف الشخصي






 
الحالة
عبدالحق صادق غير متواجد حالياً

 


 

رد: مقدساتنا في خطر

أحيانا تكون المشكلة في فهم و تفسير البعض للأمور بسبب أمور دفينة في دواخلهم تحجب عنهم رؤية الحقيقة فإنني اعرف ما يدور في السعودية و في الدول العربية الأخرى و لدي القدرة على تقييم المستوى الحضاري للبلدان و هو من ضمن تخصصي
و إنني أقوم بكتابة و نشر هذه المقالات ليس من باب التسلية و تضييع الوقت و لكن من باب القيام بواجب الجهاد الفكري ذو الأهمية الكبرى و الضرورة القصوى حيث اشعر بخطر كبير قادم فلو تمكن الأعداء من هدم هذا الحصن المتبقي من حصون الإسلام - لا سمح الله – فستهوي الأمة في واد سحيق لا يعلم مداه إلا الله
هذا الحصن هو بلاد الحرمين الشريفين التي فيها قبلة المسلمين و مقدساتهم والتي منها نبع العروبة و الإسلام
والتي قال عنها الكاتب طه حسين :إن لكل مسلم وطنان الأول الذي يعيش فيه و الثاني المقدس و يقصد السعودية
فالسعودية هي الوطن الثاني لجميع المسلمين
و السعودية ليست بحاجة لمدح أحد و لا يضرها ذم احد فقد أغناها الله عن الخلق فوهبها خيري الدنيا و الآخرة فالدول العظمى تخطب ودها لأنهم يعرفونها جيدا أكثر مما تعرفها الشعوب العربية
و المستفيد من معرفة التجربة السعودية الناجحة هي الأمة العربية و الإسلامية و نجاحها دليل قاطع على أن الإسلام صالح لكل زمان و مكان لأن التجربة خير برهان فهي وصلت إلى ما وصلت إليه من التقدم و الحضارة و قوة الاقتصاد و المكانة بفضل تحكيمها شرع الله
فالشعور الطبيعي و السليم لأي مسلم أو عربي الاعتزاز بأي ايجابية فيها و في إي بلد عربي
و لكن ما تفسير انزعاج البعض من ذكر السعودية بخير و إنكار أي ايجابية تخصها ولو كانت صادرة من مراكز أبحاث متخصصة في الدول المتقدمة و اتهام أي جهة تذكر هذه الايجابيات
و شعورهم بالنشوة و كأنهم وقعوا على صيد ثمين عند التقاطهم أو سماعهم لأي خبر أو إشاعة تطعن في السعودية و لو كان مصدرها صحافة الأعداء و قيامهم بنشر هذه الإشاعات بكل ما أوتوا من قوة







رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:27 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
تعريب :عاصمة الربيع

تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم