جبتلكم قصيده أم تشكى حالها وتنتخى بصاحب السمو الملكى الامير سلطان بن محمد بن سعود الكبير
حيث أن ابنها الوحد السليم يتنظر القصاص
بسبب مشاده حصلت بينه وبين أحد زملائه من أبناء قبيله شمر
وأستخدموا السكاكين فضرب الابن ذلك الشاب بالسكين
والغريب أن الشاب لم يكن يشعر بشئ بل بالعكس استقل سيارته مع زملائه وذهب
الانه أصيب بنزيف داخلى أدى الى وفاته
بعد وقت قصير
وحكم على ابنها بالقصاص
ولم تفلح جميع مساعى اهل الخير بصفح أهل المقتول
فصاغت
ملحه الحربى هذه القصيده
اليكم القصيده:
يالله ياسامع دعى كل داعى
يامستجيب الكل من يرفع ايديه
يالله يالرب الكريم المطاعى
ياراد يوسف نبيك على ابيه
ياواحد للكون خالق وراعى
تلطف بنا يامن له الخلق وإليه
وارحم حزيناًيصيح الصبح واعى
خيم عليه الهم والحزن شاويه
إلى بغا يسلى من الهم فاعى
والهم والهوجاس بيح خوافيه
لى ونه من حسرتى والتياعى
لوهى على قمه جبل لان قاسيه
منها خفوقى بين الأضلاع زاعى
كما يزوع الطير من كف راعيه
طلعه بعد وكفخته بارتفاعى
واوماء جناحين السعد له مشاريه
على الجنين اللى عليه انفجاعى
والله مامثلى حنونٍ اتعانيه
أخر خبر كلت جميع المساعى
ولاباقى الاسيدى فى مساعيه
سلطان تكفى يالكريم الشجاعى
يابن محمد عز من يعتزى فيه
ياطيب السمعه طويل الذراعى
أنا دخيلك من تعزه وتغليه
أنا دخيلة من عطتك الرضاعى
بطن حملك ودر جوف عطتكيه
دخلتك يامير قبل الضياعى
قدام بقعاء توصل القوس باريه
ياسيدى قدام علماً يشاعى
الله يعجل موتتى قبل لاأوحيه
أحمد ثمر قلبى رجاى ومتاعى
حبل الرجا يامير بالله ثم فيه
قدام حد السيف يصل النخاعى
ياسيدى تكفى عن الموت عطنيه
متى تبشرنى واشيل القناعى
أقناع ليل مظلم تاه ساريه
يامير ضاقت بى فجوج الوساعى
والقلب من حزنى تقطع عراويه
بعروق قلبى مثل سم الافاعى
امخالطن دمى ويجرى مجاريه
والقلب لو هو من حجر ضلع ماعى
والحزن لاخيم على شخص ينهيه
تكفى قدم روعتى نهار الوداعى
ياسيدى كيف أتحمل مئاسيه