[align=center]
.
.
أشد مايدمي القلب ياحبيبتي ... لحظة نقف فيها على حافة الزمن !
نرقب الأعلى .. نهاب الأسفل .. ونتوووووووووووووووه !
عندما نضيع في ثنايا السؤال ولامن مجيب :
هل نحن أحياء نصارع الموت ؟
أم أموات نرجو الحياة ؟
.
.
.
.
.
.
.
.
جيتك .. وجيتك ..
أطوي دروبن طويله ..
وكل ماتباعدتك ياهاجر ..
صحت في كل المشاعر ..
وصحت في كل التعب ..
تاصليله !! يعني لااااااااااازم تاصليله
جيتك ..
أبي أشكي لك .. من إحساسي
أبي أبكيلك جفوني .. كل أبو ناسي
تعبت ..!!
وجيت أبي أحكيلك .. عن اللي صار بغيابك .. من أسبابك ..
وعن اللي صار لي عقبك ..
عن البرد اللي في صدري ..
عن اللي ضاااااااااااااااااااع من عمري ..
أبي قلبك .. أبي فكرك ..
مشتاق أوصل شط عينك ..
مشتاق أبوووووووس التراب اللي مشيته برجلينك
مشتااااااااااااااااااااااااااااااااق ..!!
رغم إن المسافه / هم / مابيني وبينك ..
رغم إن الدروب الوهم ..
بس يوصل .. ويمسك راحتينك !
مشيتك ....
ورغم إني وصلتك .. وكل ماعندي خذيته ..
مالقيتك ..!!
ياااااااااااااااااااااااخي وينك ؟؟!!
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
ثم تفيق على لطمه .. يسألك : من أنت ؟
( يقصد إستفزازك )
تكتشف أنك تبحث عن سراب !
كل هذه المسافة تقطعها ليقول لك : من أنت !!!
.
.
.
.
.
.
.
.
يستفز الجرح .. يحسب إن الجرح باقيبه شعور
........................................ والصدر كثرت طعونه ..... لين ماتت هالمشاعر
.
.
.
.
.
.
.
.
.
تسقط الأمنيات التي علقتها على شجرة الحب
تشعر أن القوافي ستنفجر لتشكل وهماً آخر .. وتذوب لتختلط ..
تبقى الأوزان التي للطبيعة .. فهي ليست لك !
.
.
.
.
.
.
.
أنا صرت أشوف الحزن هذا وأكتلي كلّي سرور
........................................ وليا لفاني الفرح أزعل وأشعر إني غصب صابر
ماضحكت إلا بخضوع .. ولابكيت إلا غروووووور
........................................ وما أدمعت عيني بلحظه .. كل لحظاتي مكابر
إن بغيت الكذب .. جاني كل صدقي في سفور
....................................... وان بغيت الفرح .. ودعني يتحجج : ماني خابر
.
.
.
.
.
.
.
.
تشعر أنك تعزف تون مرتفع .. وأنت تغني بطبقة منخفضه ..
تحاول أن تسير مع اللحن ..... لااااااااااااااااتستطيع !! .... تحاول :
.
.
ماااااااااااااااااني خابر
.
.
ماااااااااااااااااني خابر
.
.
ماااااااااااااااااني خابر
.
.
يوم أنا الشمس .. والكل من حولي يدووووور
.......................................... كنت أنا شراع المراكب .. في زمانن صار غابر
.
.
.
.
.
.
.
تحاول أن تكمل ..
قائد الأوركسترا يشير بدمائه ....... وينزل يديه ..
تفهم أنه يريد منك السقوط ...... تحاول أن تفعل .......
.
.
.
.
.
.
كيف كنت بطرف حرفي أفلق البحر لبحوووووور
....................................... ويغرق اللي من ورايه .. بس أنا اللي كنت عابر
.
.
.
.
.
.
رغم أنك تسقط !... تأبى الأرض إستقبالك !... فلا مكان للسقوط هنا !!!
.
.
.
.
.
.
.
كنت أكسر ضلوعي .. وأبني لغيري جسوووور
....................................... وعقب ماعدّو عليّا .. مالقيت لكسري جااااااااابر
.
.
.
.
.
.
.
تكتشف أنهم خانوا !... قطعو الجسر بعد أن عبروا !!... وتركوووووك !!!
.
.
.
.
.
.
.
كنت أهم نقطه بزماني .. كنت نقطه للعبووووور
..................................... ويوم ماصارو يميني .. صرت أنا الصفر المثااااااابر
.
.
.
.
.
.
يعلن الجرح نهاية الحفل ..
الدماء تنتشر ...... يغلقون الستارة ...... ومااااااااااااااااااا زلت أغني :
.
.
.
.
صرت أنا الصفر المثابر ..!!
.
.
صرت أنا الصفر المثابر ..!!
.
.
صرت أنا الصفر المثابر ..!!
.
.
.
.
.
آآآآه ياصفر الشمال .. كان دورك ياااااااهو دور
.......................................... بس حرام الحين وحدك .. راحو وصرت المثابر
.
.
.
.
.
.
.
.
(مجرد عزف .. من جرح غائر في أعماق نفسي !!)
عالي
.
.
[/align]