متى تطفي شموعكِ ولية .. إخترت لون غرفتي وبكيت ..!
بالأحمر إن كنتِ بتقنعية.. إنثري سوادك وتوشحي البيت ..!
الأحمر ...!
يا عنفوان غروب الشمس ويا غروبي ..!
إنطفت الشمعة الثانية ولا منطفت ..!
جيتك ... ولا أعلن هروبي
يالرومنسية يا منبعك عطر وبخور
ما يبور ... وراسك ما يبور ..!
تعلمت منك ياغيور .. أن كل الأنهار تعني النساء
و الكواكب تعني النساء
و كل القلوب تحب النساء
و القمر لا يضيء جيداً إلا عندما يرتسم إنعكاسا للنساء .. وتكتب قدره النساء
لذلك .. ومن زوايا أخرى
(بعيدة عن الحكايات الإعتياديه .. والسومفونيات المبتذله)
فنحن سنمل سريعاً .. ونهرب
لذلك .. لا أريدها ككل النساء .. تفرح باللون الأحمر والقلائد الذهبيه التي تشعر كل النساء بالفرح
تكرره الأوراق المحمّله بالرسائل .. والهدايا المغلّفه بالورد الأحمر
قل لها ياعاشق :
لاترضي بأقل من قوس قزح .. وغيمة تمتطيها .. و لوح (تشوكلت) يذووب قبل أن تلمسه
يحوّل يداها لأجنحه .. وشفتيها لسرب أمنيات .. وتستحيل بطعمه لموسم ربيع خام
يكون الحب حينها .. نقشاً تاريخيا .. ودولة متسلطه .. وحضارة جديده في نفس الوقت
فلسفياً .. يسيطر عليه الجنوون أعمق
فأعمق
فأعمق
فأعمق
.
.
.
غيووووووووووور
هنا على صفحاتك ياصديقي
أعشق بأن أكوووون دائماً هناااا .. وبنفس الوقت أعشق بأن أكوووون هنااااااااااااااك