بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعلى صحبه المنتجبين
سبحانك يا لا إله إلا أنت الغوث الغوث خلصنا من النار يارب
العراق في دمار عظيم وكل ذلك سببه التكفيرين الزرقاويين والبعثيين الصداميين التفجيرين
الذين يقومون بتفجير مساجد الشيعة ليلقوا باللائمة على الأخوة أهل السنة والجماعة
والعكس صحيح يفجرون مساجد السنة كي يتهمون الشيعة أنهم السبب
((( يغيظهم أن يكون الشيعة والسنة متحدين وعلى قلب واحد )))
يريدون أن تغرق العراق في أبحر من الدماء وبأفعالهم يطيلون مدة بقاء الاحتلال
فكم أغاظهم حين حدث وتناقلته وسائل الإعلام أنه في أحد أيام الجمعة -- لست أذكر أي شهر --
صل الشيعة والسنة صلاة الجمعة معا
فهم يريدون أن تثار هذه النعرات الطائفية بين المسلمين
ومعروف أن التكفيري الذباح ( والذين كان يتبج بهذا اللقب ) الزرقاوي وزمرته الفاسدة كفر أبناء
السنة الذين اتحدوا مع الشيعة في العملية السياسية وفي بناء العراق الجديد في بعض خطاباته
وقبلها هددهم بعدم المشاركة وإلا فإن مصيرهم كمصير الشيعة لذلك فإن السنة ترددوا كثيرا قبل
المشاركة في العملية السياسية حيث بعد أن شاركوا قام الزرقاوي بقتل البعض منهم (( وإذا كنت
ممن يطلع على الأخبار السياسية فلابد بأنك سمعت بها ))
فكل يوم قتل وتفجير سيارات مفخخة في المساجد في الأسواق في الحدائق في المدارس في
الجامعات في الجهات الحكومية في أي مكان
فجروا مراقد الأطهار حفيدي رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) الأمامين الهمامين
المظلومين علي الهادي وابنه الحسن العسكري
صدام حسين أعدم ما يقارب عشرة آلاف من قبيلة برزاني ( الكردية السنية ) كما هو ثابت وقام
بقتل عشرات الآلاف من أكراد الشمال ( السنة ) في عملية الأنفال بـ ( حلبجة ) في ظرف ساعات
معدودة وقتل كل هذه الأعداد الهائلة من الأبرياءوالذي ربما فاق عددهم مئة ألف شهيد أو أكثر
(( لا أذكر بالضبط لربما أكثر من ذلك )
هذا فيما يتعلق بالأخوة أهل السنة والجماعة المظلومين المضطهدين
غي الجانب الآخر شن حربا دموية طاحنة ضد الجارة إيران ويقال بأن حصيلتها فاقت المليون
شخص من كلا الطرفين وقام بغزو الكويت الحبيبة واحتلالها لمدة 7 أشهر و احتل معها مدينة
الخفجي حتى أن حفر الباطن أخليت عن بكرة أبيها و نتج عن ذلك سقوط العديد من الشهداء
وتخريب للبلاد
وفيما يتعلق بالشيعة فقد شن حربا على الحوزة العلمية فقتل الكثير من المراجع العظام من
آل الصدر وآل الحكيم أمثال الشهيد السيد محمد باقر الصدر والشهيد السيد محمد صادق الصدر
ونجليه وقتل أخوة الشهيد السيد محمد باقر الحكيم الذي تفجرت أعضائه وتحولت إلى أشلاء
وقتل الكثير الكثير من العلماء وطلبة الحوزة العلمية
كما قام بقمع انتفاضة النصف من شعبان للشيعة والتي شاركهم فيها البعض من الأخوة أهل
السنة والجماعة والتي في نفس هذه الانتفاضة قام بإطلاق القنبلة على قبة الإمام المظلوم
الشهيد المقتول جائعا ظمآنا المذبوح كما تذبح الشاة مقطوع الرأس من القفا والذي جالوا براسه
في الأمصار ( عدو الحسين هو عدو رسول الله وعدو رسول الله هو عدو الله )
و تقول بعض الإحصائيات بأن حصيلة هذه الانتفاضة فاقت 150 ألف شهيد
وكل هذه الجرائم خير دليل عليها ( وفي الواقع كل شيء واضح وضوح الشمس ولا يحتاج لدليل)
هو اكتشاف أكثر من 300 مقبرة جماعية تعود لعهد الطاغية السفاح المتصهين صدام
وفي الواقع حين يستخرجون هذة الرفات والعظام يرون على العظام علامات التعذيب بمعنى أنه
قبل قتلهم يتلذذ بتعذيبهم بجميع أنواع التعذيب بما لا عين رأت ولا أذن سمعت
وقد احتضنت إيران ((وحدها)) أكثر من مليون عراقي لاجئ هذا غي اللاجئين في البلدان الأخرى
في رفحا بالسعودية وسوريا ولبنان والإمارات والكويت وأستراليا وكندا وأمريكا وبريطانيا وألمانيا
والسويد والنرويج وغيرها من البلدان
يا أبا الأحرار يا أبا عبد الله الحسين يا حبيب رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم )
لعن الله أمة قتلتك ولعن الله أمة ظلمتك ولعن الله أمة سمعت بذلك فرضيت به
ذبحوك في اليوم الحرام ( يوم عاشوراء ) وفي الشهر الحرام ( المحرم ) وانتهكوا بقتلك حرمة
الإسلام فلعن الله أمة استحلت دماءكم يا آل بيت رسول الله
أترجو أمة قتـلت حسـيـنا * * * شـفاعة جـده يـوم الحسـاب
فلا والله ليس لهم شفيـع * * * وهم يوم القيامة في العذاب
فحسبنا الله ونعم الوكيل
ولاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
وإنا لله وإنا إليه راجعون
سبحانك يا لا إله إلا أنت الغوث الغوث خلصنا من النار يا رب
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهري وعلى صحبه المنتجبين