اتصل بادارة الموقع البحث   التسجيل الرئيسية

 


العودة   منتديات عاصمة الربيع > الاقسام العامه > الأخبار والمواضيع المحلية والدولية

الأخبار والمواضيع المحلية والدولية الأخبار المحلية والدولية ومنها السياسية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-11-06, 02:03 PM   رقم المشاركة : 11
التدمرية
عضو برونزي
الملف الشخصي






 
الحالة
التدمرية غير متواجد حالياً

 


 

يا جما عة أطردو متيم 14 . إنه رجل يثير الفتنة .

رجال كذاب . وأنصح أمير الليل بعدم الرد .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم . فيما معنى الحديث

في الجنة من ترك الجدال وإن كان محقا

التدمرية







قديم 17-11-06, 03:45 PM   رقم المشاركة : 12
متيم14
عضو فعال
الملف الشخصي






 
الحالة
متيم14 غير متواجد حالياً

 


 

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعلى صحبه المنتجبين

سبحانك يا لا إله إلا أنت الغوث الغوث خلصنا من النار يارب

العراق في دمار عظيم وكل ذلك سببه التكفيرين الزرقاويين والبعثيين الصداميين التفجيرين

الذين يقومون بتفجير مساجد الشيعة ليلقوا باللائمة على الأخوة أهل السنة والجماعة

والعكس صحيح يفجرون مساجد السنة كي يتهمون الشيعة أنهم السبب

((( يغيظهم أن يكون الشيعة والسنة متحدين وعلى قلب واحد )))

يريدون أن تغرق العراق في أبحر من الدماء وبأفعالهم يطيلون مدة بقاء الاحتلال

فكم أغاظهم حين حدث وتناقلته وسائل الإعلام أنه في أحد أيام الجمعة -- لست أذكر أي شهر --

صل الشيعة والسنة صلاة الجمعة معا

فهم يريدون أن تثار هذه النعرات الطائفية بين المسلمين

ومعروف أن التكفيري الذباح ( والذين كان يتبج بهذا اللقب ) الزرقاوي وزمرته الفاسدة كفر أبناء

السنة الذين اتحدوا مع الشيعة في العملية السياسية وفي بناء العراق الجديد في بعض خطاباته

وقبلها هددهم بعدم المشاركة وإلا فإن مصيرهم كمصير الشيعة لذلك فإن السنة ترددوا كثيرا قبل

المشاركة في العملية السياسية حيث بعد أن شاركوا قام الزرقاوي بقتل البعض منهم (( وإذا كنت

ممن يطلع على الأخبار السياسية فلابد بأنك سمعت بها ))

فكل يوم قتل وتفجير سيارات مفخخة في المساجد في الأسواق في الحدائق في المدارس في

الجامعات في الجهات الحكومية في أي مكان

فجروا مراقد الأطهار حفيدي رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) الأمامين الهمامين

المظلومين علي الهادي وابنه الحسن العسكري



صدام حسين أعدم ما يقارب عشرة آلاف من قبيلة برزاني ( الكردية السنية ) كما هو ثابت وقام

بقتل عشرات الآلاف من أكراد الشمال ( السنة ) في عملية الأنفال بـ ( حلبجة ) في ظرف ساعات

معدودة وقتل كل هذه الأعداد الهائلة من الأبرياءوالذي ربما فاق عددهم مئة ألف شهيد أو أكثر

(( لا أذكر بالضبط لربما أكثر من ذلك )

هذا فيما يتعلق بالأخوة أهل السنة والجماعة المظلومين المضطهدين

غي الجانب الآخر شن حربا دموية طاحنة ضد الجارة إيران ويقال بأن حصيلتها فاقت المليون

شخص من كلا الطرفين وقام بغزو الكويت الحبيبة واحتلالها لمدة 7 أشهر و احتل معها مدينة

الخفجي حتى أن حفر الباطن أخليت عن بكرة أبيها و نتج عن ذلك سقوط العديد من الشهداء

وتخريب للبلاد

وفيما يتعلق بالشيعة فقد شن حربا على الحوزة العلمية فقتل الكثير من المراجع العظام من

آل الصدر وآل الحكيم أمثال الشهيد السيد محمد باقر الصدر والشهيد السيد محمد صادق الصدر

ونجليه وقتل أخوة الشهيد السيد محمد باقر الحكيم الذي تفجرت أعضائه وتحولت إلى أشلاء

وقتل الكثير الكثير من العلماء وطلبة الحوزة العلمية

كما قام بقمع انتفاضة النصف من شعبان للشيعة والتي شاركهم فيها البعض من الأخوة أهل

السنة والجماعة والتي في نفس هذه الانتفاضة قام بإطلاق القنبلة على قبة الإمام المظلوم

الشهيد المقتول جائعا ظمآنا المذبوح كما تذبح الشاة مقطوع الرأس من القفا والذي جالوا براسه

في الأمصار ( عدو الحسين هو عدو رسول الله وعدو رسول الله هو عدو الله )

و تقول بعض الإحصائيات بأن حصيلة هذه الانتفاضة فاقت 150 ألف شهيد



وكل هذه الجرائم خير دليل عليها ( وفي الواقع كل شيء واضح وضوح الشمس ولا يحتاج لدليل)

هو اكتشاف أكثر من 300 مقبرة جماعية تعود لعهد الطاغية السفاح المتصهين صدام

وفي الواقع حين يستخرجون هذة الرفات والعظام يرون على العظام علامات التعذيب بمعنى أنه

قبل قتلهم يتلذذ بتعذيبهم بجميع أنواع التعذيب بما لا عين رأت ولا أذن سمعت



وقد احتضنت إيران ((وحدها)) أكثر من مليون عراقي لاجئ هذا غي اللاجئين في البلدان الأخرى

في رفحا بالسعودية وسوريا ولبنان والإمارات والكويت وأستراليا وكندا وأمريكا وبريطانيا وألمانيا

والسويد والنرويج وغيرها من البلدان

يا أبا الأحرار يا أبا عبد الله الحسين يا حبيب رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم )

لعن الله أمة قتلتك ولعن الله أمة ظلمتك ولعن الله أمة سمعت بذلك فرضيت به

ذبحوك في اليوم الحرام ( يوم عاشوراء ) وفي الشهر الحرام ( المحرم ) وانتهكوا بقتلك حرمة

الإسلام فلعن الله أمة استحلت دماءكم يا آل بيت رسول الله

أترجو أمة قتـلت حسـيـنا * * * شـفاعة جـده يـوم الحسـاب

فلا والله ليس لهم شفيـع * * * وهم يوم القيامة في العذاب


فحسبنا الله ونعم الوكيل

ولاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

وإنا لله وإنا إليه راجعون

سبحانك يا لا إله إلا أنت الغوث الغوث خلصنا من النار يا رب

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهري وعلى صحبه المنتجبين







قديم 17-11-06, 04:25 PM   رقم المشاركة : 13
أبو سالم
عضو برونزي
الملف الشخصي






 
الحالة
أبو سالم غير متواجد حالياً

 


 



[align=center]نبذة من أصول الرافضة وعقيدتهم في أهل السنة[/align]

الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأزواجه وخلفائه الراشدين وكافة أصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد:
فقد ظهرت دعوات قوية في هذه الأيام تطالب بالتقارب بين السنة والشيعة، تحت دعوى أن الجميع إخوة في الدين يجمعهم رب واحد ونبي واحد وكتاب واحد وقبلة واحدة، وأن الخلافات القائمة هي خلافات محتملة يمكن التغاضي عنها والتعايش والألفة والمحبة والأخوة مع وجودها، ولا يحتاج الأمر إلا إلى كسر قناة التعصب و إلى شيء من الانفتاح وتقبل الرأى الآخر وسعة الصدر لما يدلي به.

وحين رأيت أن ممن دعا إلى التقارب ممن يحسب على الدعوة إلى الله رأيت أن أبين شيئاً من عقائد الرافضة وأصولها وعقيدتها في أهل السنة حتى يعلم المنصفون أن الدعوة إلى التقارب مع الرافضة مع بقائهم على عقائدهم هذه هو ضرب من المستحيل، وكان الأولى بهؤلاء أن يدعوا الرافضة إلى التحاكم إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وطرح كل قول يخالفهما امتثالاً لقول الله تعالى (فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلاً). وما لم يرجع الرافضة عن عقائدهم التي ناقضوا بها الكتاب والسنة وخالفوا فيها معتقد الصحابة وطريقهم فلن تكون الدعوة إلى التقارب إلا خيانة لله ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم، وغشاً لهم، وحتى تتصور أخي القارئ شيئاً من ضلال الرافضة ومدى انحرافهم عن الكتاب والسنة وعقيدة السلف الصالح فإليك هذه الورقات التي تتضمن شيئاً من ضلالاتهم ناقلاً لها من كتبهم عسى الله أن ينفعك بها، ويزيدك بها بصيرة.



أولاً: ضلال الرافضة في توحيد الربوبية

لقد ضلت الرافضة في توحيد الربوبية ضلالاً بعيداً مع أنه التوحيد الذي أقرت به جميع الأمم وأكفر الخلق، وبيان ذلك أننا معشر أهل السنة نعتقد أن الله تعالى هو الخالق وحده والمدبر وحده لأمر العالم كله، كما قال تعالى (الحمد لله رب العالمين) وكما قال تعالى (يدبر الأمر) وكما قال تعالى (قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير تولج الليل في النهار و تولج النهار في الليل وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي وترزق من تشاء بغير حساب) وقال تعالى عن المشركين الأوائل : (قل لمن الأرض ومن فيها إن كنتم تعلمون. سيقولون لله، قل أفلا تذكرون، قل من رب السموات السبع ورب العرش العظيم، سيقولون لله قل أفلا تتقون. قل من بيده ملكوت كل شيء وهو يجير ولا يجار عليه إن كنتم تعلمون سيقولون لله قل فأنى تسحرون) ومع هذا فنجد في عقائد الرافضة نسبة الملك والتدبير لبعض الخلق كعلي بن أبي طالب رضي الله عنه أو لبعض ذريته. فروى الكليني تحت باب (إن الأرض كلها للإمام) عن أبي عبد الله أنه قال (أما علمت أن الدنيا والآخرة للإمام يضعها حيث يشاء ويدفعها إلى من يشاء)
و قال الخميني: (فإن للإمام مقاماً محموداً، ودرجة سامية وخلافة تكوينية تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات هذا الكون) . بل إن كثيراً من فرق الرافضة تعتقد ربوبية علي رضي الله عنه، ومنهم حلولية يعتقدون حلول الله في بعض خلقه كآدم والأنبياء والأئمة تعالى الله وتقدس عن ذلك علواً كبيراً ولولا خشية الإطالة لنقلت شيئاً من أسماء فرقهم وكلامهم فمن شاءه رجع إليه في مظانه من كتب الملل والنحل.



ثانياً: ضلال الرافضة في توحيد الألوهية

وكما ضلت الرافضة في توحيد الربوبية فقد ضلت أيضاً في توحيد الألوهية فحيث نعتقد نحن أنه لا يستحق العبادة إلا الله ونعتقد أن صرف شيء منها لغيره شرك أكبر مخرج من الملة لقول الله تعالى (فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحداً) ولقوله تعالى (وأن المساجد لله فلا تدعو مع الله أحداً) ومع هذا نجد عقيدة الرافضة تقوم على صرف العبادة لغير الله من دعاء واستغاثة واستعانة وغير ذلك بل بلغ الحال بهم أن يخصوا معبوداتهم بالدعاء عند النوازل والمدلهمة والكوائن العظيمة وهو الشرك الذي لم يبلغه صناديد الشرك في الجاهلية الأولى بل كانوا أحسن فطرة من هؤلاء وأصح عقولاً قال تعالى (فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون) وإليك مثالاً واحداً على تقريرهم للشرك الأكبر في الألوهية روى الصدوق في الأمالي من طريق محمد بن سليمان الديلمي عن أبيه قال جاء رجل إلى سيدنا الصادق (عليه السلام ) فقال له يا سيدي أشكو إليك ديناً ركبني وسلطاناً غشمني وأريد أن تعلمني دعاء أغتنم به غنيمة أقضي بها ديني وأكفي بها ظلم سلطاني فقال إذا جنك الليل فصل ركعتين اقرأ في الأولى منهما الحمد وآية الكرسي وفي الركعة الثانية الحمد وآخر الحشر "لو أنزلنا هذا القرآن على جبل" إلى خاتمة السورة ثم خذ المصحف فدعه على رأسك وقل : بهذا القرآن وبحق من أرسلته به وبحق كل مؤمن مدحته فيه وبحقك عليهم فلا أحد أعرف بحقك منك يا الله عشر مرات. ثم تقول : يا محمد عشر مرات ، يا علي عشر مرات يا فاطمة عشر مرات يا حسن عشر مرات، يا حسين عشر مرات يا علي بن الحسين عشر مرات يا محمد بن علي عشر مرات، يا جعفر بن محمد عشر مرات، يا موسى بن جعفر عشر مرات، يا علي بن موسى عشر مرات، يا محمد بن علي عشر مرات، يا علي بن محمد عشر مرات، يا حسن بن علي عشر مرات يا حجة عشر مرات ثم تسأل الله تعالى حاجتك" اهـ . فانظر كم في هذا الدعاء من تكرار الشرك الأكبر عشرات المرات والعياذ بالله. وهذه العقيدة الوثنية هي التي يقرررها الخميني في كتابه كشف الأسرار حيث يقول (فطلب الحاجة من الحجر أو الصخر ليس شركاً وإن يكن عملاً باطلاً ثم إننا نطلب المدد من الأرواح المقدسة للأنبياء والأئمة ممن قد منحهم الله القدرة)



ثالثاً: ضلال الرافضة في توحيد الأسماء والصفات

وضلت الرافضة أيضاً في توحيد الأسماء والصفات فعقيدتنا في ربنا تتلخص في الإيمان بكل ما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تكييف ولا تمثيل ومن غير تحرف ولا تعطيل على حد قوله تعالى (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير) بينما نجد الرافضة لا تقر بهذا الأصل العظيم ومثالاً على ذلك فقد أعطوا أئمتهم بعض صفات الخالق إن لم تكن كلها، ومن ذلك صفة العلم فنحن أهل السنة نعتقد أن لله علماً يليق بجلاله علماً لم يسبق بجهل، ولا يطرأ عليه نسيان، علماً محيط بكل شيء بما كان وبما هو كائن الآن وبما يكون مستقبلاً، وبما لن يكون لو كان كيف يكون، كما قال تعالى (إن الله بكل شيء عليم) (عالم الغيب والشهادة) (ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه) (وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتب مبين) (قال فما بال القرون الأولى قال علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى) إلى غير ذلك أما عند الرافضة فقد جعلوا له شركاء في علم الغيب بل وبالعلم بكل شيء. في بحار الأنوار للمجلسي عن جعفر الصادق عليه السلام أنه قال (والله لقد أعطينا علم الأولين والآخرين فقال له رجل من أصحابه جعلت فداك أعندكم علم الغيب؟ فقال له ويحك إني لأعلم ما في أصلاب الرجال وأرحام النساء ... والله لو أردت أن أحصي لكم كل حصاة عليها لأخبرتكم..)

وفي الكافي عن عبد الله بن بشر عن أبي عبد الله أنه قال (إني لأعلم ما في السماوات وما في الأرض وأعلم ما في الجنة وأعلم ما في النار وأعلم ما كان وما يكون قال ثم مكث هنيهة فرأى أن ذلك كبر على من سمعه فقال علمت ذلك من كتاب الله عز وجل إن الله عز وجل يقول فيه تبيان كل شيء) " تعالى الله عما يقول الظالمون علواً كبيراً. قلت: في هذا النص تحريف للآية الكريمة إذ نص الآية (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ} (89) سورة النحل. وياعجباً يدعي علم كل شيئ ثم هو يجهل نص الآية التي يستدل بها على علمه بكل شيء . وأنا أشهد بالله أن أبا عبد الله بريء من هذا الإفك ولكنه كذب الرافضة وحمقهم فاعجب لهذا السفه ما شئت أن تعجب!




رابعاً: ضلال الرافضة في أصول الإيمان

أصل الإيمان عندنا أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره كما في قوله تعالى (آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر) وكما قال تعالى (ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين) وقال تعالى في القدر (وأن الله قد أحاط بكل شيء علماً) وقال (ما فرطنا في الكتاب من شيء) وقال تعالى (وما تشاؤون إلا أن يشاء الله) وقال تعالى (إنا كل شيء خلقناه بقدر) (والله خلقكم وما تعملون). وإذا نطق المرء بالشهادتين فقد دخل في الإسلام وعصم بهذه الكلمة دمه وماله وعرضه ثم طولب بما تقضيه هذه الكلمة، من أركانها وشروطها وحقوقها. فمن حقق هذا الإيمان كان من أهل الجنة.
وأما ركن الإيمان الأعظم عند الرافضة فالإيمان بالإمامة أي إمامة علي ثم الأئمة من بعده ، روى الكليني في الكافي كتاب الإيمان والكفر باب دعائم الإسلام عن أبي جعفر عليه السلام قال (بني الإسلام على خمس على الصلاة والزكاة والصوم والحج والولاية ولم يناد بشيء كما نودي بالولاية فأخذ الناس بأربع وتركوا هذه يعني الولاية) .
وروى أيضا عن أبي عبد الله عليه السلام أنه بين حدود الإيمان فقال: (شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله والإقرار بما جاء به من عند الله والصلوات الخمس وأداء الزكاة وصوم شهر رمضان وحج البيت وولاية ولينا وعداوة عدونا والدخول مع الصادقين).

وروى عن أبي جعفر عيه السلام أن الإسلام بني على خمسة أشياء على الصلاة والزكاة والحج والصوم والولاية.
قال زرارة: فقلت وأي شيء من ذلك أفضل؟ فقال: (الولاية أفضل لأنها مفتاحهن والوالي هو الدليل عليهن قلت: ثم الذي يلي ذلك في الفضل؟ فقال: الصلاة..)
و يتجلى أثر هذا الاعتقاد في تكفيرهم لأكثر الصحابة وذلك أنهم في زعمهم لم يولوا علياً الخلافة بل جحدوا حقه فيها وقدموا عليه أبا بكر ثم عمر ثم عثمان رضي الله عنهم.





خامساً: عقيدة الرافضة في القرآن الكريم

كذلك ضلت الرافضة في قضايا عظيمة تتعلق بالقرآن الكريم، ومنها قضية حفظ القرآن الكريم، فنحن نعتقد أن القرآن محفوظ كله بألفاظه ومعانيه، لم يزد فيه شيء ولم ينقص منه شيء مصداقاً لقوله تعالى (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)
ونعتقد أن القرآن الكريم هو آخر الكتب السماوية لا ينزل بعده كتاب، حيث انقطعت النبوة وانقطع الوحي بموت النبي صلى الله عليه وسلم قال تعالى (وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه) وفي صحيح مسلم عن أنس قال: "قال أبو بكر رضي الله عنه بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر انطلق بنا إلى أم ايمن نزورها كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزورها فلما انتهينا إليها بكت فقالا لها ما يبكيك ما عند الله خير لرسوله صلى الله عليه وسلم فقالت ما أبكي أن لا أكون أعلم إن ما عند الله خير لرسوله صلى الله عليه وسلم ولكن أبكي أن الوحي قد انقطع من السماء فهيجتهما على البكاء فجعلا يبكيان معها"

أما عند الرافضة فيعتقدون أن القرآن الكريم الذي بين أيدينا كتاب محرف نقص منه وزيد فيه ويعتقدون أيضاً أن الله أنزل مصاحف أخرى غير القرآن على غير النبي صلى الله عليه وسلم، وإليك بعض كلامهم يقول علي بن إبراهيم القمي المتوفى سنة 307هـ في مقدمة تفسيره (فالقرآن منه ناسخ و منه منسوخ ومنه محكم ومنه متشابه ومنه عام ومنه خاص ومنه تقديم ومنه تأخير ومنه منقطع ومنه معطوف ومنه حرف مكان حرف ومنه على خلاف ما أنزل الله) ثم مثل على إفكه هذا فقال (قوله تعالى (يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي ) أيضاً هو "اركعي واسجدي".... وأما ما هو كان على خلاف ما أنزل الله فهو قوله (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر) قال أبو عبد الله عليه السلام لقارئ هذه الآية (خير أمة) يقتلون أمير المؤمنين والحسن والحسين بن علي عليهم السلام؟!! فقيل له كيف نزلت يا ابن رسول الله فقال إنما نزلت (كنتم خير أئمة أخرجت للناس) ثم قال : وأما ما هو محرف منه فهو قوله (لكن الله يشهد بما أنزل إليك في علي أنزله بعلمه والملائكة يشهدون)
وفي الكافي عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن القرآن الذي جاء به جبرئيل عليه السلام إلى محمد سبعة عشر ألف آية) قلت وعدد آيات القرآن الذي بين أيدينا (6236) آية حسب طريقة الكوفيين عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه على ما ورد في كتاب ناظمة الزهر للإمام الشاطبي وغيرها من الكتب المدونة في علم الفواصل وعلى هذا فالآيات التي حذفت من القرآن على هذا الافتراء تبلغ (10764) آية والعياذ بالله.
وفي الكافي أيضاً عن أبي عبد الله أنه قال (وإن عندنا لمصحف فاطمة وما يدريهم ما مصحف فاطمة عليها السلام؟
قال قلت: وما مصحف فاطمة عليها السلام؟ قال: مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد)


ولهم مؤلف شهير في تقرير التحريف في القرآن ألا وهو كتاب (فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب) ألفه العالم النجفي الحاج ميرزا حسين بن محمد تقي النوري الطبرسي المتوفى سنة 1320هـ وطبع الكتاب في إيران سنة 1289هـ وقد كافأه الشيعه على تأليفه هذا بأن دفنوه في بناء المشهد المرتضوي بالنجف في إيوان حجرة بانو العظمى بنت السلطان الناصر لدين الله وهو ديوان الحجرة القبلية عن يمين الداخل إلى الصحن المرتضوي من باب القبلة في النجف الأشرف بأقدس البقاع عندهم

إن الله تعالى أنزل القرآن هدى ورحمة للمؤمنين وتعبدهم بما فيه إلى أن تقوم الساعة فإذا وقع فيه التحريف والتبديل ونقص منه هذا النقص كله فكيف يصح أن يبقى كتاب هداية ورحمة ونور وشفاء؟




سادساً: عقيدة الرافضة في النبي صلى الله عليه وسلم

ليس بيننا وبين الرافضة اتفاق في أصول عظيمة تتعلق بالنبي صلى الله عليه وسلم، فنحن نعتقد أنه خاتم الرسل، وأنه خير الخلق، وأنه لا أحد من الخلق تجب طاعته بفعل كل ما أمر به، وترك كل ما نهى عنه إلا هو صلى الله عليه وسلم، وأن ما قاله في بيان الدين فكله حق لا باطل فيه، قال تعالى (ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين) وقال تعالى (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) وقال تعالى (وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى) وقال صلى الله عليه وسلم (أنا سيد ولد آدم) رواه مسلم والترمذي وغيرهما. وقال صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عمرو رضي الله عنهما(اكتب فوالذي نفسي بيده ما خرج منه إلا حق) وأشار إلى فيه صلى الله عليه وسلم رواه أحمد والحاكم والدارمي وغيرهم وإسناده صحيح.

وأما عند الرافضة:
1- فمقام الأئمة ومنازلهم أفضل عندهم مما للنبي صلى الله عليه وسلم ففي بحار الأنوار عن سعيد الأعرج عن أبي عبد الله جعفر بن محمد أنه قال (... كان أمير المؤمنين باب الله الذي لا يؤتى إلا منه وسبيله الذي من تمسك بغيره هلك، كذلك جرى حكم الأئمة بعده واحداً بعد واحد جعلهم أركان الأرض، وهم الحجة البالغة على من فوق الأرض ومن تحت الثرى)
وفي أمالي الصدوق عن علي رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم (أنت خير البشر، ولا يشك فيك إلا كافر) . وروى أيضاً في أماليه أن جبريل هبط على النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد: "الله العلي الأعلى يقرأ عليك السلام ويقول محمد نبي رحمتي وعلي مقيم حجتي لا أعذب من والاه وإن عصاني ولا أرحم من عاداه و إن أطاعني)
ويقول الخميني (وإن من ضروريات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل)


2- ومن الخلافات الجوهرية بيننا وبين الرافضة فيما يتعلق بالنبي صلى الله عليه وسلم أننا نعتقد أن الوحي من السماء قد انقطع بموته كما قال تعالى (ولكن رسول الله وخاتم النبيين) وقال صلى الله عليه وسلم (وختم بي النبيون) رواه مسلم.
وأما الرافضة فطوائف منهم تعتقد نبوة الأئمة صراحة، ومن لم يصرح بنبوتهم أو صرح بنفيها فإن كلامه يقتضي بأن خصائص النبوة موجود فيهم وما بقي إلا إطلاق الاسم عليهم ومعلوم أن العبرة بالحقائق لا بالأسماء ، وقد سبق أن علمت أنهم أعطوا أئمتهم خصائص الربوبية والألوهية فلا عجب أن منحوهم كثيراً من خصائص الأنبياء، بل فضلوهم على جميع النبيين والمرسلين وبعض متورعيهم يستثني أولي العزم؟!!، ومن تلك الخصائص التي أعطوها لأئمتهم زعمهم أن الوحي يتنزل عليهم:
فعن ابن أبي حمزة قال سمعت أبا عبد الله يقول: (إن منا لمن ينكت في أذنه وإن منا لمن يؤتى في منامه، وإن منا لمن يسمع الصوت مثل صوت السلسلة يقع على الطست، وإن منا لمن يأتيه صورة أعظم من جبرئيل وميكائيل) . وعن أبي عبد الله أن علياً كان على رأس الجبل فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( اثبت فسمعنا مثل صرير الزجل فقيل يا رسول الله ما هذا ؟ قال : إن الله يناجي علياً) . قلت وتقدم ذكر رواية تتعلق بمصحف فاطمة.


3- ومن الخلافات الجوهرية بيننا وبين الرافضة مما يتعلق بالنبي صلى الله عليه وسلم الخلاف في قضية السنة النبوية، فنحن نعتقد أن الحديث هو ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم خاصة من قول أو فعل أو تقرير كما هو مشهور في كتب المصطلح والأصول، لكنه عند الرافضة: ما أضيف إلى المعصوم، ثم الصحيح منه ما كان بنقل العدل الإمامي عن مثله"
وعلى هذا فالحديث هو قول النبي صلى الله عليه وسلم، وقول الأئمة المعصومين عندهم لا فرق بين ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم وما أضيف إليهم فالكل وحي.
ثم أمر آخر وهو أن السنة التي بين أيدينا في الكتب الستة والمسانيد وغيرها من دواوين الإسلام المعتبرة إنما نقلها عن النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه رضوان الله عليهم كالخلفاء الأربعة وأبي هريرة وأمهات المؤمنين وسائر إخوانهم الذين نقلوا لنا شيئاً من السنة على تفاوت بينهم في القلة والكثرة كما هو معلوم، وهذا التراث العظيم لا عبرة به عند الرافضة إذ هم يكفرون كل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ما عدا نفراً قليلاً والكافر مطرّح الرواية، وهكذا لا يقبلون مرويات النقلة عن الصحابة لأن عامتهم ليسوا من الإمامية الاثني عشرية، ومرويات من ليس بإمامي مردودة غير مقبولة قال ابن المطهر الحلي: "لا تقبل رواية الكافر وإن علم من دينه التحرز عن الكذب لوجوب التثبت عند الفاسق والمخالف من المسلمين المبتدع إن كفرناه فكذلك ..... و المخالف غير الكافر لا يقبل روايته أيضاً لاندراجه تحت اسم الفاسق"
وإذا كان في كلام ابن المطهر احتمال أن يوجد في غير الإمامية مخالف غير كافر فعبد الله المامقاني يجلي الحقيقة عندهم ويقرر بصريح العبارة أن من ليس إمامياً فهو كافر حيث يقول: (الموافق للتحقيق هو أن العدالة لا تجامع فساد العقيدة وأن الإيمان شرط في الراوي " ويقول أيضاً: "وهو الذي اختاره العلامة في كتبه الأصولية وفاقاً للأكثر لقوله تعالى (إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ) ولا فسق أعظم من عدم الإيمان والأخبار الصريحة في فسقهم بل كفرهم لا تحصى كثرة"


4- ومن ضلالهم في هذا الباب أنهم لا يوجبون تصديق النبي صلى الله عليه وسلم فيما يخبر به من أمر الغيب. قال محمد حسن الاشتياني (الرسول إذا أخبر عن الأحكام الشرعية أي مثل نواقض الوضوء وأحكام الحيض والنفاس يجب تصديقه والعمل بما أخبر به وإذا أخبر عن الأمور الغيبية مثل خلق السموات والأرض والحور والقصور فلا يجب التدين به بعد العلم فضلاً عن الظن به) . وإذا لم يكن تجويز تكذيب النبي صلى الله عليه وسلم فيما يخبر به من أمر الغيب كفراً فما هو الكفر إذاً؟


5- ومن ضلالهم في هذا الباب اتهامهم النبي صلى الله عليه وسلم بالخيانة في تبليغ ما أوحي إليه والعياذ بالله يقول الخميني (وواضح بأن النبي لو كان قد بلغ بأمر الإمامة طبقاً لما أمر به الله وبذل المساعي في هذا المجال لما نشبت في البلدان الإسلامية كل هذه الاختلافات والمشاحنات والمعارك ولما ظهرت ثمة خلافات في أصول الدين وفروعه) نعم إن البون شاسع ومسافة الاختلاف بيننا وبين أصحاب هذه العقيدة كبيرة جداً.




سابعاً: عقيدة الرافضة في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأزواجه

ليس بيننا وبين الرافضة اتفاق في مسائل الصحابة، الذين هم عندنا خير الخلق بعد النبيين والمرسلين، وهم عندنا أمناء الدين، ونقلة الشرع المبين، نتقرب إلى الله بحبهم، وندين الله بعدالتهم، ولا نذكرهم إلا بالخير، ولا نعتقد في آحادهم العصمة، بل كل منهم يخطيء ويصيب، ولكن نرجو للمخطئ منهم أن يتجاوز الله عن خطئه لما لهم من الصحبة والسبق وحمل الشريعة والمقامات التي لا يشاركهم فيها غيرهم، والله قد زكاهم وعدلهم وأثنى عليهم ووعدهم الجنة، قال تعالى (للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلاً من الله ورضواناً وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون. والذين تبوؤوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون. والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم). وقال تعالى (محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من ربهم ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم لهم مغفرة وأجر عظيم).


وقال تعالى (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار) والأحاديث في فضائلهم كثيرة، ومنها قوله صلى الله عليه وسلم (لا تسبوا أصحابي فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه) متفق عليه وقوله صلى الله عليه وسلم (إذا ذكر أصحابي فامسكوا) رواه الطبراني وحسنه العراقي وقوله صلى الله عليه وسلم (أنا أمنة لأصحابي فإذا ذهبت أتي أصحابي ما يوعدون، وأصحابي أمنة لأهل الأرض فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون) رواه مسلم

هذا بعض ما ورد في الكتاب والسنة في فضل الصحابة ورتبتهم وعلو مكانتهم ومع ذلك فلهم من الرافضة النصيب الأوفى من التكفير والتفسيق واللعن والاتهام بكل سوء، والذم بكل نقيصة ولا سيما سادات الصحابة وخيارهم. ولا شك أن الطعن في الصحابة نقض لقواعد الدين وأركانه وتدمير وهدم لبنيانه لأنهم حملته ونقلته فإذا كانوا كفاراً أو فساقاً وجب إسقاط مرويتاهم وإذا سقطت مروياتهم سقط الدين كله والعياذ بالله. وإليك نبذة من كلام الرافضة في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم:
روى الكليني عن الحسن بن ثوير وأبي سلمة السراج قالا سمعنا أبا عبد الله ع وهو يلعن في دبر كل مكتوبة أربعة من الرجال وأربعاً من النساء فلان وفلان وفلان ومعاوية ويسميهم وفلانة وفلانة وهند وأم الحكم أخت معاوية.
والمكني عنهم بفلان من الرجال هم أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم ، والمكني عنهم بفلانة من النساء عائشة وحفصة رضي الله عنهما يوضح ذلك محمد باقر المجلسي حيث يقول (وعقيدتنا (يعني الشيعة) في التبرؤ: أننا نتبرأ من الأصنام الأربعة أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية والنساء الأربع: عائشة وحفصة وهند وأم الحكم ومن جميع أشياعهم وأتباعهم وأنهم شر خلق الله على وجه الأرض وأنه لا يتم الإيمان بالله ورسوله والأئمة الأربعة إلا بعد التبرؤ من أعدائهم).
وروى القمي في تفسيره عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ( ما بعث الله نبياً إلا وفي أمته شيطانان يؤذيانه ويضلان الناس بعده فأما صاحبا نح فقنطيفوس وخرام وأم صاحبا إبراهيم فمكثل ورزام وأما صاحبا موسى فالسامري ومرعقيبا وأما صاحبا عيسى فبولس ومريتون وأما صاحبا محمد فحبتر وزريق) ويعني بحبتر عمر بن الخطاب ويعني بزريق أبا بكر الصديق فسره الملا الهندي.
وفي كتاب سليم بن قيس عن علي بن أبي طالب أنه قال: (إن الناس كلهم ارتدوا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم غير أربعة إن الناس صاروا بعد رسول الله بمنزلة هارون ومن تبعه ومنزلة العجل ومن تبعه فعلي في شبه هارون وعتيق في شبه العجل وعمر في شبه السامري)
ومن مشهور أدعيتهم دعاء صنمي قريش والدعاء به عندهما أفضل من رمي ألف سهم ببدر وصنما قريش عند الرافضة أبو بكر وعمر رضي الله عنهما، والرافضة يروون هذا الدعاء عن علي وفيه:
(اللهم صل على محمد وآل محمد والعن صنمي قريش وجبتيهما وطاغوتيهما وإفكيهما وابنتيهما اللذين خالفا أمرك وأنكرا وحيك.... وفي آخره: اللهم العنهما في مكنون السر وظاهر العلانية لعنا كثيراً أبداً دائما دائبا سرمدا لا انقطاع لأمده ولا نفاذ لعدده لعنا يعود أوله ولا يروح آخره لهم ولأعوانهم وأنصارهم ومحبيهم ومواليهم والمسلمين لهم.... اللهم عذبهم عذاباً يستغيث منه أهل النار آمين رب العالمين)




ثامناً: عقيدة الرافضة في أهل السنة

على دعاة التقريب من المنتسبين للسنة أن يدركوا حقيقة عقيدة الرافضة في أهل السنة، وسيدركون عندها أن التقارب حيلة يراد من ورائها الكيد لأهل السنة لإفساد عقائدهم، وسفك دمائهم، وهتك أعراضهم، وتخريب ديارهم، وتقويض كيانهم. إذ أن هذه المقاصد دين يدينون الله به ويتقربون به إليه، وإليك نبذة من عقيدتهم في أهل السنة:

1- أهل السنة عندهم كفار مخلدون في النار:

روى البرقي عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال (ما أحد على ملة إبراهيم إلا نحن وشيعتنا وسائر الناس منها براء)
وفي تفسير القمي عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال (ليس على ملة الإسلام غيرنا وغيرهم (يعني الشيعة) إلى يوم القيامة نحن آخذون بحجزة نبينا ونبينا آخذ بحجزة ربنا وشيعتنا آخذون بحجزتنا من فارقنا هلك ومن تبعنا نجا والمفارق لنا والجاحد لولايتنا كافر ومتبعنا ومتبع أوليائنا مؤمن)
وروى الصدوق في ثواب الأعمال عن الصادق أنه قال (إن الناصب لنا أهل البيت لا يبالي صام أم صلى زنا أم سرق إنه في النار)
وعن أبان بن تغلب قال: قال أبو عبد الله عليه السلام (كل ناصب وإن تعبد واجتهد يصير إلى هذه الآية عاملة ناصبة تصلى ناراً حامية).
عن علي الخدمي قال قال أبو عبد الله عليه السلام (إن الجار ليشفع لجاره والحميم لحميمه ولو أن الملائكة المقربين والأنبياء والمرسلين شفعوا في ناصب ما شفعوا)
وعن أبي عبد الله أنه قال (وأعداء علي أمير المؤمنين هم الخالدون في النار وإن كانوا في أديانهم على غاية الورع والزهد والعبادة والمؤمنون بعلي عليه السلام هم الخالدون في الجنة وإن كانوا في أعمالهم مسيئين على ضد ذلك)
وعنه أنه قال (وخلق أرواح شيعتنا من طينتنا وأبدانهم من طينة مخزونة مكنونة أسفل من ذلك الطينة ولم يجعل الله لأحد في مثل الذي خلقهم منه نصيباً إلا للأنبياء ولذلك صرنا نحن وهم الناس وصار سائر الناس همج للنار وإلى النار)


2- تحريم ذبيحة السني:

وعن حمران قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقو في ذبيحة الناصب واليهودي قال: (لا تأكل ذبيحته حتى تسمعه يذكر اسم الله)

3- تحريم نكاح السنية و تزويج السني:

وعن الفضيل بن يسار قال (سألت أبا عبد الله عليه السلام عن نكاح الناصب؟ فقال لا والله ما يحل).

4- إباحة مال السني وكل ما يملك:

في كتاب تهذيب الأحكام لشيخ الطائفة الطوسي ت 460هـ عن أبي عبد الله ع قال : خذ مال الناصب حيثما وجدته وادفع إلينا الخمس" . وروى عنه أيضاً أنه قال : (مال الناصب وكل شيء يملكه حلال لك إلا امرأته فإن نكاح أهل الشرك جائز وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تسبوا أهل الشرك فإن لكل قوم نكاحاً ولولا أنا نخاف أن يقتل رجل منكم برجل منهم والرجل منكم خير من ألف رجل منهم ومائة ألف منهم لأمرناكم بالقتل لهم ولكن ذلك إلى الإمام)
وفي هذا النص الخطير إباحة ما يملك السني للرافضة، وتكفير أهل السنة وتسميتهم مشركين، وإباحة دمائهم للرافضة ولا يمنع قتل الرافضي للسني إلا حيث يخشى أن يقتل الرافضي ولذلك يوكل النظر في قتله إلى الإمام حتى يقدر المصلحة في القتل وليس المانع من قتله عصمة دمه عندهم.

5- كل سني مأبون (مفعول به) وكل سنية فاجرة:

روى العياشي في تفسيره عن جعفر الصادق أنه قال : (ما من مولود يولد إلا وإبليس من الأبالسة بحضرته فإن علم الله أن المولود من شيعتنا حجبه من ذلك الشيطان وإن لم يكن المولود من شيعتنا أثبت الشيطان إصبعه السبابة في دبره فكان مأبوناً فإن كان امرأة أثبت في فرجها فكانت فاجرة)

6- نجاسة السني عند الرافضة:

أخرج الشيخ الصدوق ت381هـ في علل الشرائع بسنده عن عبد الله بن أبي يعفور عن أبي عبد الله ع أنه قال له (... وإياك أن تغتسل من غسالة الحمام ففيها يجتمع غسالة اليهودي والنصراني والمجوسي والناصب لنا أهل البيت وهو شرهم فإن الله تبارك و تعالى لم يخلق خلقاً أنجس من الكلب وإن الناصب لنا أهل البيت أنجس منه)

7- إباحة دماء أهل السنة:

و لا عجب في هذا فإذا اعتقدوا كفرهم وخلودهم في النار فلا عجب إذا استحلوا دماءهم، وهم يقررون هذا في كتبهم صراحة لا تلميحاً بل وينصون على خطط إبليسية يقتل بها السني مع إخفاء آثار الجريمة فعن داود بن فرقد قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام ما تقول في قتل الناصب؟ قال: (حلال الدم أتقي عليك، فإن قدرت أن تقلب عليه حائطاً أو تغرقه في ماء لكي لا يشهد به عليك فافعل..)
وهذا نقل آخر يتباهى فيه الرافضي بحدث تاريخي اغتال فيه رافضي خمسمائة رجل من أهل السنة ثم يتهكم بمقدار الكفارة التي فرضت عليه عن كل رجل منهم بفتوى إمامية لا لأنه قتل ولكن لكونه لم يستأذن! وقد بلغت الدية أقل من دية كلب أو تيس وهما خير من السني!!
قال نعمة الله الجزائري (.. وفي الروايات أن علي بن يقطين وهو وزير الرشيد قد اجتمع في حبسه جماعة من المخالفين وكان من خواص الشيعة فأمر غلمانه فهدموا سقف المحبس على المحبوسين فماتوا كلهم وكانوا خمسمائة رجل تقريباً فأراد الخلاص من تبعات دمائهم فأرسل إلى الإمام مولانا الكاظم عليه السلام فكتب إليه جواب كتابك بأنك لو كنت تقدمت إلي قبل قتلهم لما كان عليك شيء من دمائهم وحيث أنك لم تتقدم إلي فكفر عن كل رجل قتلته منهم بتيس والتيس خير منه فانظر إلى هذه الدية الجزيلة التي لا تعادل دية أخيهم الأصغر وهو كلب الصيد فإن ديته عشرون درهما ولا دية أخيهم الأكبر وهو اليهودي أو المجوسي فإنها ثمانمائة درهم وحالهم في الآخرة أخس وأبخس)
التاريخ يشهد
نعم يشهد التاريخ شهادة حق وصدق أن الرافضة طالما ولغوا في دماء المسلمين متى أمكنتهم الفرصة و لو لم يكن إلا خبر سقوط دولة بني العباس على يد التتار بمؤامرة رافضية لكفى بها عبرة لمن يعتبر ولولا خشية الإطالة لذكرت الخبر بطوله فمن شاء أن يطالعه فليرجع إلى كتب التاريخ التي تحدثت عن سقوط بغداد كتاريخ ابن كثير رحمه الله.
كيف يصدق من يتخذ الكذب ديناً؟

إني لأعجب غاية العجب ممن يركض وراء وعود الرافضة وينخدع بأباطيلهم والكذب شعارهم ودثارهم، فما عرف الكذب في أمة ولا ملة كما عرف عند الرافضة، ومعلوم أن التقية ركن من أركان إيمانهم والتقية هي الكذب لا غير، إنه الإخبار بخلاف الواقع، و تسمية الكذب تقية كتسمية الخمر مشروباً روحياً وكتسمية الزنا متعة أو لهواً بريئاً، فالأسماء لا تغير من حقائق المسميات شيئاً، وحتى ترى منزلة الكذب عند الشيعة فاقرأ النصوص التالية:
روى الكليني عن أبي جعفر أنه قال (التقية من ديني ودين آبائي ولا إيمان لمن لا تقية له) وروى أيضاً عن ابي عبد الله أنه قال : إن تسعة أعشار الدين في التقية ولا دين لمن لا تقية له) ونسبوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (مثل مؤمن لا تقية له كمثل جسد لا رأس له) ورووا عن الباقر أنه قال (خالطوهم بالبرانية وخالفوهم بالجوانية إذا كانت الإمرة صبيانية) إلى غير ذلك من النصوص الكثيرة التي تقرر الكذب وتحث عليه وتجعله ركنا أساساً من أركان الإيمان لا يتم إلا به، وفي مروياتهم عن أئمتهم الكذب في التعامل مع السنة والكذب في التعامل فيما بينهم أنفسهم، والكذب في الفتوى حيث لا خوف على نفس ولا عرض، والكذب في كل شيء. وما هذه النقول عن بعض أعلام أهل البيت وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا نموذج من كذبهم وافترائهم.


والمقصود هنا أنه إذا كانت الرافضة تدين بالتقية وتؤمن بها فكيف يمكن أن نقبل دعوتهم إلى التقارب ونسيان الخلافات التاريخية بينهم وبين الرافضة، كيف نثق فيما يزعمونه من إظهار الصفاء والمودة و سلامة القصد ودينهم أساساً يقوم على الكذب والخداع. إن العاقل لا يمكن أن يثق بقوم هذا شأنهم أبداً.

وفي الختام يتبين من هذا العرض الموجز لأبرز الاختلافات بين عقائد الرافضة وعقيدة أهل السنة أن الاختلاف بعيد بعيد، وأن الدعوة إلى التقارب من أبعد المستحيلات وما أدق ما قاله أحد علماء الرافضة في تصوير البعد بين الفريقين حيث يقول (إن مذهب الإمامية ومذهب أهل السنة عينان تجريان إلى مختلف الجهات وإلى القيامة تجريان هكذا متباعدتين لا يمكن اجتماعهما أبداً) .
ومما يزيد استحالة التقارب أن كثيراً من دعاة التقارب في الوقت الذي يدعون فيه إلى التقارب نجدهم يعلنون في محاضراتهم ويقررون في مؤلفاتهم عامة مسائل الخلاف الأصلية، فأي تقارب هذا؟.
ذكر محب الدين الخطيب في خطوطه العريضة أن الرافضة فتحوا مراكز التقريب في بلاد أهل السنة ولكنها لم تفتح مراكز لأهل السنة في بلادها فأي تقارب هذا؟
وذكر أيضاً أن بعض مراكز نشر الرفض أصدر في أوج نشاط الدعوة إلى التقارب كتاب (الزهراء) الذي اتهموا فيه الفاروق بالشذوذ الجنسي والعياذ بالله!!. وهكذا نجد اليوم أيضاً بعض أشهر دعاة التقارب يصرح بلعن خالد بن الوليد رضي الله عنه وآخر يصرح بلعن معاوية رضي الله عنه فأي تقارب هذا؟
إن حقيقة ما نراه ما هو إلا سعي حثيث لخلخلة العقيدة في قلوب أهل السنة، ونشر عقائد الرافضة وبثها في المجتمعات الإسلامية السنية. وما لم يجتهد أهل الحق في نشر السنة وبيان ما يخالفها بالحجة والبرهان فإنهم سيفسدون كثيراً، فإن البلاد الإسلامية كانت أولاً على السنة في عصورها الأولى يوم فتحها الصحابة وما انتشرت فيها العقائد الباطلة إلا بسبب غفلة أهل الحق وتكاسلهم ونشاط دعاة الرفض والتصوف وغيرهم من دعاة الفرق الهالكة فغيروا كثيراً وأفسدوا فساداً كبيراً.


تنبيه لا بد منه:
في الوقت الذي أحذر فيه من الاغترار بالدعوة إلى التقارب مع الرافضة مع بقاء الرافضة على عقائدها فإني أيضاً أحذر من بعض الخطط التي تهدف إلى إشعال نار الفتنة والمواجهة والمصادمة بين شباب السنة والرافضة لا سيما في بلاد الحرمين، لأن الاستقرار والأمن مطلب ضروري، ومصلحة عظمى، ولأن هذا العمل افتيات على ولي الأمر وتعد على حقوقه، ولأن البغي والعدوان محرم في الشريعة الإسلامية، وإنما يدعو أهل العلم أهل الباطل بالتي هي أحسن، والإنكار باليد وتأديب المخالفين بالقوة هذا لولاة الأمور وليس لآحاد الناس. إن الحريصين على إثارة الفتن والفوضى في البلاد السعودية أدام الله عزها هم الذين يسوؤهم أن يروا دولة التوحيد والسنة تعيش تحت ظلال الأمن والاستقرار ورغد العيش وأكثر الناس من حولها يعيشون تحت وطأة الخوف والفقر، فلذا نراهم يبذلون الجهد ويسلكون كل سبيل للوصول لغاياتهم، وهم لا قصد لهم في الغيرة على السنة ولا في بغض البدع لأنهم هم أنفسهم أصحاب بدع وأهواء يحبون أهلها ويوالونهم، ويعادون أهل السنة الذين ليسوا على شاكلتهم، ولم ينضووا تحت بيارق أحزابهم، فليحذر شباب السنة سواء في السعودية أو في غيرها من هذا المزلق الخطير الذي ينذر بعواقب وخيمة.



والله أسأل أن ينصر دينه، وأن يعلي كلمته، وأن يدحر الباطل وأهله، وأن يخذل كل من أرد بالإسلام وأهله سوءاً، وأسأله سبحانه أن يوفق ولاة أمرنا لكل ما فيه صلاح الدين وصلاح العباد والبلاد، وأن يقيهم بطانة السوء وأن يجعلهم هداة مهتدين كما أسأله أن يجنب بلادنا خاصة وبلاد المسلمين عامة أسباب الفتن والفوضى والاختلاف وأن يجمع القلوب على الحق. وأن يهدي ضال المسلمين. والله أعلم وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وعلى آله وصحبه أجمعين







قديم 17-11-06, 06:32 PM   رقم المشاركة : 14
متيم14
عضو فعال
الملف الشخصي






 
الحالة
متيم14 غير متواجد حالياً

 


 

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعلى صحبه المنتجبين

سبحانك يا لا إله إلا أنت الغوث الغوث خلصنا من النار يا رب

ليتك تكون منصفا في نقل عقائد الشيعة الإمامية الاثنى عشرية

لم أرى فيها شيئا من عقائدنا بل لا أرى إلا عقائد كفرة ومشركين وزنادق ونسبت إلينا نحن الشيعة

وفي الواقع لم تنقل عقائدنا لكن واقعا ما اراه طعن وتلفيق في عقائدنا

ولكن هناك أمر هام جدا هو أنك جعلت الأخوة السنة كالنواصب فأين السنة وأين النواصب

فالنواصب من قاموا بنصب العداء لمحمد وآل محمد ولا أحد من الأخوة أهل السنة يبغض أهل البيت

فعليك أن تلاحظ أن ما كتبته المقصود به النواصب وليس أهل السنة والجماعة

فالسنة بعيدون كل البعد عن النواصب


سبحانك يا لا إله إلا أنت الغوث الغوث خلصنا من النار يا رب

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعلى صحبه المنتجبين







قديم 17-11-06, 09:22 PM   رقم المشاركة : 15
Mr.Bombastic
عضو فضي
الملف الشخصي







 
الحالة
Mr.Bombastic غير متواجد حالياً

 


 

المقصود النواصب وليس اهل السنه والجماعه!!!

والله اني ضحكت ضحكا لم اضحكه من قبل

على مين تلعبها!!!

هل تعتقد اننا بهذا الغباء حتى تقول هذا الكلام

او من الممكن انك تقيس على غباء الرافضه

فتعتقد اننا بمثل مستوى تفكيركم


لم تستطيع الرد او حتى تفنيد اي شئ مما قاله ابوسالم

لا فض فوك ابو سالم

كفيت ووفيت

اثابك الله على مجهودك وردك الجميل

فهذا المتشيع لم يجد بابا يرد علي كلامك به

ويقول مناظرة

اين انت من كلام ابو سالم

لا جديد لاحجه لا برهان

ظلال وفحش وكفر وكانه قد عمي على عيونكم


لن ازيد في محاورة الشيعة لانني اتقزز من ذكرهم

ولا اعتبر انهم طائفه مسلمة

فالاسلام برئ من كل خزعبلات وائممتهم اللذين يستحلون نسائهم!!

بارك الله فيك ابو سالم

ولك مني كل الاحترام والتقدير







التوقيع :


fahadoni@hotmail.com


قديم 06-12-06, 06:16 PM   رقم المشاركة : 16
جنتل حرب
عضو ذهبي
الملف الشخصي







 
الحالة
جنتل حرب غير متواجد حالياً

 


 

لا حول ولا قوه الا بالله







التوقيع :
اى معـــــــــــــــــزه ونت خليت فيهـــــــــــــــــــــــــــا شى

 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:12 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
تعريب :عاصمة الربيع

تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم