خبراء: يمكن الآن اختيار المولود .. ذكر أم أنثى؟!
أشار المجلس الاستشاري "للأخلاقيات الحيوية" المعني بدراسة القيم الأخلاقية الرامية إلى حماية المرضى في المستشفيات في نيوزيلندا في تقرير قدمه للحكومة نشر أمس، إلى أن الزوجين اللذين يسعيان للإنجاب من خلال "أطفال الأنابيب" أو "التخصيب الصناعي خارج الرحم" يجب أن يكون بإمكانهما اختيار جنس المولود.
واختيار جنس المولود أمر غير قانوني في نيوزيلندا حيث يعاقب القانون على ذلك بالسجن خمسة أعوام وكذلك في بريطانيا وأستراليا والهند وعدد من الدول الأخرى لكن يسمح بذلك في الولايات المتحدة.
وتعكف الحكومة حاليا على إعداد خطوط إرشادية تحكم اختبار الأجنة المخلقة خارج الرحم المعروف باسم "التشخيص الجيني لما قبل عملية غرس الخلايا"، الذي يرمز إليه بالأحرف "بي.جي.دي" وهو مسح جيني بالغ الدقة للأجنة بحيث لا يتم غرس الخلايا المخصبة في رحم الأم إلا بعد التأكد من خلوها من الأمراض التي يخشى منها على حياة الطفل.
وذكر التقرير الذي يحمل عنوان "اختيار جنس المولود" أنه ليست هناك أسباب كافية لحظر استخدام اختبار الأجنة قبل زرعها لاختيار جنس المولود. وقال رئيس المجلس والأستاذ المساعد مارتين ويلكينسون إن معظم الأشخاص يعتقدون أن عملية "أطفال الأنابيب" تعني ببساطة تمكين الأزواج الذين لديهم مشكلات في الخصوبة من إنجاب طفل.