[ALIGN=CENTER]
قتلت القوات الأمنية السعودية ثلاثة أشخاص بالقرب من محطة وقود في شارع الجامعة بالقرب من جامعة الملك سعود للطالبات في حي الملز بعد اشتباك مسلح معهم، وفقدت اثنين من عناصرها في العملية، أما عدد المصابين فما يزال مجهولاً وإن شوهدت سيارات الإسعاف تنقل مصابين إلى مستشفى قوى الأمن.
وذكر موقع "الوفاق" الالكتروني أن أحد المطاردين يحمل حزاماً ناسفاً.وأغلقت التشكيلات الأمنية المنطقة بشكل كامل، بمساندة من المروحيات، وحتى هذه اللحظة فإن المواجهة مستمرة، مايشير إلى أن الملاحقين مسلحون بشكل جيد، وأن عددهم لايقل عن أربعة أشخاص إن لم يكن أكثر من . وكانت الصور التي بثها موقع "صوت الجهاد" أظهرت وجود ثلاثة أشخاص حول الجثة ماعدا المصور.
ويرجح توقيت العملية وعدد المشاركين فيها احتمال كونهم منفذي عمليتي الخطف والذبح بحق الأميركي بول مارشال جونسون.
وكانت الأجهزة الأمنية انتشرت بكثافة بعد العثور على جثة جونسون ملقاة في حي المونسية، الذي تنتشر فيه الاستراحات، بالقرب من الفحص الدوري شرقي الرياض.
وذكرت "أ.ف.ب" أن أحد الثلاثة المقتولين قد يكون من المطلوبين أمنياً.
عثر على جثة الأميركي بول مارشال جونسون ملقاة في أحد الشوارع في حي" المونسية" شرقي الرياض .ونشر موقع "صوت الجهاد" المنبر الإعلامي لتنظيم "القاعدة" ثلاث صور بشعة تؤكد مقتل الرهينة الأميركي جونسون. وظهر في إحدى الصور رأس الرهينة مقطوعاً وقد وضع إلى جانبه لإثبات موته بينما بدا غارقاً في دمائه. وجاء في بيان مرفق أنهم قتلوه بسبب انتهاء المهلة من دون أن تفرج السلطات السعودية عن زملائهم المعتقلين.
وكانت السعودية، أعلنت مراراً، أنها لن تتعاطى، بأي شكل، مع أية مطالب إرهابية، وأيدتها في ذلك الولايات المتحدة، في الوقت نفسه تواصل قوات الأمن السعودية حملاتها الكثيفة للوصول إلى مكامن عناصر مطلوبة، وما زالت في حالة الاستنفار التي لم تتوقف منذ نحو 72 ساعة، إلا أن هدفها، سابقاً، كان محاولة انقاذ الرهينة، أما الآن فهي تستهدف الإرهابيين أنفسهم، وهو الأمر الذي يحرر حملات الدهم من طابع الحذر والتربص الذي شابها سابقاً حرصاً على حياة الرهينة.
وعلى الرغم من أن هذه النهاية كانت مرتقبة قياساً على سلوك هؤلاء الإرهابيين في حالات سابقة، فإن بعض الآمال انتعشت إثر التعاطف الإعلامي الواسع، وظناً أن هذه المسألة قد تؤثر في قرار الخاطفين. ولم يتضح وقت قتل جونسون إلا أنه يبدو أنه تم بعد صلاة الجمعة، وهو ما أتاح بث الصور لاحقاً.[/ALIGN]