[align=center]
هرعت لغرفتها
أغلقت بابها عليها .. دموع تتساقط
لا تعلم من أين أتى هذا السيل الهائل كبحر متلاطم
أمسكت بلعبتها دب من قطن قديم إحتضنته بين ذراعيها
إلى من تشكي ؟ إلى من تصرخ بما يزلزلها
لم تجد غير صديقها الوحيد في هذه الدنيا محبرتها
أبياتي حزينه
سطوري أليمه
ألحاني أسيره
بداخلي هموم عظيمه
تهز الجبال الكبيره
تهد المباني والناطحات الشهيقه
إحساسي تبلد منذ رحيله
وانا من صنع حكم الدخيله
تملكني هم وغيله
امتلكتني وحده أسيره
تمالكني الغضب وبت لا اقوى اليوم على المسيره
اجتررت ألمي وبت بلا مأوى ولا لي من نصيره
تائهة .. غريقة .. غريبة
أنا ببوحي مجرد جماد صنعته وافتقد احساسه
عجزت من الدنيا وعجز من كان لي خليله
أصبحت من الآن الشريده
لا راحة لي ولا سكينه
لا .. بل من قبل أن تخلق الخليقه
لست إلا زائرة
حائرة .. كسيرة .. مسكينة .. تعيسه
[/align]